لو أقدر أشيل الحجر.. امرأة ليبية تبحث عن أهلها تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
جانب من المأساة التي تعيشها مدينة درنة الليبية تعرضه هذه السيدة التي تبحث بين الأنقاض عن جثث عائلة شقيقها وهي تبتهل إلى الله وتطلب منه العون.
وفي الفيديو المرفق تنعي صابْرين عائلتها وتنظر بحسرة إلى الأحجار وكتل المباني المدمرة وتتمنى لو تمكنت من الوصول إلى جثث الضحايا من أجل إكرامهم بالدفن.
وبعد أن تنادي السيدة الليبية أسماءَ ذويها الذين تتوقع وجودهم تحت الأنقاض، خصوصا من الأطفال، تقول: إن السيول أخذت كل شئ في طريقها.
وتتساءل صابرين، في أسى، عن المسؤولين عن هذه الكارثة، وهل ستكون هناك محاسبة لهم؟
جدير بالذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أعلن ارتفاع عدد قتلى السيول بمدينة درنة شرقي ليبيا إلى 11 ألفا و300 قتيل، و10 آلاف و100 مفقود، كما أكد المكتب أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج مدينة درنة، وأن عدد النازحين في شمال شرق ليبيا ارتفع إلى نحو 40 ألفا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«تيته» تلتقي ممثلي ائتلافات من الأحزاب السياسية الليبية
أعرب ثلاثون ممثلاً عن ائتلافات من الأحزاب السياسية الليبية، خلال اجتماع تعريفي، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، معبّرين عن “قلقهم إزاء الجمود السياسي المستمر”.
وأكد الممثلون على “الحاجة المُلِحّة إلى توحيد مؤسسات الدولة، وتسريع العملية السياسية، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد”.
واستفسر المشاركون عن “طبيعة عمل اللجنة الاستشارية، وحثّوا بعثة الأمم المتحدة على ضمان إشراك جميع الأطراف السياسية الفاعلة في المسارات السياسية المستقبلية”، محذرين من “مخاطر استمرار التأخير، ومشددين على ضرورة تبني نهج شامل يمهّد الطريق لإجراء الانتخابات”.
من جانبها، أكدت الممثلة الخاصة “التزام البعثة بالعمل مع جميع الأطراف”، مجددة التأكيد على “أهمية التوافق الوطني”، ومعربة عن أملها في أن “تضطلع الأحزاب السياسية بدور فاعل في دفع عجلة التغيير الإيجابي على مختلف المستويات، بما في ذلك على المستوى المحلي”.