وزيرة الثقافة تُعلن إطلاق اسم الفنان الراحل محمود الجندي على قاعة المسرح
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، "قصر ثقافة أبو المطامير" بمحافظة البحيرة، بالتزامن مع العيد القومي لمحافظة البحيرة، الذي يوافق التاسع عشر من سبتمبر.
حيث استهلت فعاليات الافتتاح، برفع الستار عن اللوحة التذكارية للقصر، وتفقدت وزيرة الثقافة، قاعات القصر المُقام على مساحة 1210 مترًا مربعًا، ويضم : "3 أدوار تحوي مسرحًا مُجهزًا بأحدث التقنيات، يستوعب 350 مقعدًا، ومنفذًا لبيع الكتب، وقاعة لكبار الزائرين، وغرفة لتصنيع الديكور، وغرفًا للممثلين، ومكتبة عامة، وقاعة المرأة، وقاعة الفنون الشعبية والباليه، وقاعة الفنون التشكيلية، ومكتبة الطفل، وقاعة نادي تكنولوجيا المعلومات، بخلاف 6 غرف لمبيت الفرق والمشاركين بالعروض، والمطعم، والمرسم، وقاعة الندوات، قاعة متعددة الأغراض للحرف البيئية، وأنشطة الطفل.
كما افتتحت وزيرة الثقافة معرِضًا للفنون التشكيلية، ومنفذًا لبيع إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأعلنت إطلاق اسم الفنان الراحل محمود الجندي، على "مسرح قصر ثقافة أبوالمطامير"، تخليدا لذكراه وكونه كان أحد أبناء مدينة أبو المطامير الساعين لإنشاء القصر.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني : "إن افتتاح قصر ثقافة أبو المطامير بعد الانتهاء من أعمال إنشائه، وفقًا لأحدث التقنيات والتجهيزات، يُسهم في خلق أجيال تمتلك الوعي والثقافة والمعرفة، و يُمثل قيمة إنشائية تستكمل جهود الوزارة لتحديث وتطوير البنية التحتية للمنشآت التابعة لها، باعتبارها إحدى المحاور الرئيسة لتفعيل متطلبات التنمية، وتحقيق العدالة الثقافية، وأضافت أن وزارة الثقافة تسعى جاهدة لتوفير البيئة الملائمة والمحفزة للفنانين والنابغين وأصحاب المواهب المتعددة.
وأكدت أن قصر الثقافة يُمثل صرحاً ومركزاً للإشعاع الثقافي يُضاف إلى رصيد المنشآت الإبداعية التي تمتلكها محافظة البحيرة، ووجهت بإعداد وتقديم سلسلة من الفعاليات والبرامج المتنوعة والهادفة لاكتشاف ودعم الموهوبين من أبناء المحافظة، آملة أن تؤتي تلك الجهود ثمارها الهادفة لإثراء الحياة الإبداعية بالمحافظة وخدمة أبنائها.
ومن جانبها، ثمنت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ، البحيرة، جهود وزارة الثقافة في الاهتمام بإنشاء وتطوير المراكز الثقافية والفنية بالمحافظة، وتقديم أشكال الدعم الفعال في الارتقاء بالمستوى الإبداعي والتثقيفي لأبناء المحافظة من المبدعين والموهوبين، وتفعيل العمل الجاد نحو احتواء طاقات هؤلاء الشباب لصالح مستهدفات التنمية المجتمعية، مؤكدة دور الثقافة والفنون في إحداث كل ماهو إيجابي ننشده لبلادنا.
وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: "يأتي افتتاح القصر تزامنًا مع الاحتفاء بالعيد القومي لمحافظة البحيرة، ضمن سلسلة من المجهودات التي تبذلها وزارة الثقافة، التي تستهدف التوسع في إنشاء المزيد من البنى التحتية الثقافية، باعتبارها رهانًا صائبًا لبناء الإنسان المصري، كما يُمثل القصر موقعًا ثقافيًا يعمل كمركز إشعاع تنويري، يستهدف احتضان أبنائنا من المبدعين والنابغين، واستثمارهم كقوة فاعلة لصنع أجيال واعية قادرة على مجابهة الأفكار الهدامة بالمجتمع، وتعمل كشريك أساسي في مسيرة البناء التنموي المنشود.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة في اليوم العالمي للمسرح: منارة للإبداع والتنوير ومساحة حرة للتعبير عن قضايا المجتمع
أكد وزير الثقافة أن اليوم العالمي للمسرح يمثل احتفاءً بأحد أعرق الفنون وأكثرها تأثيرًا في تشكيل الوعي والوجدان، مشيرًا إلى أن المسرح المصري ظل عبر تاريخه منارة للإبداع والتنوير، ومساحة حرة للتعبير عن قضايا المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية. وأشاد بدور المسرحيين المصريين في إثراء الحركة الفنية والثقافية، مؤكدًا أن جهودهم وإبداعاتهم تمثل ركيزة أساسية في بناء الوعي وتعزيز قيم الفكر والتسامح.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير ودعم المسرح، وتعمل على توفير بيئة ملائمة تتيح للمبدعين تقديم أعمال متميزة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من الصروح المسرحية التي ستضاف إلى منظومة العمل الثقافي، وفي مقدمتها "مسرح مصر "بشارع عماد الدين ومسرح "بيرم التونسي "بالإسكندرية، وذلك ضمن خطة الوزارة لتوسيع نطاق النشاط المسرحي، بهدف إتاحة الفنون لأوسع شريحة من الجمهور المصري.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالحفاظ على التراث المسرحي المصري الغني والمتفرد، ومن هذا المنطلق سيتم الإعلان قريبًا عن عدد من المبادرات الفنية التي تهدف إلى إبراز روائع المسرح المصري، ودعم المبدعين، ورقمنة الأعمال المسرحية الرائدة، انطلاقًا من إيمان الدولة بدور المسرح كأحد الروافد الأساسية للقوى الناعمة المصرية وأداة مؤثرة في تشكيل الوعي الثقافي والفني.
كما شدد على حرص الوزارة على تطوير البنية التحتية للمسارح وتهيئتها لاستقبال المزيد من العروض التي تواكب تطلعات الجمهور المصري، مؤكدًا أن الجهود الحالية تهدف إلى توفير بيئة إبداعية خصبة للفنانين، وتعزيز الحراك المسرحي، بما يحقق رؤية الدولة في دعم الفنون والثقافة كجزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة.
واختتم الوزير بالتأكيد على أن المسرح سيظل أحد أهم أدوات القوى الناعمة في تحقيق التنوير ودعم الحوار وفتح آفاق جديدة للإبداع والتجديد، مشددًا على استمرار جهود الوزارة في دعم المسرحيين، وتحفيز الأجيال الجديدة على تقديم أعمال تعكس ثراء وتنوع المشهد الثقافي المصري.