للقاء كبار المسؤولين .. وزير الدفاع الروسي يزور طهران
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو سيزور طهران ،اليوم الثلاثاء، مضيفة أنه سيلتقي بكبار المسؤولين الإيرانيين.
ومنذ فرض العقوبات الغربية على روسيا بعد شنها الحرب على أوكرانيا عام 2022، عمّقت طهران وموسكو علاقاتهما الثنائية، لا سيما في المجال العسكري، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
وفي الشهر الماضي، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن التعاون العسكري الروسي مع إيران لن يخضع للضغوط الجيوسياسية، وذلك في أعقاب تقرير أفاد بأن واشنطن طلبت من طهران التوقف عن بيع طائرات بدون طيار لموسكو.
واعترفت إيران بإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لكنها قالت في الماضي إنها أُرسلت قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
ونفت موسكو استخدام قواتها طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون العسكري الجيوسياسي الإخبارية العقوبات الغربية العقوبات تسنيم الإيرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
قالت صحفية "واشنطن بوست" إن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمر قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد، بوقف جميع العمليات السيبرانية ضد روسيا في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بسعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط تُعتبر لصالح موسكو.
وقد أثار هذا القرار قلق الخبراء الذين اعتبروا أن وقف العمليات السيبرانية ضد روسيا قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، لا سيما في ظل أن موسكو لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا في الفضاء الإلكتروني، على حد قولهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق، لم يكشفا عن هويتهما، أن هذا التوقف من المفترض أن يستمر طالما استمرت المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأوكرانية.
خطر القرار على الأمن القوميويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعكف ترامب على إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، ما يعد انقلابًا على سياسة عمرها 80 عامًا، بما في ذلك إبداء استعداد للتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ملف أوكرانيا، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكان جيمس لويس، الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قد حذر من أن وقف العمليات السيبرانية قد يكون خطوة تكتيكية، ولكن إذا استغلها الخصم، فقد يتعرض الأمن الأمريكي للخطر.
وفيما يخص نوع العمليات الموقوفة، فقد شملت الكشف عن البرمجيات الخبيثة وتعطيلها، ومنع القراصنة الروس من الوصول إلى الخوادم التي قد يستخدمونها ضد الولايات المتحدة.
ورغم هذا التوقف المؤقت، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التزامها بمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إلى أن الإدارة الحالية تسعى لتبني استراتيجية هجومية أكثر صرامة ضد التهديدات الإلكترونية من دول مثل الصين وإيران.