سيكون ثنائي الخضر رامي بن سبعيني ورامز زروقي، سهرة اليوم الثلاثاء، على موعد مع دخول غمار أغلى المنافسات الأوروبية.

ويحل بن سبعيني، رفقة ناديه بوروسيا دورتموند، ضيفا ثقيلا على “البارك دي برانس” بالعاصمة الفرنسية باريس، لمواجهة سان جيرمان، في قمة واعدة ضمن افتتاح لقاءات المجموعة السادسة من دوري أبطال أوروبا.

بينما يستقبل زروقي، ونادي فينورد روتردام، نادي سيلتيك الهولندي، أملا في تحقيق انطلاقة قوية في المجموعة الخامسة لـ “الشامبينز ليغ” وتعويض البداية المتعثرة في الدوري الهولندي.

في حين يواجه الفرانكو جزائري ياسين عدلي، رفقة أسي ميلان الإيطالي، الضيف نيوكاسل الانجليزي، في لقاء سيغيب عنه لاعب الخضر، إسماعيل بن ناصر، ضمن المجموعة السادسة التي تضم بوروسيا وباريس سان جيرمان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

مقالات مشابهة

  • سوزا يجري تعديلاً على تشكيلة شباب الأهلي
  • قمة “الإحراجات”
  • شايبي يعود لمستواه وينعش آماله بالتواجد في تربص الخضر
  • فنان سعودي يتحدى الرسم بفمه وبأطرافه ومغمض العينين
  • “الخضر” يتعرفون على منافسهم في طريق الـ “شان”
  • زروقي يقف على عملية إعادة تأهيل مبنى البريد المركزي بالعاصمة
  • اليوم.. منتخب مصر يواجه جنوب إفريقيا في تصفيات كأس الأمم للمحليين بالإسماعيلية
  • في الجولة 25 من دوري” يلو”.. الحزم يواجه الجبلين.. والبكيرية في اختبار الجندل
  • بن ناصر و غويري يتعرضان لخسارة مفاجئة رفقة “لوام” أمام لانس
  • مسلسل “معاوية” يواجه أزمة في دولتين وانتقادات حادة في مصر.. ما القصة؟