يوفر الجلد حاجزًا لحماية الجسم من دخول البكتيريا وغيرها من المهددات البيئية المحتملة التي يمكن أن تشكل خطورة على صحة الإنسان، إضافةً لاحتواء الجلد أيضًا على نهايات عصبية تتيح لك بالشعور بالحرارة والبرودة والألم، حتى تتمكن من سحب جسدك بعيدًا عن مصدر الأذى لكي لا تتأذّى بشرتك. إضافةً إلى هذا، تساعد الغدد العرقية والأوعية الدموية الصغيرة في الجلد على التحكم في درجة حرارة الجسم، كما وتحوّل الخلايا الموجودة في جلدك ضوء الشمس إلى فيتامين د المهم لصحة عظامك.
يوفر الجلد حاجزًا لحماية الجسم من دخول البكتيريا وغيرها من المهددات البيئية المحتملة التي يمكن أن تشكل خطورة على صحة الإنسان، إضافةً لاحتواء الجلد أيضًا على نهايات عصبية تتيح لك بالشعور بالحرارة والبرودة والألم، حتى تتمكن من سحب جسدك بعيدًا عن مصدر الأذى لكي لا تتأذّى بشرتك. إضافةً إلى هذا، تساعد الغدد العرقية والأوعية الدموية الصغيرة في الجلد على التحكم في درجة حرارة الجسم، كما وتحوّل الخلايا الموجودة في جلدك ضوء الشمس إلى فيتامين د المهم لصحة عظامك.
ما هي نصائح العلم لحماية بشرتك؟
لأنّ بشرتك مسؤولة عن العديد من الأدوار الهامّة لجسمك فمن المهم أيضًا أن تقوم بدورك في حمايتها لتعمل بالكفاءة المطلوبة. إليك أهم النصائح العلمية لحماية بشرتك:
1- احمِ بشرتك من أشعة الشمس الضارة
من أهم طرق العناية ببشرتك هي حمايتها من أشعة الشمس، لأنّ التعرض المستمر لأشعة الشمس يؤدّي إلى ظهور التجاعيد والبقع الداكنة ومشاكل جلدية أخرى، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. ولتحمي بشرتك من أشعة الشمس عليك باتّباع هذه الممارسات:
• استخدام واقي الشمس
استخدم واقيًا من الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 15، مع إعادة وضعه كل ساعتين.
• ابحث عن الظل
تجنب التعرض لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، عندما تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها.
• ارتداء الملابس الواقية
قم بتغطية بشرتك بارتداء قمصان وبناطيل طويلة مع القبعات الحامية من أشعة الشمس. ضع في اعتبارك أيضًا إضافات الغسيل.
2- استخدم منتجات تناسب بشرتك
عليك أن تعرف نوع بشرتك، دهنية أم جافة أم عادية أم مختلطة أم حساسة؟ وهل لديك حالة جلدية تستحق عناية مضاعفة؟ إن استخدام المنتجات المصممة لتلبية احتياجات بشرتك سيساعد بشرتك على التألّق بشكل أفضل.
3- توقّف عن التدخين
التدخين يجعل بشرتك تبدو أكبر سناً ويساهم في ظهور التجاعيد، حيث يؤدي التدخين إلى تضييق الأوعية الدموية الدقيقة في الطبقات الخارجية من الجلد، مما يقلل من تدفق الدم ويجعل البشرة شاحبة. وهذا أيضًا يجرّد الجلد من المواد المغذية الهامّة.
يؤدي التدخين أيضًا إلى إتلاف الكولاجين والإيلاستين، وهي الألياف التي تمنح بشرتك القوة والمرونة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعبيرات الوجه المتكررة التي تقوم بها عند التدخين مثل زم شفتيك عند الاستنشاق وإغماض عينيك لمنع الدخان من الدخول لعينيك يمكن أن تساهم في ظهور التجاعيد.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية. لذلك من الأفضل لك الاستعانة بطبيبك الخاص ليساعدك على التوقّف عن التدخين.
4- عامل بشرتك بلطف
هناك بعض الممارسات اليومية التي قد تكون قاسية على بشرتك، لذلك عليك أن تحرص بأن تكون أكثر لطفًا مع بشرتك باتّباع الممارسات التالية:
• احلق بعناية
لحماية وتليين بشرتك، كن حريصًا على وضع كريم الحلاقة أو اللوشن أو الجل قبل الحلاقة. للحصول على أفضل حلاقة، استخدم ماكينة حلاقة نظيفة وحادة. احلق في اتجاه نمو الشعر وليس عكسه.
• نشّفها بعناية
بعد الغسيل أو الاستحمام، ربت على بشرتك بلطف أو جففها بمنشفة حتى تبقى بعض الرطوبة على بشرتك.
