بعد اتهام راسل براند.. تعرف على أبرز قضايا التحرش في هوليوود
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وجه خلال الأيام الماضية اتهامات للممثل الكوميدي الإنجليزي راسل براند بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والإيذاء العاطفي، ووجهت الاتهامات في تحقيق مشترك قامت به صحيفة صنداي تايمز وكذلك القناة الرابعة البريطانية، حيث زعمت أربع نساء أنهن تعرضن لاعتداءات جنسية في الفترة ما بين 2006 و2013 من جانب براند، الذي ينكر بدوره هذه المزاعم، قائلا إن تصرفاته كانت دوما "بالتراضي".
وفي أثناء الفترة المشار إليها، تقلّب براند بين العديد من المناصب، منها في راديو بي بي سي2، والقناة الرابعة البريطانية، فضلا عن مشاركاته كممثل في أفلام بهوليوود.
ويفتح هذا الاتهام للذاكرة أبرز القضايا التي برزت في هوليوود عن هذا الأمر والتي أخذت صيت واسع في العالم أجمع، وعلى رأسها قضية المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين (66 عاما) الذي اتهم بالاعتداء الجنسي على عارضة بولندية في نيويورك حين كان عمرها 16 عاما، حسبما ورد في وثائق قضائية.
وتدعي الفتاة أن واينستين أخذها إلى شقته في مانهاتن وأجبرها على "أن تتحسس أعضاؤه وأرغمها على ممارسة الجنس تحت التهديد".
وبحسب وثائق المحكمة فقد قال لها واينستين :" إذا أردت أن تصبحي ممثلة فعليك أن تكوني مستعدة لعمل ما يطلبه منك المخرج بما في ذلك التعري".
وادعت الفتاة أن واينستين ظل يتحرش بها لمدة 10 سنوات، وهو نفس الشخص الذي وصفته سلمى حايك من قبل بأنه "وحش" يحركه الغضب، واتهمته بالتحرش الجنسي بها وتهديدها بالقتل.
وفي مقال نشر في صحيفة نيويورك تايمز، قالت حايك إن واينستين قال لها ذات مرة: "سأقتلك، لا تظني أنني لا أستطيع فعل ذلك."
وشككت هولي بيرد، المتحدثة باسم واينستين، في رواية حايك.
واتهمت عشرات الممثلات، من بينهن روز مكجوان وأنجلينا جولي وجوينيث بالترو، واينستين بالتحرش والاعتداء الجنسي.
كذلك سبق ووُجه اتهام رسمي للممثل الأمريكي كيفين سبيسي بالتحرش الجنسي بمراهق في حانة في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة في عام 2016.
ونفى سبيسي ذلك وقال في تسجيل مصور: "بالتأكيد لن أدفع ثمن أشياء لم أقم بها".والضحية هو ابن مقدمة الأخبار السابقة هيذر أونرو، التي تحدثت علنا عن الحادث، كما اتهمت أونرو سبيسي بشراء الكحول لابنها، الذي كان آنذاك في الثامنة عشر وقتها، وتحرش به جنسياً، في الوقت الذي كان السن القانوني لاحتساء الكحول في ماساتشوستس هو 21 عاما.
وزعم آخرون لاحقا أن سبيسي تحرش بهم جنسيا أيضاً.
أما الممثل الأمريكي الشهير مورجان فريمان سبق وان اعتذر أيضا بعد مواجهته بسوء السلوك الجنسي، من أكثر من 8 نساء. واتهمت مساعدة إنتاج فريمان بالتحرش بها على مدى أشهر أثناء تصوير الفيلم الكوميدي Going In Style.
وقالت صاحبة الادعاء إن فريمان (80 عاما) تلمس جسدها مرارا وتكرارا وحاول رفع تنورتها وسألها عن ما إذا كانت ترتدي ملابس داخلية. وقدم فريمان اعتذارا رسميا "لأي شخص شعر بالإنزعاج أو عدم الاحترام بسببه".
وأصدر بيانا قال فيه "أي شخص يعرفني أو عمل معي يعرف أنني لست شخصا يسيء للآخرين عن عمد أو يتعمد إزعاجهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: راسل براند كيفين سبيسي
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة
وجّه خبراء من الأمم المتحدة، يوم الخميس، اتهامات للقوات الإسرائيلية بارتكاب "عنف جنسي وإنجابي منهجي"، إلى جانب ممارسات أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك في إطار حربها المستمرة على قطاع غزة.
أكد كريس سيدوتي، عضو اللجنة الأممية، أن التقرير يثبت تورط إسرائيل في استخدام العنف الجنسي كجزء من "جهود أوسع لتقويض حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وأوضح أن اللجنة وثّقت "نماذج متعددة من العنف الجنسي، بما في ذلك حالات الاغتصاب والتعذيب"، مشددًا على أن هذه الأفعال تندرج ضمن الجرائم الدولية.
وأشار سيدوتي إلى أن إسرائيل ارتكبت "أعمال إبادة جماعية" من خلال تدمير المرافق الصحية الجنسية والإنجابية في غزة، مما أدى إلى إعاقة كبيرة في حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية الأساسية. كما ندد بعرقلة إسرائيل المستمرة لعمل اللجنة، حيث منعت إسرائيل وصول المحققين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أعاق جهود التحقق من الجرائم المرتكبة.
في المقابل، رفضت إسرائيل هذه الاتهامات، واصفة التقرير بأنه "يعتمد على مصادر غير موثوقة"، كما نفت وجود إساءة منهجية بحق السجناء الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها تتخذ الإجراءات اللازمة في حال وقوع انتهاكات حول الجرائم المرتكبة في غزة.
وفي هذا السياق، كانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في وقت سابق مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، وهو ما ينفيه المسؤولان الإسرائيليان.
توقفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يناير الماضي، وهو ما سمح بتبادل الأسرى بين الطرفين. ومع ذلك، استمرت إسرائيل في عرقلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الأدوية والكهرباء، في إطار محاولة للضغط على حركة حماس.
في الوقت ذاته، لا تزال المفاوضات حول الهدنة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مستمرة في قطر، لكن لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على حدوث انفراجة في هذه المحادثات.
في سياق الأزمة الإنسانية، يُجلى حوالي 50 مريضًا يوميًا من غزة بواسطة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركائه المحليين. تشمل هذه الحالات مرضى السرطان وأمراض القلب والهيموفيليا، الذين توقفت معالجتهم المنتظمة بسبب تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية في القطاع.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكدت وزارة الصحة أن حصيلة ضحايا الحرب قد بلغت أكثر من 48,264 قتيلاً، بالإضافة إلى 111,688 مصاباً.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ اغتصابأزمة إنسانيةقطاع غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني