عقدة الجولة الأولى تطارد الأهلي أمام المصري في الدوري
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يفتتح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مشواره في النسخة رقم 65 للدوري الممتاز، بمواجهة صعبة أمام ضيفه المصري البورسعيدي مساء اليوم الثلاثاء، في الجولة الأولى بإستاد برج العرب بالإسكندرية.
وتواجه الأهلي مع المصري في 125 مباراة سابقة بالدوري، يمتلك الأحمر أفضلية واضحة على مستوى المواجهات المباشرة، بعدما حقق الفوز في 69 لقاء مقابل 20 فوزا للمصري، و36 تعادلا.
جاءت أول مباراة بين الفريقين في الدوري موسم 1948-1949، وحقق الأهلي الفوز بثلاثية سجلها صالح سليم وفؤاد صدقي ولهيطة.
وتبدو هناك عقدة تاريخية تحاصر الأهلي في مواجهة المصري بالجولة الأولى من الدوري، حيث سبق وتقابل الفريقان 4 مرات، انتهت جميعها بالتعادل.
وانتصر الأهلي بأكبر نتيجة في مواجهاته مع المصري بنتيجة 4-0 في موسمي 1978-1979، 1998-1999، بينما انتهت آخر مباريات الفريقين بالتعادل السلبي في الدور الثاني في الدوري الموسم الماضي.
ويبحث مارسيل كولر عن تأكيد تفوقه أمام علي ماهر مدرب المصري البورسعيدي ونجح ماهر في فرض التعادل على الأهلي بقيادة كولر مرتين في الموسم الماضي، عندما كان مديرا فنيا لفريق فيوتشر، قبل أن يخسر المباراة الثالثة بعد أيام قليلة من توليه مهمة تدريب المصري، في ربع نهائي كأس مصر بنتيجة 2-1 بعد اللجوء للأوقات الإضافية.
ولم يخسر الأهلي في الجولة الأولى في الدوري منذ موسم 2003-2004، حين سقط أمام الإسماعيلي بنتيجة 1-2.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاهلي والمصري مارسيل كولر الدوري الممتاز فی الدوری
إقرأ أيضاً:
برشلونة يخسر أمام دورتموند ويتأهل.. قلبُ البطل يعرف طريقه رغم العثرات
في ليلةٍ كانت فيها القلوب معلقة، والأعين لا تطرف، سقط برشلونة على أرض دورتموند، لكنه لم يسقط من البطولة ، خسر الكتالونيون المعركة، لكنهم ربحوا الحرب، ورغم قسوة الهزيمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، كان رصيد الذهاب برباعية كافياً ليمنح أبناء فليك بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويُبقي الحلم الأوروبي نابضاً في كتالونيا.
منذ صافرة البداية، بدا أن دورتموند جاء ليقاتل، لا ليكتفي بالمشاركة، وزأرت جماهير “سيغنال إيدونا بارك” كما لو أنها تدفع فريقها بألف روح، ضغطٌ ألماني شرس، وهجومٌ لا يهدأ، قابله تراجع محسوب من برشلونة، الذي دخل المباراة وهو يدرك أن الذكاء أحياناً أقوى من الشجاعة.
هدف دورتموند المبكر بعثر أوراق اللقاء، وزاد من وهج الإثارة، لكن البلوغرانا رفض أن ينهار. وقف تير تشيزني كالجدار، يذود عن مرماه ببسالة المحاربين، بينما أدار هانزي المعركة بهدوء القادة العارفين بقدر فريقهم.
لم يكن الأداء الكتالوني مثالياً، وبحاجة إلى مراجعة الأوراق ولملمتها، لكن أداءه كان ناضجاً. لم يلمع لامين لامال، لأنه لم يكن موجوداً، لكن الفريق لعب بروح من تعودوا على لمس المجد ،كل دقيقة كانت اختبارًا للصبر، وكل هجمة مرتدة كانت تحمل الأمل، أو الخوف، أو كليهما معاً.
انتهت المباراة بخسارة برشلونة، لكن الصافرة النهائية كانت إعلانًا لانتصار أكبر ، التأهل إلى نصف النهائي لا يُقاس بعدد الأهداف، بل بقدرة الفريق على النجاة وسط العواصف ، برشلونة نجا وتأهل ،وعاد من ألمانيا محملاً بتذكرة إلى مربع الأبطال، وتذكرة أخرى لأعداءه بأن هذا الفريق، حتى حين يتعثر، لا يُكسر.
نصف النهائي ينتظر، والتاريخ يكتب سطوره من جديد.