• استخدم مرطّب طبّي
إذا كانت بشرتك جافة، استخدمي مرطبًا يناسب نوع بشرتك مثل مرطّب بيبانتين.
5- اغسل وجهك باستمرار
احرص على غسل وجهك عند الاستيقاظ، وقبل النوم، وبعد التعرق. فالغسل عند الاستيقاظ يزيل الأوساخ والبكتيريا التي تستقر على وجهك أثناء النوم. أمّا قبل النوم، عليك إزالة المكياج والأوساخ التي قد تكون سقطت على بشرتك.
6- تجنّب فرك بشرتك بقوة
قاوم الرّغبة في فرك بشرتك بعنف وخاصةً إذا كنت تعاني من ظهور حب الشباب، لأن الفرك يؤدّي إلى تهيج بشرتك، وبالتالي تفاقم أي حالة جلدية، بما في ذلك حب الشباب.
7- اتبع نظام غذائي صحي
اتباعك لنظام غذائي صحي يساعد بشرتك على الانتعاش. حاول أن تتناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن اتّباع نظام غذائي غني بزيت السمك أو مكملات زيت السمك ومنخفض الدهون غير الصحية والكربوهيدرات المعالجة أو المكررة قد يعزز مظهر البشرة لتبدو الأصغر سنًا. كما أنّ شرب الكثير من الماء يساعد على إبقاء بشرتك رطبة.
7- قم بزيارة طبيب جلدية
قم بزيارة طبيب أمراض جلدية معتمد إذا وجدت شيئًا غير طبيعي يتعلق ببشرتك. لأن أطباء الجلد هم الخبراء المؤهلين لتشخيص وعلاج الآلاف من الأمراض الجلدية المختلفة، إضافةً لخبرتهم في مساعدة الأشخاص على تجديد شباب بشرتهم والعناية بها بأمان.
ماذا يحدث ما لم تقم بحماية بشرتك؟
لا تستهن أبدًا بفوائد الممارسات العلمية والصحية لإبقاء بشرتك شابّة وصحيّة، حيث أنّ إهمال هذه النصائح قد يؤول إلى نتائج غير مرضية تشمل:
• المعاناة من الجفاف أو الطفح الجلدي أو التهاب الجلد.
• امتلاء المسامات بالأوساخ العنيدة.
• انتشار حب الشباب.
• ظهور البشرة بمظهر شاحب وملئ بالتجاعيد
•
قد لا تكون دائمًا في حالة مزاجية تسمح لك بالعناية ببشرتك، لكن تذكر أنه بدون الاعتناء بها، فإنك تتعرض لخطر الإصابة بمشاكل جلدية ستؤثر بشكل كبير على ثقتك بنفسك ومظهرك. ومن خلال اتّباع هذه الأساليب المثبتة علميًا، يمكنك حماية بشرتك من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية والتلوث والشيخوخة، مما يحافظ في النهاية على حيويتها وإشراقها، لأنّ تبني نهج استباقي لحماية البشرة ليس مجرد استثمار في مظهرك ولكنه استثمار في صحتك على المدى الطويل. لذا، دعونا نأخذ هذه الأفكار القيّمة على محمل الجد ونبدأ في رحلة نحو بشرة أكثر صحة ومرونة والتي ستخدمنا جيدًا لسنوات قادمة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي حماية البشرة من أشعة الشمس على بشرتک
إقرأ أيضاً:
لماذا نهى النبي عن النوم على البطن؟ إعجاز علمي يؤكد التحذير النبوي
ما حكم النوم على البطن ؟ النوم على البطن مكروه لثبوت النهي، وثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلًا مُضْطَجِعًا عَلَى بَطْنِهِ فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ لَا يُحِبُّهَا اللَّهُ»، ورد في السنة النبوية أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ينام على شقه الأيمن، ويضع يده تحت خده الشريف ويقرأ هذا الدعاء قبل أن ينام: «بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ» (رواه البخاري).
بعض الناس ينامون على بطونهم، وآخرون ينامون على ظهورهم، وبعض الناس ينامون على شقهم الأيسر، وأناس آخرون ينامون على شقهم الأيمن.
وذكر علماء في الإعجاز العلمي، أولًا: أن النوم على البطن، فهؤلاء يشعرون بضيقٍ في التنفس، لأن ثقل كتلة الظهر، والهيكل العظمي تقع على رئتيه، فالنوم على البطن غير صحي أبدًا، ثانيًا النوم على الظهر: التنفس من الفم ممكن، ولكنه غير طبيعي لماذا؟ لأنك إذا تنفست من فمك، عطلت جهازًا من أدق الأجهزة، وهو جهاز التسخين والتصفية، فبالأنف سطوحٌ متداخلة، فيها شرايين ذوات عضلات، إذا توسعت العضلات، جاءت كميةٌ كبيرة من الدم، فإذا سار الهواء في هذه السطوح المتداخلة، ولامس كميات الدم الكبيرة المتدفقة على الأنف بفعل عضلات الشرايين، عندئذٍ يسخن الهواء، ويصل إلى أول القصبة ، في درجة 38 ، قد يكون الهواء في درجة الصفر ، فإذا دخل إلى الرئة ، صار بفعل الأنف ، جهاز التسخين العالي المستوى ، في درجة 38 .
