اختفاء قرية الوردية.. ماذا فعلت العاصفة دانيال في ليبيا؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بعد مرور أسبوع على ضرب العاصفة "دانيال" لمدن شرق ليبيا، تفاجئ الليبيين بوقوع خسائر وكوارث جديدة داخل الاراضي الليبية وأبرزها اختفاء معالم قرية "الوردية" الشهيرة ومعظم سكانها.
اختفاء قرية الوردية
اختفى 500 شخصًا يعيشون في قرية "الوردية"، الواقعة على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب مدينة البيضاء وبالقرب من مدينة المرج.
تقع قرية "الوردية" في منطقة خلابة وسط غابات الجبل الأخضر، تحديدًا بين منطقتي زاوية العرقوب وقصر ليبيا على الطريق ما بين مدينتي البيضاء بنغازي، وتعتبر مزارًا مفضلًا لليبيين شرق البلاد.
و تعرف "الوردية" ببيع أجود أنواع العسل الطبيعي واللبن وأعشاب الجبل الطبيعية من زعتر وورق تفاح والمنتجات الأخرى التي تستعمل في طعام الليبين، وكان لديها أكشاك بيع مشهورة، تقع قرية "الوردية" على الطريق مباشرة مما أدى لسهولة تجريف المياه وأصبحت القرية مهجورة بعد أن كانت تضج بالحياة، ما زالت تتواصل جهود الحكومة في البحث عن الأهالي الذين لم يعرفوا مصيرهم حتى الآن، وتواجدت فرق هيئة السلامة الوطنية وقوات الأمن في المنطقة مدعومة بـ "الكلاب البوليسية" للبحث عن أي أثر للمفقودين.
تدمير مدينة البيضاءتعرضت مناطق جنوب مدينة البيضاء لضرر كبير حيث تدمرت شبكة الطرق الرابطة بين "الوادي الأحمر والخويمات وسلك بوعسكر"، وأصبحت المنطقة في حاجة إلى إغاثات إنسانية عاجلة.
وقامت جمعية الهلال الأحمر ومجلس بلدية البيضاء بتوصيل مساعدات غذائية ومياه ومواد إعاشة بصورة عاجلة إلى تلك المناطق، وشاركت مروحيات الجيش المصري في نقل تلك المساعدات بسبب صعوبة التحرك أرضًا.
فقدان أكثر من عشرة آلاف شخص
خسر أكثر من 11300 شخص حياتهم بالإضافة لفقدان أكثر من 10 آلاف لم يتم العثور عليهم حسبما كشفت إحصاءات جمعية الهلال الأحمر والأمم المتحدة، وقال رئيس غرفة الطوارئ بمصلحة الطرق والجسور، حسين سويدان، "إن نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة تقدر بنحو 70 في المئة".
وقالت المنظمة الدولية للهجرة "إن 30 ألفًا على الأقل قد شردوا من المدينة المنكوبة، حيث لا يزال عدد الضحايا النهائي غير مؤكد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قرية الوردية غرق ليبيا اعصار دانيال ضحايا إعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
حقيقة العاصفة الشمسية اللي الناس خايفة منها.. هل فعلا هتأثر علينا؟
انتشرت خلال الأيام الماضية أنباء حول عاصفة شمسية قوية قد تضرب الأرض قريبًا، مما أثار حالة من القلق لدى البعض.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن هذه العاصفة حقيقية، لكنها ليست بالخطورة التي يروج لها البعض، موضحًا أنها ظاهرة طبيعية تحدث كل 11 عامًا تقريبًا.
أوضح فهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أن العاصفة الشمسية لا تؤثر على البشر أو الحيوانات بشكل مباشر، لكنها قد تسبب بعض الاضطرابات في شبكات الاتصالات والإنترنت نتيجة تأثر المجال المغناطيسي للأرض.
كما طمأن المواطنين بأن مصر بعيدة عن نطاق التأثير المباشر للعاصفة، حيث تتركز آثارها عادة في المناطق القطبية.
وأشار العلماء إلى أن مصدر العاصفة هو “الثقب الإكليلي” الذي ظهر على سطح الشمس، ويبلغ عرضه 800 ألف كيلومتر.
ومن المتوقع أن تصل الرياح الشمسية الناتجة عنه إلى الأرض يوم 31 يناير، لكنها ستسبب عواصف جيومغناطيسية ضعيفة من الفئة “جي1” دون تهديد حقيقي.
وفي حين قد تؤثر العاصفة على بعض الأقمار الصناعية، فإنها ستؤدي أيضًا إلى ظهور ظاهرة الشفق القطبي، التي تعد مشهدًا طبيعيًا نادرًا لمحبي مراقبة السماء.
نستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي: