هذا الأمر في السجود يبطل الصلاة.. أمين الفتوى يحذر منه
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن الأصل في السجود للصلاة أن تكون على سبعة أعضاء منها جبهة الرأس، مشيرا إلى أن الأصل أن السجود يكون على الجبهة دون حائل بينها وبين الأرض.
وأضاف«وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك ردا على سؤال: ما حكم وجود حائل على الجبهة عند السجود ؟ أنه يجوز ذلك إذا كان هناك جزء من الجبهة غير مغطى بحيث يلمس هذا الجزء الأرض دون حائل.
الافتاء تحذر من أمر في السجود يبطل الصلاة
حذر الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، من السجود على طرف ثوب متصل بجسم الإنسان المصلي، مؤكدا أنه لو لم يكن الإنسان مرتديا لهذا الثوب ووجد الأرض التي سيسجد عليها بها تراب أو بها برودة؛ فإنه يجوز له أن يسجد على ثوب له بجواره في الصلاة.
وأوضح«ممدوح» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: حكم السجود على طرف ثوب يرتديه المصلي ؟ أن المذهب الشافعي يرى عدم صحة السجود على العمامة التي يرتديها المصلي أو الخمار الذي ترتديه المرأة المصلية.
وأشار إلى أن المذهب الحنبلي أجاز السجود على طرف ثوب يرتديه المصلي، لافتا إلى أن الأحوط ألا يسجد الإنسان على طرف ثوب يرتديه المصلي.
الأعضاء التي يسجد بها المصلي
وأوضح الدكتور مجدى عاشور، أن الأعضاء التي يسجد بها المسلم أثناء الصلاة سبعة هم: اليدان، والركبتان، وأطراف أصابع القدمين، والجبهة أى مقدمة رأس الإنسان.
واستشهد الدكتور مجدى عاشور، بحديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «أمرنا أن نسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعرا ولا ثوبا الجبهة واليدين والركبتين والرجلين»، مشيرا إلى أن هيئة السجود عند الفقهاء تكون بأن يعلو أسفل الإنسان أعلاه، أى أن رأس الإنسان تكون على الأرض وأسفل جسده أعلى منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجود الإفتاء السجود على إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم التنكيس في قراءة القرآن (فيديو)
أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج شرعي في العودة إلى الآيات أو الأجزاء التي تم نسيانها أثناء تلاوة القرآن في الصلاة، وذلك في رده على سؤال سيدة حافظت على القرآن، ونَسِيَت في أثناء التلاوة في الصلاة عددًا كبيرًا من الآيات، وتريد أن تعرف الحكم الشرعي في هذا.
وقال «ربيع»، خلال برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة «الناس» اليوم الاثنين: «السيدة الكريمة التي تسأل عن القراءة بين الأجزاء، إذا انتقلت من الجزء 17 إلى الجزء 18 وتذكرت أنها نسيت بعض الآيات، فلا مشكلة في أن تعود لتكمل الآيات التي نسيتها من الجزء 17، ثم تواصل قراءتها، هذا ليس من باب التنكيس كما يظن البعض».
ما هو التنكيس في قراءة القرآن؟وأضاف: «ما يُعتبر تنكيسًا هو عندما أقرأ السورة بشكل مقلوب أو معكوس، مثل أن أبدأ بآية في نهاية السورة ثم أعود لقراءتها من البداية، وهذا خطأ وغير جائز شرعًا، لكن إذا قرأت سورًا متتالية بشكل طبيعي، مثل قراءة سورة الإخلاص ثم سورة الكافرون، فلا حرج في ذلك».
التلاوة الصحيحة للقرآن الكريموأكد أن العودة لاستكمال الآيات أو الأجزاء التي تم نسيانها أثناء التلاوة أمر طبيعي ولا يتعارض مع التلاوة الصحيحة، المهم هو استمرارنا في قراءة القرآن الكريم والتفاعل معه، ولو نسي القارئ جزءًا أو آية أثناء التلاوة، يمكنه أن يرجع إليها في اليوم التالي دون أي مشكلة.