البنك العربي يجدد دعمه لقرى الأطفال SOS
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أعلن البنك العربي تجديد اتفاقية التعاون مع جمعية قرى الأطفال الأردنية SOS، من خلال مواصلة كفالة منزل أسري في قرى الأطفال SOS يعيش فيه 5-7 أطفال ويتم من خلالها تغطية جزء كبير من مصاريفه الجارية، وذلك ضمن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية “معاً”.
وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقا من ايمان البنك بأهمية تقديم الدعم المتواصل لمثل هذه
المبادرات الاجتماعية الهادفة إلى توفير الرعاية والحياة الكريمة لهذه الفئة من الأطفال فاقدي السند الأسري، ودعم جهود الجمعية الرامية لتعزيز الجو الأسري وتأهيل الأطفال ومساعدتهم ليصبحوا أفراداً مستقلّين وفاعلين في المجتمع وقادرين على الاعتماد على أنفسهم بعد مغادرتهم لقرى الأطفال.
وأعربت السيدة رنا الزعبي، المديرة الوطنية لجمعية قرى الأطفال، عن فخرها بالتعاون الاستراتيجي الذي يربط الجمعية مع البنك العربي منذ عام 2015، والذي يمكن
الجمعية من مواصلة تقديم خدمات الرعاية الأسرية البديلة؛ من رعاية وأمن غذائي
ومسكن وتعليم ورعاية صحية ونفسية وتمكين وأمن اقتصادي وحماية ودمج مجتمعي للأطفال
فاقدي السند الأسري. كما أكدت أن هذه العلاقة الهامة هي واحدة من العلاقات الوطنية
التي تؤسسها الجمعية مع مختلف المؤسسات لتكون الدعامة الرئيسية لعملها لتمكينها من
مواصلة تقديم خدمات الرعاية شبه الأسرية للأطفال والشباب فاقدي السند الأسري. وتقوم
جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية،
وهي جمعية وطنية غير ربحية تأسست عام 1983، بتقديم الرعاية الأسرية البديلة
للأطفال والشباب فاقدي السند الأسري في قراها الثلاث في عمّان والعقبة وإربد، وفي
بيوت الشباب والشابات التابعة لها.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية “معاً” أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة ومكافحة الفقر
وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة قرى الأطفال
إقرأ أيضاً:
رئيس «بلدية إسطنبول» يأسف لعدم دعمه من الزعماء الغربيين
رغم حظر السلطات لأي تجمعات أو تظاهرات، تستمر الاحتجاجات الداعمة لـ”رئيس بلدية اسطنبول” المعتقل وعضو حزب الشعب الجمهوري المعارض “أكرم إمام أوغلو” منذ 19 مارس الجاري في اسطنبول وعدد من المدن الأخرى.
وأعلن رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو”، “أسفه لعدم وجود “رد فعل قوي” من الزعماء الغربيين على اعتقاله، الذين أعمتهم الجغرافيا السياسية”، حسب قوله.
وفي مقال لإمام أوغلو لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أشار فيه إلى أن “المعارضة بعد اعتقاله حظيت بدعم “زعماء ديمقراطيين اجتماعيين ورؤساء في بلديات تركيا وخارجها، من أمستردام إلى زغرب”، فضلا عن المجتمع المدني”.
وقال: “أما الحكومات المركزية في العالم، فصمتها يصمّ الآذان، بينما لم تبد واشنطن سوى (قلقها إزاء الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة) في تركيا، أما القادة الأوروبيون، باستثناءات قليلة، فلم يصدروا أي رد فعل قوي”.
وبحسب طنيويورك تايمز”، أشار رئيس بلدية إسطنبول إلى أنه “وفي ضوء الأحداث الأخيرة في العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة لحل النزاع الأوكراني، وتبدل السلطة في سوريا والدمار في قطاع غزة، زادت الأهمية الاستراتيجية لتركيا، لا سيما بسبب قدرة أنقرة على المساعدة في إنشاء بنية أمنية أوروبية. ومع ذلك، والحديث لإمام أوغلو، “لا ينبغي للجغرافيا السياسية أن تعمينا”.
وكان قال زعيم “حزب الشعب الجمهوري المعارض” أوزغور أوزيل لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية، “إن رد فعل الغرب على الأحداث في تركيا كان غير كاف، ما دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى توبيخ أوزيل بسبب “شكواه منا للعالم”.
بدوره قال وزير العدل التركي يلماز تونغ، يوم أمس الخميس، إن “تركيا تأسف لتصريحات بعض ممثلي المجتمع الدولي الذين رأوا دافعا سياسيا في قضية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وترى ازدواجية في المعايير بهذا الصدد. وأكد تونغ أن التحقيق مع إمام أوغلو ومسؤولين آخرين ليس له أي دوافع سياسية، برغم أن المعارضة تلمح إلى ذلك بكل الطرق الممكن”.
هذا وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، “إن عدد الأشخاص الذين احتجزوا في الاحتجاجات غير القانونية الداعمة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل تجاوز 1800 شخصا في أنحاء تركيا، اعتقل منهم 260 شخصا”.