رجح رئيس أركان القوات الجوية الفرنسية ستيفان ميل أن يقلص الجيش الفرنسي حضوره في إفريقيا، مقابل تعزيز وجوده في المحيط الهادئ.

هذا ما ظهر جليا من خلال تخصيص وزارة الدفاع الفرنسية أموالا في ميزانيتها التي أقرت مؤخرا، والهدف من ذلك هو إنتاج طائرات نقل كبيرة متعددة الأدوار من طراز إيرباص.

ولفت المسؤول الفرنسي إلى أن تلك الطائرات ستلعب دورا رئيسيا في تطوير استراتيجية فرنسا في المحيط الهادئ، حيث تساعد الجيش الفرنسي في الوصول إلى أماكن أكثر بوقت واحد وبصفة دائمة، بحسب موقع "ديفينس وان" الأميركي.

تطور يطرح تساؤلات عما إذا كان هذا الإعلان يمثل إقرارا بالفشل الفرنسي في إفريقيا، والإجابة ترجح هذا الاحتمال، خاصة بعدما فقدت فرنسا نفوذها في كل من مالي وبوركينا فاسو وإفريقيا الوسطى، وتواجه نفس الصعوبات في النيجر، فما زالت قواعدها هناك لكن بلا فعالية في ظل رفض قادة الانقلاب الجدد لأي وجود فرنسي.

كذلك فقد فقدت باريس حليفا أخر وهو الرئيس علي بونغو في الغابون.

ورغم تلك النكسات مازالت فرنسا تحتفظ بقواعد في بعض الدول الإفريقية، إذ تمتلك خمس قواعد في تشاد أبرزها في العاصمة أنجمينا، وهناك قاعدة عسكرية بكوت ديفوار وتحديدا في العاصمة أبيدجان، كما توجد قاعدة للجيش الفرنسي في العاصمة الغابونية ليبرفيل.

من جهتها تستقبل السنغال هي الأخرى قاعدة عسكرية فرنسية في العاصمة دكار، كما تحتفظ باريس بقاعدة عسكرية شرق إفريقيا في جيبوتي منذ عدة سنوات.

ومع هذا النفوذ الباقي لفرنسا والمترنح على حبال الغضب المتنامي ضدها يقول رئيس أركان القوات الجوية الفرنسية إن تقليص حضور بلاده في إفريقيا لا يعني أن باريس ستنهي دعمها لمهام مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي.

لكن بدلا من ذلك ستعمل فرنسا مع حكومات إفريقية مختلفة لفهم احتياجاتها بشكل أفضل، وربما ترسل فرنسا في إطار هذه الاحتياجات، قوات عند الضرورة لحالات طوارئ لفترة محددة من الوقت.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا الانقلاب الغابون أبيدجان إفريقيا مكافحة الإرهاب إفريقيا فرنسا الغابون كوت ديفوار فرنسا الانقلاب الغابون أبيدجان إفريقيا مكافحة الإرهاب شؤون أفريقية فی العاصمة

إقرأ أيضاً:

لتعزيز التعاون .. تفاصيل توقيع 5 بروتوكولات بين جامعة الإسكندرية وجامعات فرنسية

وقع الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية عدة بروتوكولات واتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الإسكندرية وعدة جامعات فرنسية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، وذلك على هامش زيارة إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي.

   شهد توقيع الاتفاقيات إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، والدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية، وقيادات التعليم العالي بالبلدين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.

توطيد العلاقات مع فرنسا علميا وثقافيا

  وقد أكد الدكتور قنصوة حرص جامعة الإسكندرية على توطيد التعاون مع دولة فرنسا فى المجالات العلمية والثقافية المختلفة، مشيرًا إلى العلاقات الممتدة والدرجات العلمية المشتركة مع العديد من الجامعات الفرنسية.

توقيع 5 اتفاقيات مشتركة

وأوضح أنه تم خلال الملتقى توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين جامعة  الإسكندرية وجامعات ليون ٣، وسيرجيه، وليتورال، وبواتييه، وإكس مارسيليا الفرنسية لتقديم برنامج لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، وبرامج لمنح درجات علمية مزودجة؛ بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية، ودعم التعاون في مجال التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الأنشطة التعليمية بين الجامعات في كلا البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وكذلك إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات حول الإنجازات الأكاديمية في مجالات معينة.

كما لفت رئيس الجامعة إلى دور فرع جامعة الإسكندرية بدولة تشاد كمنصة لخدمة الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية وذلك فى إطار خطة الجامعة الاستراتيجية نحو تدويل التعليم وإقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف المرتفع بالتعاون والتنسيق مع جامعة الإسكندرية.

    ومن جانبه، أكد فيليب بابتيست أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر أسفر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار، مؤكداً أن هذا الملتقى يمثل لحظة جوهرية لتعزيز الروابط، وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تعزيز شراكتنا الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا ومصر يجددان التزامهما المشترك بتقديم تعليم عالٍ، وبحث علمي متميز، وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما؛ لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.

مقالات مشابهة

  • صحف فرنسية تكشف عن محاولة اغتيال معارض جزائري بارز في قلب باريس
  • إقالة أنشيلوتي تلوح في الأفق بعد الهزائم أمام آرسنال وفالنسيا
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
  • رئيس مستشاري التجارة الفرنسية: العلاقات بين مصر وفرنسا استراتيجية وتاريخية |فيديو
  • الهيئة العامة للإستثمار: استثمارات جديدة فرنسية في مجال الصحة والمطارات والمواصلات والطاقة المتجددة
  • رئيس جامعة الإسكندرية يُوقع 5 بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية
  • لتعزيز التعاون .. تفاصيل توقيع 5 بروتوكولات بين جامعة الإسكندرية وجامعات فرنسية
  • الجيش الجزائري يبني قاعدة عسكرية جوية قرب الحدود المغربية
  • دبلوماسيون: زيارة مثمرة للرئيس ماكرون حملت رسائل دعم فرنسية لمصر
  • فرق الإطفاء الفرنسية تكافح حريقاً ضخماً في باريس