الخرطوم- تاق برس- انطلق بمنطقة اركويت شرق السودان، مؤتمر الجبهة الوطنية السودانية لتوحيد الصف الوطني، بمشاركة واسعة من الاحزاب والكيانات المجتمعية.

وابرز المشاركين في المؤتمر “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، الحزب الاتحادي الأصل، المؤتمر الشعبي، حركة تحرير السودان، حركة الاصلاح الآن، تحالف السودان العدالة- بحر ادريس ابوقردة، تحالف القوى السياسية السودانية- ابوبكر عبدالرازق، الحركة الشعبية تيار السلام- دانيال كودي، تحالف احزاب الامة الديمقراطي،
حركة المستقبل للاصلاح والتنمية تشارك برئاسة الامين العام محمد الامين احمد محمد”
وقال هشام الشواني، الامين السياسي لحركة المستقبل للاصلاح والتنمية، إن المؤتمر يأتي لتوحيد الصف الوطني تعبيرا عن إرادة سياسية وطنية داخل السودان تعمل من أجل الوصول لرؤية سياسية تقود البلاد نحو الاستقرار السياسي وإنهاء حالة التمرد ووقف الحرب واستعادة المسار السياسي.

ونوه إلى ان المؤتمر سيناقش أربعة محاور رئيسية تبدأ أولا بدعم القوات المسلحة ومساندتها لأداء واجبها في حماية البلاد والحفاظ على وحدته أرضا وشعبا، وثانيا التشاور حول رؤية لمسار سياسي مدني يتسق مع مبادئ الأمن الوطني ويرفض التدخل الخارجي، وثالثا يناقش المؤتمر أهمية وحدة الصف الوطني وآليات تنظيمه من أجل تجاوز حالة التشرذم، ورابعا يرفع المؤتمر توصيات حول مسألة رتق النسيج الاجتماعي وقضايا العدالة والعدالة الانتقالية وجبر الضرر وإعادة الإعمار.

وقال الشواني إن المؤتمر تتويج حقيقي لفعل سياسي وطني داخل البلاد، نابع من إرادة حقيقية بدون أجندة حزبية ضيقة ويمثل في حقيقته رمزية كبيرة لمعنى السياسة الوطنية داخل الوطن وبعيدا عن أجندة الخارج.

ورحب راشد دياب الناطق الرسمي باسم لجنة شورى المؤتمر الشعبي، بتنوع الاراء و تباين الرؤى، واضاف “نحبذ جداً ابتدار الحوارات و المشاركة فيها و لكن لابد من بذل جهد متواصل فى إقناع من نستطيع من اصحاب الرأي أن يشددوا على ان المشهد السياسي و الرأي العام الغالب قد انتقل إلى مربع جديد فلابد لهم أيضاً من الانتقال إلى التركيز على بحث وسائل و طرق تحقيق الإجماع الوطنى و توحيد الارادة السياسية القومية و بلورة ركائزها و لا ينبغى ان نتصرف و كأن كل ما حدث من اعتداءات و ويلات و تضحيات و معاناة و انتهاكات لا تعنى شيئًا”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان

لندن (وكالات)

أخبار ذات صلة اليونيسف: عامان من الحرب في السودان حطّما ملايين الأطفال الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق

طالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة. 
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».

مقالات مشابهة

  • 50 دولة تشارك في مؤتمر الأمراض النادرة بأبوظبي
  • مؤتمر لندن .. هل هناك أمال لإيقاف حرب السودان المنسية ؟
  • هل نَجَحَ مُؤتَمَر لَنْدَن فِي التَحَوُّل مِن حَدثٍ عَابِرِ إلى مِنَصَّة مُسْتِدامَة؟
  • مؤتمر لندن والسودان: قراءة تفكيكية في رمزية التمرد وسردية الرفض
  • بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية.. (مؤتمر لندن).. صفر كبير!!
  • سردية لندن: مؤتمر لم يُصفّق له الكيزان ولم يحضره القتلة
  • «مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
  • مؤتمر دولي بلندن يتعهد بـ800 مليون دولار لمساعدة السودان
  • الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يعززان المساعدات للسودان في مؤتمر بلندن
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب