كرّم اللواء أحمد محمد شاكر، رئيس حي الجناين في محافظة السويس، سارة كمال عباس، الحاصلة على المركز الأول على دفعتها في كلية التجارة، بعدما تخرجت من فصول محو الأمية، وتستعد للتقديم للدراسات العليات للحصول على الدكتوراه.

وكرم اللواء أركان حرب أحمد محمد شاكر رئيس حي الجناين، في محافظة السويس، سارة كمال، 36 عامًا، باعتبارها نموذجا، واستطاعت محو أميتها و المثابرة للوصول للتعليم الجامعي وقبول التحدي، وحققت المركز الأول على دفعتها في كلية التجارة جامعة السويس لمدة ثلاث سنوات متصلة واستطاعت التغلب على المصاعب المختلفة، إذ أنها متزوجة وأمًا لـ4 أطفال.

رئيس حي الجناين: سارة قدوة في المجتمع 

من جانبه، قال اللواء أحمد محمد شاكر، رئيس حي الجناين في محافظة السويس، لـ«الوطن»، إنه في إطار تنفيذ توجيهات محافظ السويس بضرورة إلقاء الضوء على النماذج المشرفة في جميع المجالات، تم تكريم الطالبة سارة كمال عباس.

وأشاد رئيس الحي بجهودها المشرفة وأعرب عن أمله في أن تكون هذه القدوة والمثال المشرف يحتذى بهما من قبل أبناء حي الجناين، حيث تمكنت سارة من تحقيق حلمها بالحصول على الشهادة الجامعية بعد أن كانت إحدى طالبات فصول محو الأمية.

واستطاعت سارة كمال عباس تحقيق حلمها في الحصول على شهادة جامعية، وحصلت على المركز الأول علي دفعتها بكلية التجارة جامعة السويس، بعدما بدأت دراستها من فصول محو الأمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة السويس محو الامية شهادة الدكتوراه سارة کمال

إقرأ أيضاً:

صناعة السيارات.. لماذا تفوقت المغرب؟!

قبل عامين ، وبينما كانت إيرادات قناة السويس تتجاوز 9 مليارات دولار، فإن صادرات المغرب من السيارات سجلت زهاء الـ11 مليار دولار.

وبعد هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية والغربية الداعمة لها، تأثرت القناة وتراجعت حركة السفن وتراجعت معها الإيرادات.. لكن استمرت السيارات المغربية فى التدفق نحو أوروبا لتسجل 12 مليار دولار.

الآن تقترب المغرب من إنتاج مليون سيارة سنويا بمتوسط سيارتين كل دقيقة تقريبا، وهى تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث التنافسية فى صناعة السيارات بعد الهند والصين.

كانت المقارنة بين مصر والمغرب ستصبح أكثر إنصافا لو ذكرنا قيم صادرات السيارات المجمعة فى مصر، لكن فوضى الأرقام تعوق هذة المقارنة، ربما لأن لا أحد هنا فى مصر يهتم بصادرات السيارات.

فمثلًا نشرت صحيفة حكومية أن مصر تصدر سيارات بقيمة 6 ملايين دولار فى السنة، وهذا رقم مضحك، فى حين نشر موقع الكترونى كبير، أن تقريرا صادرا عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، أظهر ارتفاع صادرات السيارات المجمعة محليا فى 2022 بنسبة قدرت بنحو 51.7%، لتسجل 85 مليون دولار، مقارنة بنحو 56 مليونا فقط فى 2021.

وهناك صحيفة اقتصادية شهيرة تشير إلى أن صادرات مصر من السيارات بمختلف فئاتها، سجلت نحو 13.7 مليون دولار خلال شهر أغسطس 2024، أى أقل من 150 مليون دولار فى العام.

ورغم تضارب الأرقام عندنا فى مصر، فإنها جميعها تشير إلى أن الصادرات المصرية من السيارات «هزيلة».

تقوم صناعة السيارات فى المغرب على البنية التحتية القوية، ورأس المال البشري، و جذب الشركات الأجنبية وأشهرها بالطبع العلامة الفرنسية الشهيرة «رينو».

وفى مصر تتوافر البنية التحتية القوية ، ويتوافر رأس المال البشري، بجانب ميزة أخرى لا تتوافر فى المغرب وهى اتساع السوق المحلى ، إذ إن تعدادنا السكانى يتجاوز 3 أمثال المغاربة.

أما بالنسبة للقرب من الأسواق التصديرية فموقعنا أفضل، لأننا نجاور أوروبا والسوق الخليجى والأفريقي الكبير ، بخلاف المغرب.

وللحقيقة فإن المغرب حظيت بدعم أوروبى ، إذ بدأت نشاطها كقاعة تجميع للاتحاد الأوروبي، وهو أمر لا يعيبها.. ثم تحولت إلى التجميع والتصنيع .

وللحقيقة ايضا فإن الإرادة السايسية لدى الاتحاد الأوروبى هى السبب الخفى فى إنجاح التجربة المغربية، بينما هنا فى مصر كان الرهان الأكبر على الاستثمارات الحكومية تارة ، والاستثمارات الروسية تارة أخرى( السيارة لادا)؛ وكلاهما لا يكفي. 

مؤخرا قال الدكتور مصطفى مدبولى :» اتخذنا قرارًا حاسمًا بإعادة شركة النصر للسيارات للعمل، مع ضمان استمرارية نشاطها وعدم توقفها مجددًا، من خلال بناء شراكات قوية ومستدامة مع القطاع الخاص».

وأهم ما فى الموضوع هو «شراكات القطاع الخاص»، لأنها هى محور الارتكاز ، إذ إن الدولة لن تستطيع ضخ استثمارات بعشرات مليارات الدولارات فى شركة النصر. كما أن الروس فى ظل حربهم العسكرية والسياسية والاقتصادية مع الغرب لن يستطيعوا تنفيذ مشروع ضخم للسيارة «لادا» فى مصر.

ويبقى البديل فى استثمارات صينية ، لأن أوروبا لن تضحى بمركز تجميع المغرب من أجل منافس جديد فى مصر.

نحتاج رؤية واقعية بعيدا عن التهليل لعودة شركة النصر للسيارات .. وتكفينا سنوات الفرص الضائعة.

 

‏[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • العناية الإلهية تنقذ طالبة سقطت من الطابق الرابع بعد اختلال توازنها في أكتوبر
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد كلية الحاسبات والمعلومات لمتابعة سير العملية التعليمية
  • صناعة السيارات.. لماذا تفوقت المغرب؟!
  • "الجيزاوى" يستقبل رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار
  • على هامش مناقشة رسالة دكتوراة: رئيس جامعة بنها يستقبل رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار
  • محافظ السويس يلتقي سائقي التاكسي للتأكد من تطبيق مبادرة الأمان والتوفير
  • رئيس جامعة أسيوط يرأس جلسة انتخاب ممثل كلية الخدمة الاجتماعية
  • 19 كلية تتنافس.. رئيس جامعة أسيوط يتفقد العملية الانتخابية لاتحادات الطلاب
  • مياه القناة ترفع حالة الطوارئ بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد لمواجهة تقلبات الطقس
  • رئيس مياه القناة: رفع حالة الطوارئ بالسويس، والإسماعيلية وبورسعيد لسوء الطقس