ذكرت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، أن اللقاء المنتظر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يثير العديد من التساؤلات بسبب التوتر الواضح بين الطرفين ومكان اللقاء.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي استغرق وقتاً طويلاً جداً لدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى اجتماع شخصي في الولايات المتحدة قبل أن يتنفس مكتب نتانياهو الصعداء مع موافقة واشنطن على اللقاء، إلا أن عقده على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بعيداً عن البيت الأبيض، يرخي على اللقاء الإثارة والعديد من التكهنات حول العلاقات الباردة "مع الصديقة الكبرى".

 

סעודיה, איראן או הרפורמה המשפטית? על מה ידברו נתניהו וביידן https://t.co/BTUodaGouV pic.twitter.com/iOB7PU0dHq

— Globes גלובס (@globesnews) September 18, 2023

 


أهمية اللقاء

ونقلت الصحيفة عن البروفسور يوسي شاين، عضو الكنيست السابق عن حزب "إسرائيل بيتنا" ورئيس كلية العلوم السياسية في جامعة تل أبيب، أن "أهمية اللقاء بين نتانياهو وبايدن تكمن في المقام الأول في انعقاده، بايدن لم يرغب برؤية نتانياهو"، إلا أن هناك قضايا استراتيجية لا يمكن الاستمرار في تجاهلها مثل القضية الإيرانية، حيث إن الرئيس الأمريكي يريد أن يقول لنتانياهو "أعيدونا إلى التوازن والقيم، وليس الاستراتيجيات فقط".

ويشير مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة إلى أن توقيت الاجتماع مهم، وأن الدبلوماسية تقوم بالفعل بترتيب أماكن الاجتماعات، فهناك اجتماعات تعقد في الفنادق، وأخرى في أروقة الأمم المتحدة "ولكن من تجربتي أستطيع أن أقول إن الاجتماع يمكن أن يكون ذا معنى كبير حتى لو تم في غرفة جانبية، ففي عام 2010 بدأ باراك أوباما العملية السياسية في اجتماع جانبي للأمم المتحدة".
 
ويعتقد ييكي ديان، القنصل الإسرائيلي السابق في لوس أنجلس ورئيس الطاقم السياسي لوزيري الخارجية سيلفان شالوم وتسيبي ليفني، أنه على الرغم من الموقع، فإنه لا يزال اجتماعاً مهماً للغاية، وتابع: "ليس هناك شك في أنه كان من الأفضل عقد الاجتماع في البيت الأبيض، ولكن مع ذلك، من المهم أن يلتقي رئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء إسرائيل، عندما تكون هناك عدة قضايا مهمة على جدول الأعمال"، لافتاً إلى أن التعديلات القضائية تثير قلق الولايات المتحدة داخلياً أيضا، والأكثر من ذلك أن أمريكا تدافع عن إسرائيل في كل منتدى وتمد لنا مظلة دبلوماسية".

 

خلاف نتانياهو وبايدن.. لا نهاية قريبة#تقارير24
https://t.co/Age7ZYs0w6 pic.twitter.com/9GXZheSnXm

— 24.ae (@20fourMedia) April 2, 2023

 


تظاهرات خلال الزيارة

وخلال رحلة نتانياهو، من المتوقع أن تجري تظاهرات في الخارج ضد التعديلات القضائية التي تروج لها الحكومة، ويعتقد أورين أنه "من المفارقات أن التظاهرات تعطي دفعة لكل من بايدن ونتانياهو، بالنسبة لبايدن لأنه لم يؤيد تلك التعديلات، أما بالنسبة لنتانياهو، فهناك يهود ليبراليون وإسرائيليون سابقون سيشاركون في التظاهرات، وهذا أمر يعزز موقفه بين مؤيديه في الداخل الإسرائيلي".


