قريباً.. واشنطن تسلم أوكرانيا دبابات "إم 1 أبرامز"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في اجتماع مجموعة الاتصال حول الدفاع في أوكرانيا بقاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في مانهايم بألمانيا، اليوم الثلاثاء، إن من المقرر أن تسلم الولايات المتحدة دبابات "إم 1 أبرامز" القتالية الرئيسية إلى أوكرانيا "قريباً".
وأكد أوستن، أن واشنطن تشارك أيضاً في تدريب الطيارين الأوكرانيين على الطائرات المقاتلة الغربية من طراز إف.
وقال: "إنه التزام بالأمن على المدى الطويل في أوروبا وخارجها."
#Abrams tanks will be entering Ukraine soon - Lloyd Austin @SecDef https://t.co/fnHARS4MUy
— RBC-Ukraine (@NewsUkraineRBC) September 19, 2023وأعلنت واشنطن في يناير (كانون الثاني) الماضي أنها ستزود أوكرانيا بـ 31 دبابة قتالية رئيسية من طراز أبرامز. وفي مارس (آذار) الماضي، تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية عن اعتزامها تسليم الدبابات إلى كييف في الخريف.
ودعا أوستن كبار الضباط، ووزراء الدفاع من نحو 50 دولة عضو في مجموعة الاتصال حول الدفاع في أوكرانيا إلى المؤتمر الخامس من نوعه في قاعدة رامشتاين الجوية في غرب ألمانيا.
وألمانيا أيضاً عضو في المجموعة، لكن وزير دفاعها بوريس بيستوريوس تغيب عن الاجتماع بسبب إصابته بكورونا.
وقال أوستن: "في حين نجتمع هنا، تخوض القوات الأوكرانية معركة صعبة لاستعادة أراضيها السيادية من الغزاة الروس ".
وأضاف أن نجاح كييف في هجومها المضاد يعتمد أيضاً على الموارد التي يوفرها أعضاء مجموعة الاتصال.
وأضاف أن الوقت "ليس في جانب" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذه الحرب.
وقال: "الوقت لا يكون أبداً إلى جانب الديكتاتور الذي يشن حرباً استعمارية باختياره. والوقت لا يكون أبداً إلى جانب العدوان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: مصر حريصة على علاقتها الإستراتيجية مع واشنطن دون المساس بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية
قال المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأتي في توقيت حساس بعد رفض مصر لمقترح ترامب برفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين قسريا أو طوعيا، الأمر الذي يحمل العديد من الدلالات السياسية وعلى رأسها استمرار التنسيق الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وأضاف "الجندي" في بيان صحفي له، إن الاتصال تناول عدد من القضايا المحورية، من بينها العلاقات الثنائية، والأوضاع في الشرق الأوسط، والأزمة الفلسطينية، وهو ما يفتح الباب أمام عدة تساؤلات حول دلالات هذا التواصل وتداعياته المستقبلية خاصة أنه يتزامن مع مساعي واشنطن لتعزيز علاقاتها بحلفائها في المنطقة، في ظل التغيرات الجيوسياسية التي فرضتها الحرب في غزة، والتوتر في البحر الأحمر، والجهود المستمرة لإعادة ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن محاور الحديث تعكس وجود رغبة مصرية لتعميق التعاون مع واشنطن، ليس فقط على المستوى السياسي، ولكن أيضًا في مجالات التنمية والتجارة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز شراكاتها الدولية وتنويع مصادر دعمها الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن التطرق إلى القضية الفلسطينية حمل تأكيدا على عدد من النقاط الهامة منها أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضح "الجندي"، أن توجيه الرئيس السيسي دعوة لترامب لزيارة مصر، ورد الأخير بدعوة السيسي إلى واشنطن، يعكس رغبة متبادلة في استمرار المشاورات رفيعة المستوى، مؤكدا أن مصر حريصة على الاحتفاظ بعلاقات قوية مع واشنطن، لكنها في الوقت ذاته تتمسك بمواقفها الثابتة تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وملف الأمن المائي ولن تقبل أي مساس بهاتين القضتين اللاتي تمثلان جزءا من أمنها القومي.
وشدد النائب حازم الجندي، على أن الاتصال بين الرئيسين يمثل نقطة مهمة في المشهد السياسي، لكنه لا يحمل مفاجآت كبرى بقدر ما يعكس استمرار النهج المصري في الحفاظ على شراكة استراتيجية متوازنة مع الولايات المتحدة، مع التأكيد على الثوابت المصرية في القضايا الإقليمية، والتي يأتي في القلب منها حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وفقا لمقررات الأمم المتحدة.