مركز شرطة لهباب يكرم موظفين لإخمادهم حريق في مركبة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي – الوطن
كرم المقدم راشد محمد سالم، مدير مركز شرطة لهباب، موظفي محطة بترول اينوك الواقعة على شارع دبي العين، وذلك لتعاونهم وسرعة استجابتهم في التعامل بحرفية وسرعة مع حادثة اندلاع حريق في مركبة.
وقال المقدم راشد محمد سالم، إن التكريم جاء بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومتابعه اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، في تكريم المساهمين والمتعاونين مع شرطة دبي، ممن يكون لهم دور في تعزيز الأمن في المجتمع، ومساعدة شرطة دبي في أداء دورها الميداني بشقيه (المروري والجنائي)، سيكون حافزاً للآخرين للمضي قدماً نحو هذه الخصال الحميدة.
وأشاد المقدم راشد سالم بحسن تصرف الموظفين وسرعة استجابتهم،وتعاملهم باحترافية مع الواقعة، مؤكداً أن هذا التكريم يأتي ضمن مبادرة (نصلكم لنشكركم) الهادفة إلى تكريم المتعاونين من الشركاء الخارجيين، في أماكن عملهم وتكريمهم بين زملائهم، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس الصورة الحقيقية لمفهوم الشراكة بين شرطة دبي وأفراد المجتمع بما يخدم الصالح العام.
وفي الختام، قدم المقدم راشد سالم شهادة شكر وتقدير للموظفين تقديراً لجهودهم المخلصة وسرعة استجابتهم في إخماد الحريق بالمركبة.
وبدورهم تقدم الموظفين بالشكر الجزيل إلى القيادة العامة لشرطة دبي، مؤكدين أن هذا التكريم فخر واعتزاز لهم، خاصة وأن هذا التكريم يأتي بينزملائهم في العمل وهو في حد ذاته مفخرة لهم جميعاً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
عثمان جلال: بل يستحقان التكريم
(1) عندما غدر الخائن الهالك حميدتي بالجيش في يوم ١٥ ابريل ٢٠٢٣م وأراد ابتلاع الدولة السودانية طعمة خالصة يتوارثها هو وأبناءه جيلا بعد جيل ، وعربان الشتات بتعبير ابن خلدون اذا ملكوا أمة من الأمم جعلوا غاية ملكهم الانتفاع بأخذ ما في أيديهم وتركوا ما سوى ذلك من بينهم فتبقى تلك الأمة كأنها فوضى مستطيلة أيدي بعضها على بعض فلا يستقيم لها عمران وتخرب سريعا شأن الفوضى. فمنذ الايام الأولى لحرب آل دقلو ضد الدولة والمجتمع السوداني تداعى أبناء وشباب القطينة في معسكر الشهيد عيسى بشارة للتدريب والدفاع عن الأرض والشرف، خاصة ان المدينة وفدت إليها بكثافة الأسر التي فرت من سعير الحرب في الخرطوم، وبعثت القطينة قيمة زاد المجاهد لابطال القوات المسلحة والمستنفرين في المعسكر .
(2)
بعد سقوط منطقة جبل أولياء العسكرية وتقدم قوات المليشيا الإرهابية نحو مدينة القطينة ولتقديرات عسكرية انسحبت قوات الجيش والمستنفرين نحو منطقة الاعوج ، وترك مجتمع القطينة لمواجهة مصيره مع عتاة اللصوص والنهابة والقتلة ومعتادي الإجرام من الداخل وعربان شتات دول الساحل الافريقي، وعندها تصدى العميد شرطة معاش صديق، وهو ابن الزعيم محمد علي سنادة الذي كان يجود من كلتا يديه ويقتدي بالطيبين وبه البلاد تفاخر وكان يلقب بالسكينة الحمرة، ومعه العمدة ابن العمدة حفيد العمدة سعد صغيرون ، فلا غرو فهما أحفاد الزعيم إبراهيم عبد الرحمن حفيد ملوك الشمس والظل وفي الضيفان يهوش سكينو دايما حمرة، ومن كرمه حاز على لقب جبل اللقمة وحقا ذرية بعضها من بعض وجدودنا ديك كانوا صعبين المراس يستعجب النشىء الكبر طالع شبيهم . لذلك ما كان ينبغي لمن تشبع بكل ميراث هذا الإلهام التاريخي أن ينفد بجلده ويترك مجتمعه للضباع والوحوش والموقف كان يقتضي مزيج من التقية والجسارة والمصانعة المعهودة في بيوت الزعامة ومن لا يصانع في أمور كثيرة يضرس بأنياب ويصرم .
