السودان.. مؤتمر سياسي بأركويت تشارك فيه عشرات الأحزاب والكيانات المجتمعية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- انطلق بمنطقة اركويت شرق السودان، مؤتمر الجبهة الوطنية السودانية لتوحيد الصف الوطني، بمشاركة واسعة من الاحزاب والكيانات المجتمعية.
وابرز المشاركين في المؤتمر “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، الحزب الاتحادي الأصل، المؤتمر الشعبي، حركة تحرير السودان، حركة الاصلاح الآن، تحالف السودان العدالة- بحر ادريس ابوقردة، تحالف القوى السياسية السودانية- ابوبكر عبدالرازق، الحركة الشعبية تيار السلام- دانيال كودي، تحالف احزاب الامة الديمقراطي،
حركة المستقبل للاصلاح والتنمية تشارك برئاسة الامين العام محمد الامين احمد محمد”
وقال هشام الشواني، الامين السياسي لحركة المستقبل للاصلاح والتنمية، إن المؤتمر يأتي لتوحيد الصف الوطني تعبيرا عن إرادة سياسية وطنية داخل السودان تعمل من أجل الوصول لرؤية سياسية تقود البلاد نحو الاستقرار السياسي وإنهاء حالة التمرد ووقف الحرب واستعادة المسار السياسي.
ونوه إلى ان المؤتمر سيناقش أربعة محاور رئيسية تبدأ أولا بدعم القوات المسلحة ومساندتها لأداء واجبها في حماية البلاد والحفاظ على وحدته أرضا وشعبا، وثانيا التشاور حول رؤية لمسار سياسي مدني يتسق مع مبادئ الأمن الوطني ويرفض التدخل الخارجي، وثالثا يناقش المؤتمر أهمية وحدة الصف الوطني وآليات تنظيمه من أجل تجاوز حالة التشرذم، ورابعا يرفع المؤتمر توصيات حول مسألة رتق النسيج الاجتماعي وقضايا العدالة والعدالة الانتقالية وجبر الضرر وإعادة الإعمار.
وقال الشواني إن المؤتمر تتويج حقيقي لفعل سياسي وطني داخل البلاد، نابع من إرادة حقيقية بدون أجندة حزبية ضيقة ويمثل في حقيقته رمزية كبيرة لمعنى السياسة الوطنية داخل الوطن وبعيدا عن أجندة الخارج.
ورحب راشد دياب الناطق الرسمي باسم لجنة شورى المؤتمر الشعبي، بتنوع الاراء و تباين الرؤى، واضاف “نحبذ جداً ابتدار الحوارات و المشاركة فيها و لكن لابد من بذل جهد متواصل فى إقناع من نستطيع من اصحاب الرأي أن يشددوا على ان المشهد السياسي و الرأي العام الغالب قد انتقل إلى مربع جديد فلابد لهم أيضاً من الانتقال إلى التركيز على بحث وسائل و طرق تحقيق الإجماع الوطنى و توحيد الارادة السياسية القومية و بلورة ركائزها و لا ينبغى ان نتصرف و كأن كل ما حدث من اعتداءات و ويلات و تضحيات و معاناة و انتهاكات لا تعنى شيئًا”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
العواصف الثلجية تقطع الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة
انقطعت الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة والهرسك، خصوصا في شمال البلاد، بعد تساقط كثيف للثلوج صاحبته رياح عاتية، وفقما أعلنت هيئة الكهرباء المحلية.
وجاء في بيان لـ"إلكتروبريفريدا البوسنة والهرسك" Elektroprivreda BiH، إحدى 3 شركات خدمات كهربائية في البلاد، أن "الكهرباء مقطوعة حاليا عن نحو 60 ألف عميل".
أخبار متعلقة انقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة والهرسكرياح عاتية تتسبب باضطراب جدول الرحلات الجوية في بريطانيادمر 110 آلاف مسكن.. ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار "شيدو" بموزمبيقوانقطعت الطاقة عن نحو 130 ألف منزل ومؤسسة وعمل تجاري لساعات خلال الصباح، لكن الفارق التي أُرسلت إلى الموقع تمكنت من إجراء عمليات إصلاح، بحسب المصدر ذاته.
وأوضحت الشركة أن "الانقطاعات في الشبكة نجمت عن التساقط الغزير للثلوج المصحوبة بالرياح".خروج 50 خطًا عن الخدمةوكان كانتون يونا سانا (شمال غرب) الأكثر تضررًا، لكن الكهرباء انقطعت أيضًا عن آلاف المنازل في منطقتي توزلا في شمال شرق البلاد وزينيتسا وسط البلاد.
في الوقت ذاته، أفادت شركة "إلكتروكرايينا" التي تزود شمال البلاد الكهرباء بأن التوزيع في منطقتها شهد اضطرابات كبيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شبكات الكهرباء في البوسنة تأثرت بتساقط الثلوج - مشاع إبداعي
وانقطعت الطاقة جزئيًا عن مدن عدة بينها برييدور ومحيطها والعديد من القرى بسبب خروج نحو 50 خطًا للطاقة عن الخدمة.
وقالت الشركة في بيان: "تعمل فرقنا على الأرض على إصلاح الأعطال".اشتداد حدة العاصفةيتوقع بأن تشتد حدة العاصفة في الأيام المقبلة، بحسب "معهد الأرصاد الجوية في جمهورية صرب البوسنة الذي توقع أن يسجل تساقط للثلوج يصل ارتفاعها إلى 100 سنتيمتر في المناطق الجبلية بحلول مساء اليوم الثلاثاء.
وظهر الاثنين، تعطلت حركة السير في العديد من الطرق، خصوصًا في شمال البلاد وفي المناطق الأكثر ارتفاعًا في الوسط.
شهدت البوسنة شتاء جافًا خصوصًا في 2023 - 2024، إذ لم تتساقط أي ثلوج، وهو ما أدى إلى تراجع منسوب البحيرات والأنهار في ذلك العام.
وأدت أمطار غزيرة إلى فيضانات في أكتوبر أسفرت عن مقتل 27 شخصًا، معظمهم في منطقة ياغلانيتسا جنوب غرب البلاد.