في 4 مناطق.. "الكشافة" تنظم فعاليات اليوم الوطني الـ 93
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تُنظم جمعية الكشافة العربية السعودية؛ خمس فعاليات مركزية بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 93 للمملكة، في الرياض وجدة وجازان ووادي الدواسر بالتعاون مع قطاعاتها الكشفية وبعض الجهات ذات العلاقة.
وأوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد؛ أن الفعاليات التي تم إقرارها ترمي الجمعية من خلالها الى تحقيق مجموعة من القيم ومن أبرزها: الاعتزاز بالوطن ورموزه، والترابط والوحدة الوطنية، والتفوق والطموح، واحترام القوانين والأنظمة والمحافظة على المكتسبات الوطنية.
وأشار الفهد إلى أن من أبرز الفعاليات التي ستنفذ في تلك البرامج المركزية، منح شارة المواطنة لمن يجتاز متطلباتها من الكشافة، وإقامة المعارض الكشفية والفلكلورات الوطنية والقصائد الشعرية، والمسابقات في المجالات الثقافية والرسم وعروض للمواهب.الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد - اليوم
وأكد نائب رئيس الجمعية على أنهم يتطلعون في ختام تلك الفعاليات إلى تحقيق جملة من الأهداف ومن أهمها، تعميق مشاعر الحب والولاء للوطن وقيادته الرشيدة وترجمتها إلى مبادرات عملية للإسهام في التنمية الوطنية المستدامة لكافة المجالات وفق رؤية المملكة 2030، وتعزيز قيم الانتماء الوطني لدى الكشافين والقادة الكشفيين وافراد المجتمع، وإبراز المشاريع المزدهرة بفكر وايدي شباب الوطن، بالإضافة إلى التعريف بدور وواجبات الكشافة والقادة الكشفيين تجاه الوطن والتحفيز المستمر في سبيل رفعته وإعلاء مجده، والإسهام في التعريف بأبرز الجهود التي قام بها الملك عبدالعزيز ورجالاته في تأسيس المملكة وتوحيدها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 عبدالعزيز العمري الرياض اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني اليوم الوطني السعودي الـ93 اليوم الوطني السعودي 93
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن مع تصاعد الصراع وإنهيار العملة الوطنية
أكد برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من نصف الأسر في جميع أنحاء اليمن لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية خلال شهر آذار/مارس، محذرا من تفاقم الأزمة الإنسانية وسط تصاعد الصراع ونقص التمويل.
وقال البرنامج في أحدث تقرير له، إن اليمن شهد ارتفاعا حادا وملحوظا في "الحرمان الغذائي" على أساس سنوي، مشيرا لاستمرار التدهور وتزايد الصعوبات التي تواجه الأسر في تلبية احتياجاتها الأساسية.
وأوضح البرنامج أن شهر رمضان ودفع الرواتب الجزئية قد وفرا بعض الراحة المؤقتة للأسر، إلا أن التحسن الموسمي الذي لوحظ كان أضعف مقارنة بالسنوات السابقة.
وأرجع البرنامج، هذه الحالة إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها التدهور الاقتصادي المطول الذي تشهده البلاد، بالإضافة إلى النقص الحاد في التمويل الإنساني. كما تساهم محدودية سبل العيش والظروف الشبيهة بالجفاف التي تؤثر سلبا على القطاع الزراعي في تفاقم الأزمة.
ولفت تقرير البرنامج، إلى تصاعد الصراع كعامل مؤثر، وخاصة الغارات الجوية الأمريكية والعقوبات المتعلقة بـ "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، مؤكدا أن النازحين يعتمدون بشكل كبير على استراتيجيات تكيف قاسية لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، بما فيها الاستغناء عن بعض الوجبات اليومية واللجوء إلى التسول.
وقال البرنامج، إن الريال اليمني يواصل في الانخفاض مقابل العملات الأجنبية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، مشيرا إلى أن أسعار الوقود وصلت إلى مستويات قياسية، مما يساهم بشكل مباشر في زيادة تضخم أسعار المواد الغذائية.
وأوضح أن تكلفة سلة الغذاء الأساسية في مناطق سيطرة الحكومة مستوى قياسيا في شهر آذار /مارس، مسجلة زيادة قدرها 28% مقارنة بالعام الماضي.
وفي المقابل، لا تزال أسعار المواد الغذائية في مناطق السلطات في صنعاء أكثر استقرارا نسبيا، إلا أن نشاط السوق فيها لا يزال منخفضا بسبب ضعف القدرة الشرائية للسكان، وفقا للبرنامج.
وبحسب التقرير، فإن ما يقرب من نصف الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، ويواجه ما مجموعه 3.5 مليون طفل وامرأة خطر سوء التغذية الحاد.
ولفت إلى أن هذا التدهور يأتي في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجه المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن، حيث لم يتم تمويل سوى 8% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 حتى الآن.