الملكة رانيا: يتعرض اللاجئون للاحتجاز والترحيل وتشويه صورتهم وتجريدهم من إنسانيتهم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الملكة رانيا عبر منصة "إكس": عمل المنظمات يزداد أهمية في الوقت الذي يتعرض فيه اللاجئون للاحتجاز
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع لقاء جلالة الملكة رانيا العبدالله مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، عن وضع أزمة اللاجئين حول العالم، في نيويورك.
اقرأ أيضاً : اختيار الملكة رانيا رئيساً عالميا مشاركا لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي
وقالت جلالتها الثلاثاء عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن عمل المنظمات يزداد أهمية "في الوقت الذي يتعرض فيه اللاجئون للاحتجاز والترحيل وتشويه صورتهم وتجريدهم من إنسانيتهم".
وأشارت الملكة رانيا إلى أن الأزمة السورية لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا للأردن وأهمية توحيد الجهود لمعالجة محنة اللاجئين. تم تسليط الضوء على تراجع الدعم العالمي والضغوط التي تفرضها هذه الأزمة على الأردن، الذي يستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري.
جزيل الشكر للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد فيليبو غراندي على اللقاء بالأمس لمناقشة وضع أزمة اللاجئين حول العالم. في الوقت الذي يتعرض فيه اللاجئون للاحتجاز والترحيل وتشويه صورتهم وتجريدهم من إنسانيتهم، يزداد عمل منظمات مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون… pic.twitter.com/VkS4krb6c2
— Rania Al Abdullah (@QueenRania) September 19, 2023
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامم المتحدة الملكة رانيا الملكة رانيا العبدالله نيويورك الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
بشأن النازحين السوريين.. بيانٌ من مفوضية اللاجئين
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير اليوم، عن عودة نحو 58 ألف شخص إلى سوريا منذ 8 الحالي، عقب سقوط نظام بشار الأسد.وأكدت المفوضية أن "اللاجئين عادوا من لبنان وتركيا والأردن، وكانت وجهة العائدين الرئيسية محافظات الرقة وحلب وحمص ودرعا، وما يقارب نصف العائدين إلى سوريا من الأطفال".
وأضافت أن "الزيادة بطيئة لكنها ثابتة منذ تلك الفترة، إذ أسست علاقات عمل مع الحكومة الجديدة. في المقابل، لا تزال العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا تعيق إيصال المساعدات الإنسانية. أما في الشمال الغربي، فقد جرى الإبلاغ عن أنشطة إجرامية في بعض المناطق الحضرية الكبرى، بما في ذلك عمليات خطف وسرقة. كما لا تزال الحوادث الناتجة عن الذخائر غير المنفجرة تؤثر على المدنيين".
وأشارت إلى أن الحكومة التركية أعلنت أنها ستنشئ آلية لزيارات موقتة "اذهب وشاهد" من 1 يناير حتى 1 يوليو 2025، تسمح لرئيس الأسرة بزيارة سوريا ثلاث مرات خلال فترة الأشهر الستة.
واعتبرت المفوضية ان "هذه خطوة مهمة لبناء الثقة، ما يتيح للاجئين اتخاذ قرارات مستنيرة والاستعداد في حال اختيارهم العودة".