تكالة والدبيبة يبحثان التعاقد مع شركات أجنبية لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن المتأثرة بالعاصفة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ليبيا – عقد رئيس مجلس الدولة الاستشاري الدكتور “محمد تكالة” ورئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” لقاءً لبحث تداعيات الكارثة التي تعرضت لها مدينة درنة وعدد من مدن الشرق الليبي جراء عاصفة “دانيال”.
وتمحور اللقاء وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمجلس حول معالجة مختلف المختنقات التي خلفتها العاصفة، وكيفية ترميم الأضرار، والتعاقد مع الشركات الأجنبية لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن المتأثرة بالعاصفة.
وفي إطار الاجتماع أيضاً تم التطرق إلى مناقشة الاستراتيجية التي ستتم بها إعادة الإعمار وتعويض المتضررين، بما يساهم في استعادة الحياة الطبيعية وتأمين الظروف المعيشية اللائقة للسكان، مع التعهد بمواصلة العمل المشترك من أجل استعادة الاستقرار والتنمية في المنطقة المتضررة وزيادة تعزيز الدعم اللوجستي وإرسال فرق إنقاذ إضافية للمساهمة في جهود الإغاثة والإعمار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
????️ ليبيا – تقرير دولي: درنة خسرت 40% من إنتاج الخضراوات و90% من الفاكهة بعد فيضانات دانيال
???? كارثة بيئية وزراعية ممتدة في درنة ????
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “فريش بلازا” الدولي الناطق بالإنجليزية عن خسائر كبيرة في القطاع الزراعي الليبي جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يقارب 40% من المساحات المزروعة بالخضراوات و90% من أراضي الفاكهة قد دُمّرت بالكامل.
???? درنة كانت مركزًا للتنوع البيولوجي ????
ونقل التقرير، الذي ترجمت أبرز مضامينه الاقتصادية صحيفة “المرصد”، عن رئيس منظمة ليبيا للزراعة والبيئة، إدريس المهدي، قوله إن ما قبل عاصفة دانيال ليس كما بعدها، مؤكدًا أن درنة – بوصفها قلب الجبل الأخضر – كانت من أغنى مناطق البلاد بالتنوع البيئي والحيواني، قبل أن يتغير المشهد الزراعي والبيئي والإنساني بشكل جذري.
???? جرف التربة الخصبة إلى البحر الأبيض المتوسط ????
وأوضح المهدي أن الفيضانات جرفت التربة السطحية الأكثر خصوبة وغنى بالميكروبات النافعة إلى البحر، لافتًا إلى أن الشواطئ الحمراء في درنة بعد الكارثة كانت دليلاً بصريًا على حجم الفقدان البيئي، وأن تعويض تلك التربة غير ممكن في المستقبل المنظور.
???? الاعتماد على الاستيراد لتغطية العجز الغذائي ????
وأضاف أن المنطقة كانت تنتج محاصيل رئيسية من الخضراوات والفواكه والحبوب والأعلاف الحيوانية، لكن بعد الكارثة اختفى 40% من إنتاج الخضراوات و80% من الفاكهة، مما أجبر البلاد على الاعتماد على واردات من تونس، الجزائر، مصر، وإسبانيا، فضلًا عن مصادر أفريقية وأوروبية أخرى.
???? الأزمة أصبحت هيكلية وتتوسع ????
وأكد المهدي أن ليبيا باتت تواجه أزمة غذائية هيكلية تتسع رقعتها، في ظل استمرار تقييم الأضرار بالتعاون مع منظمات دولية، أبرزها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، مشيرًا إلى أن التركيز ما زال منصبًا على الجانب الهندسي، رغم وضوح الأضرار البيئية والزراعية.
???? انقراض نباتات وظهور ظواهر مناخية جديدة ????
وحذّر المهدي من انقراض وشيك لأنواع نباتية عديدة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور ظواهر مناخية جديدة مرتبطة مباشرة بكارثة دانيال، في ظل التغيرات التي طالت البيئة الزراعية والبنية التحتية الطبيعية.
ترجمة المرصد – خاص