رئيس الأعيان يشيد بالعلاقات الأردنية الفرنسية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز متانة العلاقات الأردنية الفرنسية القائمة على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مثمنًا المستوى الرفيع الذي وصلت إليه بمختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، في مكتبه بدار مجلس الأعيان رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية الأردنية في مجلس الشيوخ الفرنسي سيريل بيليفا وأعضاء اللجنة المرافقين له، بحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية العين عيسى مراد، والسفير الفرنسي لدى المملكة أليكس لو كوور غرانميزون.
وأشار الفايز إلى أهمية تعزيز العلاقات الأردنية الفرنسية والبناء عليها، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية للنهوض بالعلاقات الثنائية، في جوانبها البرلمانية والاستثمارية، وإيحاد شراكات اقتصادية في مختلف القطاعات، للتصدي لتداعيات جائحة كورونا، وتجاوز تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتاثيراتها على الأمن الغذائي وأمن الطاقة.
ونوه إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية، وزيادة الاستثمارات الفرنسية في الأردن، واستفادة المستثمرين ورجال الأعمال الفرنسيين من الفرص الاستثمارية المتوفرة في الأردن.
وتناول اللقاء ضرورة العمل على حل النزاعات في المنطقة وفق الأطر السياسية بعيدًا عن استخدام العنف، حيث ثمن الفايز مواقف فرنسا الداعمة لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية لإحلال السلام العادل في المنطقة، وتأكيد جلالته الدائم أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
ولفت الفايز إلى التحديات التي تواجه الأردن بسبب موقعه الجيوسياسي، فمن غرب الأردن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ومن شماله مشكلة تهريب المخدرات والأسلحة من الأراضي السورية، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه الأردن بسبب الأوضاع المحيطة به وفي المنطقة، مثمنًا بذات الوقت مواقف فرنسا الداعمة والمساندة للأردن.
وأشار الفايز خلال المباحثات إلى الإصلاحات التي يجريها الأردن، وقال، “إن الأردن رغم الأحداث المحيطة به والأزمات والصراعات من حوله، إلا أنه يواصل بناء الدولة الحديثة القوية”.
ومضى قائلًا: إن الأردن وتنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك يجري إصلاحات سياسية واقتصادية كبيرة، تستهدف الوصول إلى الحكومات البرلمانية، كما تستهدف الإصلاحات تعزيز دور الشباب والمرأة، بالإضافة الى تحسين البيئة الاستثمارية وحماية المستثمرين، ودفع المستثمرين إلى الاستفادة من الميزات الاستثمارية في الأردن.
بدورهم أكد رئيس وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الأردنية في مجلس الشيوخ الفرنسي، عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية والبناء عليها في مختلف المجالات.
وأكدوا أهمية استمرار المجتمع الدولي بمواصلة تقديم الدعم والإسناد للأردن لتمكينه من الاستمرار بدوره الإنساني الكبير تجاه اللاجئين السوريين، ومواصلة دوره المحوري لجهة إنهاء صراعات وأزمات المنطقة.
وثمنوا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الكبيرة لجهة إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وتمكين شعوبها من العيش بسلام، مؤكدين دعم فرنسا لمواقف جلالة الملك، التي تؤكد أن إنهاء صراعات المنطقة لا يمكن أن يتحقق، إلا بحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة جلالة الملک فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
«أولياء أمور مصر» يشيد باحتفال مجلس الشباب المصري بيوم الطفل اليتيم المهاجر
أشادت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بتنظيم فاعلية الاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجر التي نفذها مجلس الشباب المصري، بالحديقة الدولية.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجروأوضحت الخبيرة الأسرية، داليا الحزاوي، أن تلك الفاعلية تعتبر رسالة إنسانية قوية للعالم أجمع، للتنويه بأهمية الاهتمام بهذه الفئة ومحاولة رسم البسمة على وجوههم بكل الطرق فقد فقدوا كل ما يملكون وهجروا من أوطانهم قسرًا.
وقد نفذ مجلس الشباب المصري فعالية كبرى للاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجر، بمشاركة أكثر من 1000 طفل من الفئات الأولى بالرعاية من النازحين واللاجئين من دول الصراع، وشملك جميع الأطفال الأيتام من النازحين من مختلف الجنسيات المقيمة داخل مصر.
وتضمنت الفاعلية يومًا ترفيهيًا متكاملًا داخل الحديقة الدولية بمدينة نصر، وتم توزيع ملابس جديدة، وألعاب، ووجبات ساخنة، بجانب فقرات فنية وترفيهية واحتفالية، داخل مدينة الملاهي، في محاولة لرسم البسمة على وجوه الأطفال الذين فقدوا ذويهم وهُجّروا من أوطانهم.
ووجه مجلس الشباب المصري دعوة إلى كافة شركاء العمل الإنساني، ومؤسسات المجتمع المدني، والهيئات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الطفل، لتسليط الضوء على أوضاع الأطفال الأيتام المهاجرين، وتوثيق التجربة المصرية التي أثبتت قدرة حقيقية على تقديم نموذج فريد في دعم الفئات الأكثر هشاشة.
ويعتبر مجلس الشباب المصري، إحدى كبرى مؤسسات المجتمع المدني في مصر الحاصلة على الصفة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، هو أول من أطلق هذا التقليد منذ أكثر من خمس سنوات، وبدأ وقتها باحتضان الأطفال اليتامى من النازحين السوريين واليمنيين، ووسع نطاق الحدث ليشمل الأطفال الأيتام من مختلف الجنسيات المقيمة داخل مصر.
اقرأ أيضاًيهدد حياة الأطفال.. مقترح برلماني بحظر «الإندومي» في مصر
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يدين أخذ أموال اليتامى ويوضح عواقب ذلك «فيديو»
أستاذ علم اجتماع: دور المدرسة ليس مقتصرًا على التعليم فقط.. والصعيد أكبر مثالا