اعتماد 13 مسجدًا بالإسكندرية من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت مديرية أوقاف الإسكندرية، برئاسة الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل الوزارة، اعتماد 13 مسجدا بالاسكندرية من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد من الفئة (أ).
وتتضمن المساجد هم الشهيد إبراهيم عبد القادر حمدي ومسجد المعمورة الشاطئ، والشهيد علاء الدين السماديسى، في منطقة حجر النواتية، ومسجد الرحمن بكومباوند أنطونيادس، ومسجد القائد إبراهيم التاريخي وسط الإسكندرية، ومسجد منار الاسلام تابع لإدارة أوقاف الجمرك بمنطقة الانفوشي، ومسجد الشهيد عبد المنعم رياض بسموحة تابع لإدارة محرم بك، ومسجد الحق المبين في منطقة بشاير الخير، التابع لإدارة أوقاف غرب.
كما تتضمن المسجد الكبير في منطقة ابيس التابع لادارة أوقاف محرم بك، والشهيد اللواء عبدالقادر بالعوايد التابع لادارة اوقاف محرم بك، واللطيف الستار ببرج العرب، والسلام بالعامرية، وبدر بمنطقة بشاير الخير التابع لادارة غرب، والأنصار بالعامرية.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية على أن شهادة الاعتماد تهتم بكل ما يتصل بالمسجد من حيث الشكل المعماري والصيانة الدورية والأداء والنشاط الدعوي، ويتم إعادة تقييم وضع وأداء المساجد كل ثلاثة سنوات لمراجعة مدى حفاظها واستمرارها في تميزها.
وأضاف عبد الرازق أن وزارة الأوقاف، صنفت المساجد إلى ثلاث فئات "أ، ب، ج" فالفئة أ هي المساجد التي حصلت على شهادة الجودة بنسبة 90% فأكثر، والفئة ب هي المساجد التي حصلت على شهادة الجودة من 85% إلى 89%، والفئة ج من 75% إلى 80%.
وقد جرى اختيار المساجد المعتمدة من القائمة المرسلة من جانب المديرية، بعد معاينة ميدانية من الفريق المركزي المرسل من الوزارة للمراجعة على الطبيعة للمساجد المرشحة للحصول على الشهادة.
بسيو/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الجودة والاعتماد المسجد الكبير أوقاف الإسكندرية شهادة الاعتماد
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.