غادر اليوم الثلاثاء منتخب مصر لكرة القدم للصم مطار القاهرة متوجها إلى ماليزيا استعدادا للمشاركة  فى كأس العالم والذى يقام فى الفترة من 23 سبتمبر وحتى 7 اكتوبر القادم ويشارك فيه 19 منتخبا يمثلون قارات العالم وقد جاء منتخبنا المصرى فى المجموعة الأولى حيث يلعب مع ماليزيا الدولة المضيفه وامريكا وألمانيا.

وكان المنتخب المصرى للصم  قد دخل  معسكر مغلق باستاد القاهره قبل سفره  ضم 23 لاعبا هم محمد الهامى وحماده فاروق ومحمد السيد وأحمد عماد و محمد عزت وسعيد انور ومصطفى قدرى ومحمد عبد الحميد ومحمد عماد والسيد شوقى وعادل طارق ونبيه سامح وقاسم اسامه ومحمد محمود وماهر محمد ومحمد أحمد وعبد السلام ابراهيم وصابر جمال والسيد احمد ومصطفى فتحى وأحمد مسعود وعمر محمد وحسن نبيل ومحمد  صالح وعبد الله محمود وعلى السيد ومصطفى عبد الحميد وإسماعيل محمد وعبد الرحمن عبد الله ومحمد طه وعمر سمير وماهر الجوهرى ومصطفى عبد الستار 
فيما يضم الجهاز الفنى والإدارى كلا من 
محمد يحيى يوسف عضو مجلس إدارة اللجنه البارالمبية رئيسا للبعثة ومعه السيد مسعود سالم رئيس لجنة الصم وشوكت النجار مدير فنى وفؤاد عبد الحميد مدرب عام وهشام سليمان مدرب حراس مرمى والسيد جمعه إدارى وحماده حسنى اخصائى العلاج الطبيعى.

الجدير بالذكر أن  المنتخب المصرى قد فاز بالميدالية الفضية فى البطولة السابقة والتى أقيمت بتركيا عام 2022 .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أبو مسلم البهلاني

شخصية اليوم لها طابع وكاريزما خاصة، لعلو همته وغزارة ثقافته، هو شاعر العرب المتلمس لقضايا أمته، المستشعر همومها وتحدياتها، في فترة عانت خلالها الأمة الإسلامية من ظلمات الاحتلال الأجنبي. هو شاعر القطرين أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم الرواحي البهلاني.

ولد شاعر العرب كما كان يطلق عليه الشيخ نور الدين السالمي، في قرية محرم إحدى قرى ولاية سمائل عام 1278هـ/ 1862م، وتلقى فيها تعليمه الأولي في حلقات القرآن الكريم فتعلم العربية والقرآن الكريم على يد الشيخ محمد بن سليم الرواحي، وبعد أن تمكن من القراءة والكتابة عكف البهلاني على تعليم نفسه وتثقيفها، فكان شخصية عصامية قادرة على مجابهة تحديات الزمن ومواجهة محنه، وهذا ما جعل منه شخصية لها طابع خاص، وحضور دائم في عمان وفي شرق إفريقيا.

انتقَل إلى زنجبار مع والده سنة ١٢٩٥هـ /١٨٧٨م وعاد إلى عُمان سنة ١٣٠٠هـ/ 1883م، وظل فيها حتى سنة ١٣٠٥هـ/ 1889م. وجد البهلاني في زنجِبار جوًّا علْمِيًّا ساعده على المطالعة وقراءة الكُتب، فتتلمذ فيها على يد عبداللّٰه بن عليّ بن محمد المنذري ومُحمد بن سليمان بن سعيّد المنذري، وعمل قاضيا ومستشارا في حكومة السلطان حمد بن ثويني البوسعيدي (1893م- 1896م)، ثم رئيسا للقضاء في عهد السلطان علي بن حمود بن محمد البوسعيدي، وظل في هذا المنصب إلى عام 1329 هـ/ 1911م ليستقيل بعدها ويتفرغ للكتابة والتأليف والعمل الصحفي، فيرأس تحرير جريدة النجاح، التي كانت تصدر ثلاث مرات في الشهر، وكان يكتب مقالات في هذه الجريدة يقاوم من خلالها ويندد بالاستعمار الأجنبي لشرق إفريقيا والعالم الإسلامي، فكانت مقالاته تلتهب حماسا وتتقد عزيمة وإصرارا على مواجهة أطماع المستعمر، والدعوة إلى التحرر والنهوض بالإنسان المسلم حتى يكون قادرا على صنع قراره. وكاتب جريدة الأهرام المصرية، لتنشر له مقالات حول الشأن العماني.

ارتبط أبو مسلم بعلاقات عديدة بجملة من علماء عصره؛ فمن زنجبار ارتبط بصهره سليمان بن عمير بن سليمان الرواحي، ويحيى بن خلفان بن أبي نبهان الخروصي، وجمعة بن سعيد بن علي المغيري، وسعيد بن علي بن جمعة المغيريّ وعلي بن عبد اللّه بن نافع المزروعي وعبد العزيز بن عبد الغني الأُموي وعبد الباري العجيزي المصري مدير نظارة المعارف بزنجبار.

كتب شاعر العرب ما لا يقل عن ثلاثة عشر مؤلفًا عدا الدواوين الشعرية، ومن أشهر مؤلفاته كتاب العقيدة الوهبية، وكتاب النور الوقاد في علم الاعتقاد، وكتاب السياسة بالإيمان، ورسالة بعنوان عين الهدى في مسألة الفدا، وله كتيب في المولد النبوي بعنوان النشأة المحمدية في مولد خير البرية، وكتاب عبارة عن أدعية وابتهالات بعنوان الكنوز الصمدية في التوسل بالمعاجز المحمدية، وكتاب المعراج الأسنى في نَظم أسماء الله الحسنى، وله مجموعة من الأجوبة والفتاوى جمعت في كتاب واحد.

اهتم الشيخ ناصر البهلاني اهتمامًا كبيرًا بالتعليم ونشر العلم لإيمانه أن العلم سبب تقدم الأمم وتطورها، فأنشأ في بيته مدرسة لتعليم الأطفال القراءة والكتابة وشيء يسير من علوم القرآن ومبادئ الحساب. تتلمذ على يده عدد من طلبة العلم، منهم ابنُه المهنّا بن ناصر وحفيده سالم بن سليمان بن عمير الرَّواحِي وابن أخيه سالم بن سليمان بن سالِم بن عديّم البهلانِي وعبد الرحمن بن محمد بن سالم الرواحي وسيفُ بن عبداللّٰه الرواحي وعبد اللّٰه بن محمد الْحبيشي وأبو محمد برهان بن محمد مُكَلًّا القمري.

أصدر أبو مسلم جريدة النَّجاحِ، وهي صحيفة جامعة شبه أسبوعيةٍ، تصدر في الشهر ثلاث مرّاتٍ عن حزب الإصلاح، ظهرت أول أعدادها في شوّال ١٣٢٩ هـ في أربع صفحات، وتوقفت عن الصدور في مطلع ١٣٣٢هـ، وشارك الرواحي في تأسيس الجمعية العربية بزنجبار سنة ١٣٣٨هـ/١٩٢٠م وأنشاء بالتعاون مع بعض شركائه شركة مطبعة النجاح العربية.

مات الشيخ أبو مسلم البهلاني في زنجبار في الأول من صفر عام 1339هـ / 15 من أكتوبر 1920م. بعد حياة حافلة بالعطاء المعرفي والفكري، وحياة غنية بالإنتاج الفكري والأدبي، كان كل همة تحرر الإنسان والحفاظ على كرامته، وقدرته على أن يسير شؤون حياته دون تدخل من مستعمر أجنبي يسلبه حريته وماله وفكره. وكان آخر كتاباته قصيدة شعرية وهي تخميس لنونية الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي قال فيها البهلاني:

هو الله فأعرفه ودع فيه من وما دعاك ولم يترك طريقك مظلما

عن الحق نحو الخلق يدفعك العمى تقدم إلى باب الكريم مقدما

له منك نفسا قبل أن تتقدما

تم إدراج شخصية الشيخ أبي مسلم البهلاني كشخصية عمانية مؤثرة ضمن برنامج اليونسكو للذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا عام 2019م. احتفاء بالذكرى المئوية لوفاته، تكريمًا وتخليدًا لشخصيته دوره الفكري والاصلاحي.

مقالات مشابهة

  • اللي يزعل يزعل.. الحضري: مفيش أساطير كورة في العالم غيري أنا ومحمد صلاح
  • رسميا.. الكشف عن مدرب منتخب كينيا الجديد
  • 18 لاعباً في قائمة "أبيض" الشاطئية قبل انطلاق كأس آسيا
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجهًا إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • أبو مسلم البهلاني
  • وزير الاتصالات يغادر إلى برشلونة للمشاركة في مؤتمر "MWC 2025"
  • المصرف العراقي للتجارة يمنح الاتحاد العراقي لكرة القدم (3.5) مليارات دينار لتغطية انشطته الكروية
  • رامز جلال يسأل أحمد العوضي: "لسه بتحب ياسمين عبدالعزيز".. والأخير يمتنع عن الإجابة
  • برلمانى : المتحف المصرى الكبير إنجاز تاريخى ويدعم السياحة والاقتصاد الوطني