كاتب صحفي: مصر تكثف جهودها على المستويين السياسي والإنساني لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، على استمرار وتواصل الجهود لدعم السودان، موضحا أننا نشهد تنامي ملحوظ للدور المصري على الصعيدين السياسي والإنساني، مضيف أن الجهود السياسية تستهدف دعم الاستقرار الداخلي في السوادن من خلال الجهود الدبلوماسية، ودعم جهود المجتمع الدولي والإقليمي بهدف إيجاد صيغة لعبور الأزمة داخل السودان، منوها إلى أن كل ذلك يأتي بالتزامن مع الجهود الإنسانية لمصر لكونه تشكل أهمية كبرى.
أضاف «رائف»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر داعمة للاستقرار الداخلي في السودان وتسعى لوقف إطلاق النار، وهناك اتصالات بين القيادة المصرية وكل دوائر صنع القرار الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن مصر نحجت في حشد كل دول الجوار السوداني، وكلهم اجمعوا على أولويات تحقيق الاستقرار في الداخل السوداني.
ثوابت الدبلوماسية المصرية في الأزمة السودانيةتابع «رائف» أن فكرة عدم التدخل في الشئون الداخلية بالسودان والحفاظ على سيادتها من أهم البنود التي كانت موجودة في مؤتمر دول الجوار، مشيرا إلى أن مصر تساند الأشقاء سواء السودان أو الدول العربية الأخرى، حفاظا على سيادة هذه الدول، وذلك يعد أحد ثوابت العمل الدبلوماسي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوادن مصر مؤتمر دول الجوار الدول العربية جمال رائف
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية الثقافية.. فرح الديباني صوت مصري يحمل رسالة الفن والإنسانية من طوكيو إلى نوتو
بصوتها الآسر وحضورها الإنساني النبيل، جسّدت مغنية الأوبرا المصرية العالمية فرح الديباني معنى الدبلوماسية الثقافية في أبهى صورها، خلال جولة مؤثرة امتدت لأسبوعين في اليابان، مزجت خلالها الفن بالخدمة المجتمعية، والرسالة الإنسانية بالتقارب الثقافي بين الشعوب.
انطلقت الرحلة من العاصمة اليابانية طوكيو، حيث أحيت الديباني حفلًا خيريًا دعمًا لضحايا زلزال نوتو، بحضور دبلوماسي وثقافي رفيع المستوى. وقدّمت خلال الحفل أغنيتها الجديدة "أحبوا الأرض، أحبوا الأطفال"، التي أعدّتها بثلاث لغات، في دعوة للتعاطف وحماية الإنسان والبيئة على حد سواء.
من طوكيو إلى نوتو، حملت الديباني رسالتها الإنسانية إلى المناطق الأكثر تأثرًا بالكارثة، وزارت المدارس والملاجئ ودار أيتام محلي، حيث غنّت للأطفال، وواستهم بكلمات وألحان تمسّ القلب. ولم تكن الزيارة عابرة، بل تفاعلت مع المجتمع المحلي، وشاركت في حفلات تخرج طلابية، قدمت فيها الأوبرا والموسيقى المصرية، لأول مرة، لطلاب يابانيين لم يعرفوا هذا اللون من الفن.
وفي محطة رمزية مؤثرة، انتقلت إلى منطقة توهوكو في ذكرى تسونامي مارس 2011، وزارت المدرسة الوحيدة التي صمدت في وجه الكارثة. وقدّمت خلال حفل الذكرى أداءً خاصًا لأغنيتها، وسط حضور رسمي يتقدمه عمدة المدينة، مؤكدة أن "الموسيقى قد لا تُرمّم الجدران، لكنها قادرة على ترميم الأرواح".
واحتفالًا بخاتمة الجولة، شاركت الديباني في حفل خاص بطوكيو حضره نخبة من ممثلي الدبلوماسية والفنون، حيث تم تسجيل أغنيتها كرسالة خالدة للوحدة والرحمة والتضامن العالمي.
وبعد عودتها إلى أوروبا، ألقت الديباني كلمة مؤثرة في السفارة اليابانية في باريس خلال إطلاق مشروع "أكبر لوحة في العالم"، والذي سيُقام في 17 أبريل الجاري في مصر، بالتعاون مع مؤسسة المبادرة هيروكو كاواهارا، وسفير اليابان بالقاهرة. ويهدف المشروع إلى إطلاق طاقات الأطفال في المدارس المصرية من خلال الفن، وتوطيد جسور التفاهم الثقافي عبر الألوان.
وفي إطار هذا التعاون الثقافي، تستعد الديباني لتقديم حفلها المرتقب بعنوان "صحارى ساكورا: لم يُرَ من قبل"، والذي سيُقام في موقع الصوت والضوء بالأهرامات يوم 11 أبريل، بمشاركة فنانين يابانيين وقيادة المايسترو ناير ناجي، وبرعاية الأثري العالمي الدكتور زاهي حواس، في أمسية تحتفي بالتاريخ، والموسيقى، والتعاون المصري الياباني في صيانة التراث الإنساني.