الثورة نت|

نظمت مكاتب الصناعة والتجارة والكهرباء والاستثمار في مديرية جهران بمحافظة ذمار، امسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الأمسية أشار وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، إلى أهمية المناسبة باعتبارها محطة دينية للتذكير بسيرة الرسول الكريم والاقتداء به في السلوك والمعاملة والحياة بشكل عام.

ولفت إلى أن حرص أبناء اليمن على الاحتفال بذكرى المولد يعكس دورهم في مناصرة الرسول عليه الصلاة والسلام ويعزز من ارتباطهم به والسير على نهجه في مواجهة العدوان .

وأكد على اهمية قيام الجميع بدورهم في التحشيد والحضور في الفعالية المركزية التي ستقام في مدينة ذمار في 12 من ربيع الاول الجاري.

من جهته أشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى الكبسي، إلى أهمية المناسبة والاحتفال بها لترسيخ الهوية الايمانية والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه الكريم.

فيما استعرض الناشط الثقافي عبدالله الحاتمي جانبا من سيرة النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ودلالات الاحتفاء بمولده الشريف في تعزيز الصمود والثبات والتصدي لمؤامرات أعداء الامة.

تخلل الأمسية، التي حضرها قيادات تنفيذية ومحلية فقرات شعرية وانشادية معبرة عن المناسبة .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

نحن بخير

 

 

 

وداد الاسطنبولي

هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته  لخمسين عامًا..

عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.

لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.

 

تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.

فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية  ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم  لمستقبل مشرق.

 

بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.

ومن أجل هذا الوطن فلا يزال  يُنتظرُ منا الكثير  من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.

كل عام والشعب بخير

وحلوة عمان يا بلادي الغالية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • المولد وعباس يتفقدان الصالة الرياضية المغلقة بجامعة صنعاء
  • كنيسة طنطا تحتفي بذكرى تنيح المتروبوليت بولس ميناس
  • مسيرات حاشدة بذمار تحت شعار “مع غزة ولبنان .. دماء الشهداء تصنع النصر”
  • نحن بخير
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ
  • حسني بي: خفض سعر الصرف ممكن مع إنتاج نفطي مستقر وأسعار فوق 75 دولارًا
  • اختتام فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة ذمار
  • المولد وأبو شوصاء يلتقيان حكام القدم
  • ذمار : فعالية خطابية وافتتاح معرض شهداء مديرية ذمار بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
  • مكتبة محمد بن راشد تحتفي بذكرى الفنان جابر جاسم