أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان خلال استقباله السفير الكويتي في بغداد طارق الفرج، على أهمية احترام وتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات بين البلدين.

إقرأ المزيد العراق يتحرك صوب خور عبد الله والطعن في قرار أصدره مجلس الأمن عام 1993

وقال زيدان خلال اللقاء اليوم الثلاثاء إن "احترام العراق لدولة الكويت تاريخا وحاضرا ومستقبلا لا  واستقلالية دولة الكويت عبر المراحل التاريخية المختلفة، كذلك التأكيد على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين وتقدير العراق للمواقف المشرفة لدولة الكويت في مساعدة العراق في التخلص من النظام الدكتاتوري".

وشدد على "أهمية احترام وتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين العراق والكويت وفق السياقات الدستورية والقانونية واحترام تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة".

وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، في 4 سبتمبر الجاري، قرارا بعدم دستورية اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله بين العراق والكويت.

وذكر إعلام المحكمة، في بيان حينها، أن "المحكمة الاتحادية العليا قررت في الدعوى المرقمة (105 وموحدتها 194/ اتحادية /2023 ) الحكم بعدم دستورية قانون تصديق الاتفاقية بين حكومة جمهورية العراق وحكومة دولة الكويت بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله رقم (42) لسنة 2013".

وأضاف أن "المحكمة أصدرت قرارها لمخالفة أحكام المادة (61 / رابعا) من دستور جمهورية العراق التي نصت على (تنظم عملية المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بقانون يُسَّن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب)".

واتفاقية خور عبد الله أو اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله هي اتفاقية دولية حدودية بين العراق والكويت صودق عليها في بغداد في 25 نوفمبر 2013 تنفيذا للقرار رقم 388، الذي أصدره مجلس الأمن بعد عدة قرارات تلت الغزو العراقي للكويت عام 1990، واستكمالا لإجراءات ترسيم الحدود بين البلدين.

وقد أثارت هذه الاتفاقية جدلا كبيرا في العراق، حيث رأى البعض أن رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي والبرلمان العراقي، تنازلا عن جزء من خور عبد الله، وهو الممر الملاحي الوحيد المؤدي إلى معظم الموانئ العراقية، بينما دافع آخرون عن الاتفاقية كونها استكمالا لترسيم الحدود بناء على قرار دولي.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بغداد خور عبد الله فی العراق

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد موقف العراق الثابت في احترام خيارات السوريين

العراق – أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الجمعة، موقف بلاده “الواضح والثابت” في احترام خيارات الشعب السوري.

جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، الذي بدأ زيارة للعاصمة بغداد، الجمعة، غير معلنة المدة، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني، تلقت الأناضول نسخة منه.

وخلال اللقاء، أكد السوداني، على “موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكافة مكوناته وأطيافه والحرص على أمن واستقرار البلاد، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة”، وفق البيان نفسه.

كما لفت إلى “أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين”.

وشدد السوداني، على “ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي”.

وأشار إلى “أهمية احترام معتقدات ومقدسات كافة فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتداءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم”.

وأكد رئيس الوزراء العراقي على “وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية”.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها فيها، كما احتلت المنطقة العازلة، ودمرت معدات وذخائر عسكرية للجيش السوري بمئات الغارات الجوية.

وأعرب السوداني، عن استعداد بلاده “للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الشأن”.

وأكد على “أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي”.

وفي وقت سابق الجمعة، بدأ وزير الخارجية السوري زيارة رسمية إلى العراق، هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الأسد.

ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.

لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي، في تصريح صحفي: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.

فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الماضي، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.

 

الأناضول

Previous “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل Related Posts “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل عربي 15 مارس، 2025 كاتس: باقون بالنقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى عربي 15 مارس، 2025 أحدث المقالات السوداني يؤكد موقف العراق الثابت في احترام خيارات السوريين “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل كاتس: باقون بالنقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش” ردًا على الدبيبة.. حمّاد: ليبيا ترفض التوطين وسنتصدى لأي تحركات تهدد أمن الجنوب

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • البصرة.. استعدادات أمنية ولوجستية لمباراة العراق والكويت
  • البصرة تستعد لتأمين مباراة العراق والكويت ضمن تصفيات كأس العالم
  • البصرة جاهزة لاستضافة مباراة العراق والكويت في تصفيات كأس العالم 2026
  • السوداني يؤكد موقف العراق الثابت في احترام خيارات السوريين
  • العراق وسوريا يؤكدان على منع التدخل الإيراني قي شؤونهما
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • مجلس القضاء الأعلى يصدر دليل إجراءات قسمة التركات (مرفق دليل إجراءات القسمة)
  • مجلس القضاء الأعلى يصدر دليل إجراءات قسمة التركات
  • الاتفاقيات الدولية.. ورقة العراق القانونية لمواجهة نقص الغاز
  • المجلس الأعلى للقضاء يصدر بيانًا بشأن واقعة حبس القاضي علي الشريف