فضلًا عن أن هذه السطوح العديدة المتداخلة التي يسير الهواء بشكل حلزوني، ليسخن هذه السطوح فيها مادة لزجة ، يعلق بها أيُّ غبار ، أيُّ هبابٍ، أيُّ جسمٍ ، أي شيءٍ يحويه الهواء، يعني لو تصورنا أن شيئًا استطاع أن يسير بين السطوح دون أن يلمسها، أو دون أن يعلق عليها، هناك الأشعار التي خلقها الله في الأنف، من أجل أن تصطاد هذه المواد الغريبة، وهذه الأشياء العالقة في الهواء ، يعني أرقى جهاز تسخين، وأرقى جهاز تصفية ، بحيث يصل الهواء إلى الرغامي، نقيًا، دافئًا، نظيفًا، مصفى، .فإذا نام الإنسان على ظهره، وتنفس من فمه، عطَّل هذه الأجهزة بالغة التعقيد.
وتساءَل العلماء ماذا يحدث إذا تنفس الإنسان من فمه؟، مؤكدين: هؤلاء أكثر تعرضًا للزكام من غيرهم، وهؤلاء تجف لثَّتهم، وإذا جفت تراجعت، وتراجع اللثة عن الأسنان مرض العصر، وفضلًا عن هذا وذاك، فإن الشخير الذي لا يحتمل، سببه هو التنفس من الفم،إذًا فالنوم على الظهر ليس صحيًا أيضًا.
وواصل العلماء: ثالثًا النوم على الشق الأيسر: إن الطعام يستغرق في الحالة الطبيعية، من 2 إلى 4 ساعات في المعدة، فإذا كان النائم على الشق الأيسر، سيستغرق هضم الطعام من 5 ساعاتٍ إلى 8، لأن الرئة اليمنى وهي الكبيرة ، تضغط على القلب والكبد وهو أكبر الأعضاء، يبقى معلقًا قلقًا، إذًا فالنوم على الشق الأيسر ليس صحيًا أيضًا.
وأردف العلماء: رابعًا النوم على الشق الأيمن: الرئة اليسرى أصغر، وأخف، والكبد الذي هو أكبر أعضاء الجسم مستقرٌ في الجسد على جهة الأرض، والهضم يتم بسرعة، إذًا هذه أفضل طريقة للنوم، وأنت مرتاح تمامًا.
ولفت العلماء إلى أن هذا الحديث يؤكد حقيقة النوم الصحيح، قال عليه الصلاة والسلام للصحابي الجليل البراء بن عازب: «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاة، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْك، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ» (متفق عليه).
لماذا نهانا الرسول من النوم على البطن ؟، ورد أنه قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن النوم على البطن، لأنه يضر بالجسد.
واستشهد «وسام» في إجابته عن سؤال: « لماذا نهانا الرسول من النوم على البطن ؟»، بما رواه أبو داود، أن طخفة بن قيس الغفاري، قال: فبينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله، فقال: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ»، فنظرت فإذا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –.
وفي الإجابة عن لماذا نهانا الرسول من النوم على البطن ؟ استدل بما رواه البخاري، أنه قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ"، النهى فى الحديث السابق ليس على التحريم وإنما على سبيل الكراهة، أما من لديه عذر بسبب مرض فيباح له النوم على البطن دون كراهة.
حكم النوم على البطن
حكم النوم على البطن ، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: النوم على البطن ليس حرامًا ولكنه مكروه، وورد فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنهي والكراهة فى الحديث هو من يفعل ذلك بغير عذر أما من يفعل ذلك بعذر فلا كراهه عليه فى هذه الحالة.
حكم النوم على البطن، قال الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الخلود إلى النوم كان يتوضأ وضوؤه للصلاة ثم يقول دعاءه: "اللهم بك وضعت جنبي وبك أرفعه فإذا أمسكت روحي فارحمها وإذا أرسلتها فاحفظها بحفظك".
وأشار في إجابته عن سؤال : حكم النوم على البطن ؟، إلى أن علينا باتباع سُنة النبي صلى الله عليه وسلم في النوم على وضوء ثم نردّد الأذكار وننام على الشق الأيمن فإذا ما نام الإنسان فله أن ينام على أي وضع يحبه بعد ذلك لأنه بعد ذلك لا يشعر بما يفعله".