ملامح استراتيجية فرنسية جديدة تلوح في الأفق بشأن إفريقيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رجح رئيس أركان القوات الجوية الفرنسية ستيفان ميل أن يقلص الجيش الفرنسي حضوره في إفريقيا، مقابل تعزيز وجوده في المحيط الهادئ.
هذا ما ظهر جليا من خلال تخصيص وزارة الدفاع الفرنسية أموالا في ميزانيتها التي أقرت مؤخرا، والهدف من ذلك هو إنتاج طائرات نقل كبيرة متعددة الأدوار من طراز إيرباص.
ولفت المسؤول الفرنسي إلى أن تلك الطائرات ستلعب دورا رئيسيا في تطوير استراتيجية فرنسا في المحيط الهادئ، حيث تساعد الجيش الفرنسي في الوصول إلى أماكن أكثر بوقت واحد وبصفة دائمة، بحسب موقع "ديفينس وان" الأميركي.
تطور يطرح تساؤلات عما إذا كان هذا الإعلان يمثل إقرارا بالفشل الفرنسي في إفريقيا، والإجابة ترجح هذا الاحتمال، خاصة بعدما فقدت فرنسا نفوذها في كل من مالي وبوركينا فاسو وإفريقيا الوسطى، وتواجه نفس الصعوبات في النيجر، فما زالت قواعدها هناك لكن بلا فعالية في ظل رفض قادة الانقلاب الجدد لأي وجود فرنسي.
كذلك فقد فقدت باريس حليفا أخر وهو الرئيس علي بونغو في الغابون.
ورغم تلك النكسات مازالت فرنسا تحتفظ بقواعد في بعض الدول الإفريقية، إذ تمتلك خمس قواعد في تشاد أبرزها في العاصمة أنجمينا، وهناك قاعدة عسكرية بكوت ديفوار وتحديدا في العاصمة أبيدجان، كما توجد قاعدة للجيش الفرنسي في العاصمة الغابونية ليبرفيل.
من جهتها تستقبل السنغال هي الأخرى قاعدة عسكرية فرنسية في العاصمة دكار، كما تحتفظ باريس بقاعدة عسكرية شرق إفريقيا في جيبوتي منذ عدة سنوات.
ومع هذا النفوذ الباقي لفرنسا والمترنح على حبال الغضب المتنامي ضدها يقول رئيس أركان القوات الجوية الفرنسية إن تقليص حضور بلاده في إفريقيا لا يعني أن باريس ستنهي دعمها لمهام مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي.
لكن بدلا من ذلك ستعمل فرنسا مع حكومات إفريقية مختلفة لفهم احتياجاتها بشكل أفضل، وربما ترسل فرنسا في إطار هذه الاحتياجات، قوات عند الضرورة لحالات طوارئ لفترة محددة من الوقت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا الانقلاب الغابون أبيدجان إفريقيا مكافحة الإرهاب إفريقيا فرنسا الغابون كوت ديفوار فرنسا الانقلاب الغابون أبيدجان إفريقيا مكافحة الإرهاب شؤون أفريقية فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
زي النهاردة.. توقيع اتفاقية «فرنسية - إيطالية» بشأن احتلال تونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الاثنين الموافق ٣٠شهر سبتمبر العديد من الأحداث السياسية والتاريخية والرياضية الهامة ومنها
الفرنسيون يحتلون عاصمة مدغشقر «أنتاناناريفو».
وعام 1896 - التوقيع على اتفاقية فرنسية / إيطالية تنازلت فيها إيطاليا عن مطالبها وأطماعها في تونس.
وعام 1938 - التوقيع على معاهدة ميونخ والتي رضخ فيها رئيس وزراء المملكة المتحدة نيفيل تشامبرلين ورئيس وزراء فرنسا إدوار دلادييه لمطالب أدولف هتلر وبينيتو موسوليني.
وعام 1939 - ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي يوقعان على اتفاقية لاقتسام بولندا.
عام 1947 انضمت باكستان والمملكة المتوكلية اليمنية إلى الأمم المتحدة.
وعام1955 سلطان المغرب محمد بن عرفة يتنازل عن العرش لمصلحة محمد بن يوسف.
وفي عام 1956 - جبهة التحرير الوطني الجزائرية تقوم بأولى عمليات التفجير في مقاه أوروبية في الجزائر العاصمة وذلك أثناء ثورة التحرير الجزائرية.
وعام 1958 - الاتحاد السوفيتي يستأنف أبحاثه النووية.
وعام 1965 - فشل محاولة انقلاب على الرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو قامت بتواطئ بين الجيش والشيوعيين.
وفي عام 1966 - استقلال بوتسوانا.
وعام 1989 النواب اللبنانيون يتوصلون في «مباحثات الطائف» في السعودية إلى اتفاق لإنهاء الحرب الأهلية، وهو الاتفاق الذي عرف باسم اتفاق الطائف.
وفي عام 1991 - انقلاب عسكري يطيح بالرئيس جان برتران أريستيد في هايتي.
1992 - جوزيه إدواردو دوس سانتوش يتولى رئاسة أنغولا.
1993 - مقتل أكثر من 20000 شخص في زلزال في ولاية ماهاراشترا جنوب غرب الهند بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر.
وعام1999 - وقوع حادث نووي بمصنع معالجة اليورانيوم في توكايمورا.
2005 - صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية تنشر سلسلة من الرسوم الكاريكاتورية يصور بعضها النبي محمد على أنه إرهابي.
2010 -محكمة هندية تصدر حكمًا لصالح تقاسم أرض مسجد بابري المتنازع عليه بين الهندوس والمسلمين منذ عشرات السنين، على أن يمنح للمسلمين ثلث الأرض ويتم تقاسم الثلثين الباقيين على الجماعات الهندوسية.