المصالح الاقتصادية

وعن الحديث عن المصالح الاقتصادية،يقول ديان: "لا أعرف ما إذا كان هناك وقت لمناقشة المصالح الاقتصادية أم لا، سيتناول الاجتماع مثل هذه القضايا الثقيلة، وفي النهاية عليك أن تتذكر أن هذا ليس اجتماعاً فردياً في واشنطن، خصصت له نحو ساعة، ومن الممكن أن يتجاوز ساعة أخرى، ولكن جدول الناس في نيويورك ضيق جداً، بالتالي فإن الاجتماع لن يكون طويلاً جداً".
ويضيف أورين أن "هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان الاجتماع ناجحًا، وصدور بيان مشترك يعد مؤشراً لإضافة إلى لهجة البيان، إذا قيل أن الاجتماع ناجح ومفيد فهو سيكون بالفعل كذلك، كما أن هناك لغة جسد للمشاركين تخبرنا بالنتائج، وهي طريقة أقل رسمية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل بنيامين نتانياهو نتانياهو جو بايدن بايدن ونتانياهو الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تترأس اجتماع عملية الخرطوم (تفاصيل)

عقدت عملية الخرطوم، وهى آلية حوار وتعاون بين دول الاتحاد الأوروبي ودول شرق أفريقيا التي تشكل مسار هجرة وسط المتوسط إلى الاتحاد الأوروبي، والمفوضية الأوروبية ومفوضية الإتحاد الأفريقي، اجتماعًا في هلسينكي يومي 11 و12 سبتمبر الجاري، حول النهج الحكومي الشامل للاستفادة من الهجرة من أجل التنمية، مع التركيز على دور المرأة والشباب المغتربين.

وترأست وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الاجتماع بإعتبارها الرئيس الحالي لعملية الخرطوم، وشاركت فيه جميع الدول الأعضاء، حيث تمت مناقشة أفضل الممارسات لإشراك المغتربين في جهود التنمية في دول المقصد وأوطانهم الأصلية.

وصرح السفير وائل بدوى، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الإتجار بالبشر، أن الاجتماع أتاح الفرصة لإطلاع الدول المشاركة على جهود الدولة المصرية لدعم مسارات الهجرة الشرعية، وفي نفس الوقت الحفاظ على صلات المغتربين المصريين بوطنهم، وتيسير مشاركتهم في جهود التنمية في مصر وفي الإستحقاقات الانتخابية وتمثيلهم في مجلس النواب، بالإضافة إلى الحفاظ على حقوقهم في دول المقصد.

وتجدر الإشارة إلى إشادة العديد من الوفود المشاركة، من الجانبين الأوروبي والأفريقي، بتقدم البرامج التي وضعتها مصر للحفاظ على الروابط بين المغتربين المصريين في الخارج ووطنهم. هذا، ويعد الاجتماع المشار اليه، الأول ضمن سلسلة من الأنشطة التي تعقد تحت الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم، والتي تدعم تناول ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تركز على البعد التنموي والإنساني بالتوازي مع مكافحة الهجرة غير النظامية.

اقرأ أيضاًالخارجية المصرية تؤكد على ضرورة دعم لبنان.. و«الأمريكية»: تعزيز الاستقرار الإقليمي مهم

الخارجية المصرية تخصص فرق عمل ميدانية بمكة والمشاعر المقدسة بحثا عن المصريين المفقودين

رئيس جامعة قناة السويس يستقبل مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يلتقي بايدن وهاريس وترامب في الولايات المتحدة
  • وزارة الخارجية تترأس اجتماع عملية الخرطوم (تفاصيل)
  • ماذا سيبحث مع بايدن؟.. بن زايد في أول زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة منذ توليه رئاسة الإمارات
  • تفاصيل اجتماع الخطيب وكولر في الأهلي اليوم
  • اجتماع في المحويت يناقش الوضع المائي بالمحافظة
  • اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم.. ماذا سيحدث لسعر الفائدة؟
  • رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة والهند تعقدان اجتماعًا وزاريًا للشراكة الاستراتيجية حول الطاقة النظيفة
  • عدل.. اجتماع هام حول كيفية وطرق تسديد الفواتير الشهرية
  • نتانياهو يخطط لعملية برية في لبنان.. ومبعوث بايدن يحذر