فما هي ثمرة مصانعة صديق سنادة والعمدة سعد مع الجنجويد اللئام؟؟ تم التوافق معهم على عدم دخول الأحياء والبيوت وتموضع الارتكازات في دوائر جغرافية محددة ولكن الجنجويد وعربان الشتات لا عهد ولا أخلاق لهم فهم بتعبير بن خلدون طباعهم جافية ، إلى الطباع الحيوانية أقرب ويمدون أيديهم إلى ما بأيدي الناس ويسلبونهم أموالهم ومتاعهم، وإذا تغلبوا على وطن أسرع إليه الخراب لأن طباعهم منافية للعمران لاستحكام عوائد التوحش فيهم. ورغم جلافة الجنجويد فقد تمكنا من صيانة الشرف والأعراض وجنبا مجتمع القطينة الاستباحة وكانا بالمرصاد لأي تفلتات من الجنجويد الاوباش.
(3)
لتجنيب مجتمع القطينة شرور النزوح والعوز تصدى صديق سنادة والعمدة سعد ومن خلال العمل الميداني الدؤوب لتأهيل آبار المياه ، وإعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع طويل وقادا عملية اصحاح البيئة ونظافة الأحياء ،وإنارة كل الشوارع وسوق المدينة وتشغيل الأفران ،وحرصا على ضمان تدفق السلع الاستهلاكية كما قاما بجمع التبرعات من الداخل والخارج ومن أموالهم الخاصة لتأهيل مركز غسيل الكلى والذي كان يستقبل يوميا أعداد مقدرة من مرضى الفشل الكلوي. بل كانا يقومان بتوزيع ادوية الأمراض المزمنة ويتفقدا أصحاب الحاجات بيت بيت، وكانت منازلهم مشرعة الأبواب لأصحاب الحاجات وهكذا بيوت الزعامات وقديما قالت ريا لشيخ العرب: انا بت البيوت المن بعيد معنية، بي فوق لينا السماء وبي تحت بيوتنا محنية. لكنما عولي أن كنت ذا عول، على بصير بكسب الحمد سباق،، سباق غايات مجد في عشيرته ، مرجع الصوت ، هدا بين أرفاق،،حمال ألوية ،، شهاد أندية،، قوال محكمة جواب آفاق ، وهكذا كان صديق سنادة، والعمدة سعد.
(4)
هذه ثمرة مصانعة ومسايسة الكرام أبناء الكرام أحفاد الكرام صديق سنادة والعمدة سعد صغيرون للجنجويد العلوج
وإن كان ثمة خطأ في المصانعة كما يرى البعض فهو يسير ومغتفر وغايته درء المفسدة وجلب المصلحة، وثمرته عادت بردا وسلاما وأمنا وصيانة لشرف مجتمع القطينة وقديما قال المتنبيء:
ومنتسب عندي إلى من أحبه
وللنبل حولي من يديه حفيف فهيج من شوقي وما من مذلة
حننت ولكن الكريم ألوف
وكل وداد لا يدوم على الأذى
دوام ودادي للحسين ضعيف
فإن يكن الفعل الذي ساء واحدا
فأفعاله اللائي سررن ألوف
ونفسي له نفسي الفداء لنفسه
ولكن بعض المالكين عنيف
ان الزعيم صديق سنادة والعمدة سعد صغيرون يستحقان التكريم وقلادة الشرف ووسام معركة الكرامة فهما من أهل الفضل وقديما قال صلاح احمد ابراهيم واسلك الفضل وقل ياهؤلاء خاب قوم جحدوا الفضل صنيعه، إن للفضل وان مات ذووه ضياء ليس يخبو فاسألوا أهل النهى.
عثمان جلال
الاثنين: 2025/3/3