رئيس «غرفة التجارة» بحث مع سفيرة فرنسا ترتيبات اجتماع لجنة الصداقة المشتركة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
«بيتك» و«المتحد-الكويت» مستمران في الاندماج منذ ساعة سعر برميل النفط الكويتي ينخفض إلى 98.06 دولار منذ 5 ساعات
بحث رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر مع سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشر ترتيبات اجتماع لجنة الصداقة الكويتية الفرنسية الأول في العاصمة الفرنسية (باريس) في 28 من سبتمبر الجاري.
وقال رئيس الغرفة ورئيس الجانب الكويتي في اللجنة محمد الصقر في بيان صحافي اليوم، ان هذه الزيارة تأتي في ظل الترتيبات التي تقوم بها لجنة الصداقة بالتعاون مع السفارة الفرنسية من أجل إيجاد أفضل الحلول للتحديات في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية بين البلدين.
وأشاد الصقر بالدور الكبير الذي تقوم به السفارة الفرنسية لعمل الترتيبات اللازمة للوصول إلى نتائج ايجابية تخدم كلا الجانبين والتطلع إلى الالتقاء بأعضاء الجانب الفرنسي باللجنة لبحث الفرص الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين البلدين الصديقين.
من جانبها أعربت لو فليشر عن شكرها لسرعة الاستجابة بتشكيل أعضاء اللجنة وتلبية الدعوة لإقامة الاجتماع الأول في العاصمة الفرنسية على أن يتم عقد الاجتماع الثاني في دولة الكويت خلال العام المقبل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
“العمليات المشتركة” في العراق تعلن إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم للجانب السوري
العراق – أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق امس الخميس، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وفي بيان لها، قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق: “بتاريخ 7 ديسمبر الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا”.
وتابعت القيادة في بيانها: “انطلاقا من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم”.
وأوضحت أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع”.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة في العراق بأنه “يوم أمس 18 ديسمبر 2024، تمت إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البو كمال إلى بلادهم بناء على طلبهم”، مضيفة: “في صباح اليوم الخميس الموافق 19 ديسمبر الجاري، واحتراما للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم، جرت إعادتهم إلى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي”.
وختمت البيان: “القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية الحالية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية”، لافتة إلى أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
وذكرت وسائل إعلام سورية في وقت سابق من اليوم، أن الحكومة المؤقتة تخطط بالتنسيق مع الحكومة العراقية لإعادة 2400 عسكري فروا من دير الزور إلى الأراضي العراقية بعد سقوط نظام الأسد.
المصدر: “واع” + RT