أكد بشير عمر، المتحدث باسم الصليب الأحمر في ليبيا، أن الصليب الأحمر يعمل بشراكة وثيقة مع جمعية الهلال الأحمر الليبي التي لديها القدرة على الوصول لجميع المناطق بليبيا، موضحًا أن الهلال الأحمر الليبي كان من أول المستجيبين للكارثة، وخصوصا في منطقة درنة، وكل المساعدات تتم عن طريق الجمعية والسلطات المعنية والموجودة بهذه المناطق.

‏بايدن: سنقدم 11 مليون دولار إضافية للمنظمات المحلية والدولية لتلبية الاحتياجات الإنسانية في ليبيا فتح مسارات بديلة في شرقي ليبيا.. وتحذير من كارثة ثانية

وأضاف "عمر"، خلال مداخلة هاتفيه عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنه حتى الآن تمكنا من التبرع بآلاف من أكياس الجثث وأطقم إدارة الموتى، كما أن اللجنة الدولية حتى هذه اللحظة تدرب متطوعي الهلال الأحمر ببني غازي حول استخدام معدات المياه والصرف الصحي في حالة الطوارئ التي تبرعت بها اللجنة الدولية في العام 2023 وأجهزة اتصال لاسلكي، وتم التبرع بـ9 سيارات للجمعية ومواد طبية بمستشفى الهواري ببني غازي وهو المركز الرئيسي الذي يستقبل المساعدات الطبية ويوزعها على المناطق المغمورة بالفيضانات، مؤكدا أن حجم الكارثة في ليبيا كبير ووقع في مناطق غير مؤهلة لمثل تلك الكوارث.

وتابع، أن الصعوبة في الاستجابة يأتي للطواقم الموجودة في الميدان، خصوصا لاحتياجها الشديد لانتشال الجثث التي تحت الأنقاض والتي غمرها الطمي خصوصا في درنة، وتتمثل صعوبة إيصال المساعدات في انهيار الطرق بسبب شدة الفيضانات وانقطاع شبكة الهاتف والتيار الكهربائي.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصليب الاحمر الهلال الاحمر الهلال الأحمر الليبي المساعدات الطبية التيار الكهرباء الاحتياجات الإنسانية القاهرة الإخبارية مساعدات الطبية فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

«الهلال» توزّع الاحتياجات الشتوية على 1520 يمنياً

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الأحد، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة، استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام «الهلال الأحمر الإماراتي» بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ضروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع، مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعاً أن يستفيد منها 1520 فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم.
(وام)

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • «الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة
  • “الهلال الأحمر” تطلق حملة كسوة الشتاء في محافظة شبوة اليمنية
  • «الهلال» توزّع الاحتياجات الشتوية على 1520 يمنياً
  • الأردن والأمم المتحدة يبحثان جهود إيصال المساعدات إلى غزة وسوريا
  • الإمارات تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة اليمنية
  • “الهلال الأحمر ” تطلق حملة كسوة الشتاء في محافظة شبوة اليمنية
  • الهلال الأحمر تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة اليمنية
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو