الرئيس السوري يزور الصين الخميس
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يتوجه الرئيس السوري بشار الأسد الخميس في زيارة رسمية إلى الصين، هي الأولى له للدولة الحليفة لدمشق منذ ما قبل اندلاع النزاع قبل 12 عاماً، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.
وقالت الرئاسة في بيان إنه "تلبية لدعوة رسمية من الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، يقوم الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد بزيارة إلى الصين تبدأ بعد غدٍ الخميس".
وتشمل الزيارة لقاءات وفعاليات في مدينتي خانجو وبكين، كما يرافق الأسد وفد سياسي واقتصادي.
ومن المفترض، وفق صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة، أن يحضر الأسد حفل افتتاح الألعاب الآسيوية في هانغجو في 23 من الشهر الحالي.
ثالث دولة غير عربية يزورها الأسدوتعتبر الصين إحدى الدول الحليفة لدمشق، وقد قدمت لها الدعم خصوصاً في المحافل الدولية ومجلس الأمن الدولي، حيث امتنعت مراراً عن التصويت لقرارات لا تصب في مصلحة دمشق.
وتعد زيارة الأسد إلى الصين الأولى لرئيس سوري منذ العام 2004. كما تعد الصين ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات النزاع المستمر في بلاده منذ العام 2011.
وزار مسؤولون صينيون دمشق خلال فترة النزاع الدامي، بينهم وزير الخارجية الصيني الذي التقى الأسد في العاصمة السورية في العام 2021، كما عقد اجتماعاً عبر الفيديو في 2022 مع نظيره السوري فيصل المقداد. وزار وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم بكين في 2019.
السعودية تستضيف اجتماعاً عربياً لمناقشة عودة العلاقات مع نظام بشار الأسدالآلاف يتظاهرون ضد حكومة بشار الأسد في السويداء بسوريامواطن أمريكي سوري يرفع دعوى قضائية ضد حكومة بشار الأسد بتهمة التعذيبوشهد العام الحالي تغيرات على الساحة الدبلوماسية السورية تمثلت باستئناف دمشق علاقتها بدول عربية عدة على رأسها المملكة السعودية، واستعادتها مقعدها في جامعة الدول العربية ثم مشاركة الرئيس السوري بالقمة العربية في جدّة في أيار/مايو.
وتسارعت التحولات الدبلوماسية على الساحة العربية بعد اتفاق مفاجئ بوساطة صينية أُعلن عنه في آذار/مارس وأسفر عن استئناف العلاقات التي كانت مقطوعة بين السعودية وإيران، حليفة دمشق.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المرصد: 14 قتيلاً في هجوم لمقاتلين أكراد محليين في شمال سوريا الآلاف يتظاهرون ضد حكومة بشار الأسد في السويداء بسوريا شاهد: معارك جديدة في منبج شمال سوريا بين "قسد" وفصائل موالية لأنقرة الشرق الأوسط الصين سوريا سوريا - سياسة علاقات دولية اقتصاد اعلانالاكثر قراءة زيلينسكي يصل إلى واشنطن وروسيا تشن هجومًا بالمسيّرات على لفيف الأوكرانية من المزرعة إلى شاطئ البحر.. تعرف على قصة حياة التَيْس بيجي اندلاع اشتباكات في بورتسودان للمرة الأولى منذ بدء النزاع شاهد: أسماك الهامور العملاقة في فلوريدا تواجه الخطر بعد إعادة السماح بصيدها الليبيون يقومون بإزالة الركام بعد الإعصار دانيال المدمّر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا الصين إيران تغير المناخ الشرق الأوسط تركيا فرنسا ليبيا فيضانات - سيول درنة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا الصين إيران تغير المناخ الشرق الأوسط تركيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الصين سوريا سوريا سياسة علاقات دولية اقتصاد ضحايا الصين إيران تغير المناخ الشرق الأوسط تركيا فرنسا ليبيا فيضانات سيول درنة ضحايا الصين إيران تغير المناخ الشرق الأوسط تركيا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
“النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ” تخوض إضرابا وطنيا الخميس والجمعة
أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن خوض إضراب وطني إنذاري يومي الخميس والجمعة 7 و 8 نونبر ألجاري يشمل جميع المؤسسات الصحية ، باستثناء أقسام الاستعجال و الإنعاش وذلك احتجاجًا على تدهور أوضاعهم المهنية وعدم الاستجابة لمطالبهم.
وطالب الأطباء في بيان بضرورة التعجيل بفرض شروط علمية صارمة للممارسة الطبية والتعقيم داخل المؤسسات الصحية ، مؤكدين على أهمية الحفاظ على صفتهم كموظفين عموميين كاملي الحقوق.
وشمل برنامج الإضراب مجموعة من الإجراءات الاحتجاجية ، منها الامتناع عن تسليم شواهد رخص السياقة وجميع أنواع الشواهد الطبية ، ومقاطعة برامج مثل « أوزيكس » والحملات الجراحية التي لا تستوفي المعايير الطبية المطلوبة.
وأكدت النقابة أن الحكومة تراجعت عن جميع التزاماتها السابقة ، ورفضت الاستجابة لمطالب الأطباء ، ومنها الزيادة في الأجور ودرجتين فوق خارج الإطار.
وحذرت النقابة من تداعيات هذه السياسة على القطاع الصحي وعلى صحة المواطنين.
وشددت النقابة على أن « هذه القوانين والقرارات تضرب في الصميم الضمانات القانونية للحفاظ على جميع الحقوق والمكتسبات لفائدة مهنيي الصحة في الوظيفة العمومية ».
وأضافت أن النقابة لن تتراجع عن مطالبها المشروعة ، وستواصل نضالها من أجل تحسين أوضاع الأطباء وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين في ظروف لائقة.
وشددت النقابة ذاتها على أنها طالبت بالحوار في مناسبتين لم تتم الاستجابة إليه لحدود اليوم ، وهو ما اعتبرته داخل المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تراجعاً خطيراً ، تقابله من جهة أخرى هرولة الحكومة إلى تنزيل قوانين وقرارات لفرض الأمر الواقع ، والإسراع بضرب حقوق ومكتسبات كل الشغيلة الصحية.