الرئيس التونسي: العاصفة «دانيال» تعكس نفوذاً «صهيونياً»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رأى الرئيس التونسي قيس سعيّد أن اختيار اسم «دانيال» للعاصفة التي ضربت ليبيا المجاورة يعكس نفوذ «الحركة الصهيونية العالمية»، على ما جاء في مقطع مصوّر نشرته الرئاسة التونسية الثلاثاء.
وقال سعيد في الشريط المصوّر خلال اجتماع الاثنين مع رئيس الوزراء أحمد الحشاني وأعضاء في الحكومة «بالنسبة للإعصار دانيال، ألم يتساءلوا أو يكلّفوا أنفسهم عناء التساؤل عن التسمية دانيال؟».
وصول الأميركيين الخمسة المفرج عنهم من قبل إيران إلى الولايات المتحدة منذ 8 دقائق الأسد يزور الصين الخميس منذ 53 دقيقة
وتابع «اختاروا دانيال. من هو دانيال؟ هو نبي عبري.. لأن الحركة الصهيونية تغلغلت وتم تقريبا ضرب العقل والتفكير ليصبحوا في حالة غيبوبة فكرية تماما».
وأضاف «نسوا صبرا وشاتيلا، أخرجوها من الذاكرة»، في إشارة الى مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان التي ارتكبتها ميليشيات مسيحية في العام 1982 بتغطية وحماية إسرائيلية، وفق تقارير عدة.
وضربت العاصفة دانيال شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر متسببة بفيضانات كاسحة حصدت أكثر من 3300 قتيل في مدينة درنة خصوصا، بحسب أرقام السلطات.
وقبل ليبيا، ضربت العاصفة تركيا وبلغاريا واليونان. وقد أطلقت عليها اسم «دانيال» مصلحة الأرصاد الجوية اليونانية.
في أوروبا، تعطى العواصف التي لها تداعيات متوسطة إلى خطرة اسما موحدا يتم اختياره بالتنسيق بين مصالح الأرصاد الجوية الوطنية المعنية، وفقا للترتيب الأبجدي.
وقال سعيد «من أبراهام الى دانيال... (العلاقة) واضحة جدا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مياه الفيضانات تهدد أجزاء من الساحل الشرقي لأستراليا
حذر رئيس الوزراء الأسترالي من أن تداعيات العاصفة الاستوائية الشرسة التي ضربت البلاد خلال نهاية الأسبوع لم تنته بعد، حيث ظلت أجزاء من ولايتين مغمورة بمياه الفيضانات اليوم الاثنين، وفق ما ذكرت صحف أسترالية.
وقُتل شخص وأصيب عدة أشخاص آخرين بعد أن ضربت أمطار غزيرة الساحل الشرقي لأستراليا يوم السبت، مما أدى إلى سقوط الأشجار وانقطاع خطوط الكهرباء وإغراق بعض أجزاء من كوينزلاند ونيوساوث ويلز بأمطار غزيرة غير مسبوقة.
وتمكنت الولايتان من الهروب من مستوى الفوضى المتوقع بسبب المنخفض الجوي الاستوائي، والذي كان من المتوقع في وقت سابق أن يضرب اليابسة كأول إعصار استوائي يضرب جنوب شرق كوينزلاند منذ 51 عامًا - قبل أن يضعف مع اقترابه.
ومع ذلك، ظل 200 ألف منزل وشركة بدون كهرباء في المنطقة بعد ظهر اليوم الاثنين - بعد أن تسببت العاصفة في أكبر انقطاع للكهرباء في تاريخ كوينزلاند - وتم إغلاق أكثر من 700 مدرسة في ذلك اليوم.
وحثت السلطات السكان الذين يعيشون بالقرب من الأنهار والجداول على إخلاء منازلهم أو البقاء في منازلهم مع استمرار ارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق - مع توقع هطول المزيد من الأمطار .