عضو بـ«النواب»: انتخابات الرئاسة المقبلة خطوة لاستكمال المكتسبات والإنجازات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الحوار الوطني قدم الكثير من المخرجات الثرية التي أضافت للمجتمع، فضلا عن دعم وتعزيز الحراك السياسي والعمل الحزبي، موضحة أن بيان مجلس أمناء الحوار الوطني بشأن الانتخابات الرئاسية اليوم الثلاثاء، وما تضمنه من توصيات يمثل رؤية توافقية تسهم في تعزيز المساحات المشتركة بين مختلف الأطياف المكونة للمجتمع المصري.
وأضافت أن الدولة المصرية ماضية بخطى واثقة في ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة، وقواعدها القائمة على احترام الدستور والقانون وتوسيع نطاق المشاركة، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، بمثابة استحقاق دستوري مهم، لتدعيم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة، بما يتواكب مع ما يحرزه الوطن من نهضة تنموية غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، فالانتخابات الرئاسية ليست مجرد حدث سياسي كبير له أهميته المعهودة، وإنما خطوة لاستكمال المكتسبات التي حققها المصريون خلال العقد الأخير.
دعم الحياة السياسية المصريةوأعربت عضو مجلس النواب عن كامل دعمها وتأييدها لتوصيات الحوار الوطني، التي جرى رفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن دعم الحياة السياسية المصرية، الأمر الذي بات ضرورة بعد نجاح الدولة والمجتمع في القضاء التام على خطر الإرهاب وغيره من أشكال التطرف والعنف والتحريض عليه، مضيفة أنه ينبغي على صعيد متوازي الاهتمام بالتربية السياسية للمواطنين .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار
أكد النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية بشأن إدارة قطاع غزة يعكس رؤية واضحة تسعى إلى إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في القطاع، بما يضمن تقديم خدمات أساسية وتحقيق الاستقرار.
القمة العربية الطارئةوأوضح قريطم في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا البيان، الذي سيتم تقديمه خلال القمة العربية في 4 مارس المقبل، يمثل تصورًا شاملًا لكيفية إدارة غزة عبر لجنة من الكفاءات، تتولى مسؤولية مختلف القطاعات لضمان تقديم الخدمات وتحقيق التنمية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى من خلال هذه الخطة إلى توحيد الموقف الداخلي وتعزيز دورها في إدارة شؤون القطاع، مع التركيز على إعادة الإعمار عبر مؤتمر دولي مخصص لهذا الغرض، وهو ما يعكس توجهًا نحو إصلاح البنية التحتية ودعم السكان المتضررين من الحرب.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية أكدت تمسكها بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وهو موقف يتماشى مع القرارات الدولية ويدعمه إجماع عربي قوي.
وحدة الصف الفلسطينيكما لفت قريطم إلى أن هذا الطرح قد يحظى بدعم دولي، خاصة في ظل المتغيرات السياسية الأخيرة، ومنها إعادة تقييم بعض الدول الكبرى لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد قريطم أن نجاح هذه الخطة يعتمد على وحدة الصف الفلسطيني، والتعاون العربي والدولي لضمان تنفيذها بشكل فعّال، بما يسهم في تحقيق هدنة طويلة الأمد، تمهيدًا لحل سياسي شامل يحقق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.