رئيس تجارة الأردن: نمو التبادل التجاري الأردني التركي بنحو الثلث خلال 2022
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الحاج توفيق: الأردن استوردت من تركيا بقيمة بلغت (909.2) مليون دولار خلال 2022 الحاج توفيق: قيمة الصادرات الأردنية إلى تركيا بلغت (92.1) مليون دولار خلال 2022
أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق على عمق العلاقات التركية الاردنية على المستويين السياسي والاقتصادي، خلال لقاء جمع بين التجار والصناعيين وأصحاب الأعمال الأتراك ونظرائهم الأردنيين في مختلف القطاعات، في عمان والذي يأتي في إطار مساعي القطاع التجاري الأردني الحثيثة لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.
اقرأ أيضاً : البنك الدولي وصندوق النقد يجتمعان على بعد مسافة قصيرة من موقع زلزال المغرب
وشدد على أهمية تبادل الوفود التجارية والمعارض التي من شأنها التشبيك المباشر فيما بين القطاع الخاص لكلا البلدين، من خلال العلاقة المميزة التي تجمع بين غرفة تجارة عمان وغرفة تجارة إستانبول، اللتين وقعتا اتفاقية تعاون مشترك في عام 2019، وكذلك العلاقة المميزة بين الغرفة ومجمع تكنوبارك إستانبول حيث وقع الطرفان مذكرة تفاهم مشتركة في عام 2019 أيضاً، وكذلك مع جامعة تجارة إسطنبول.
وعلى صعيد المبادلات التجارية الأردنية التركية، بين الحاج توفيق أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حقق نموا خلال العام 2022 بنسبة (27%)، أي بقيمة بلغت (212) مليون دولار ليبلغ ما يقارب (1) مليار دولار تقريبا.
وأشار إلى أن حجم التبادل هو الأكبر منذ إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، وجاء الارتفاع في حجم التبادل التجاري من نمو المستوردات الأردنية من تركيا بنسبة (31.5%) لتبلغ ما قيمته (909.2) مليون دولار، بينما تراجعت الصادرات الأردنية إلى تركيا بنسبة (5.6%) لتبلغ ما قيمته (92.1) مليون دولار، مقارنة مع ما قيمته (97.6) مليون دولار في العام 2021.
ولفت الحاج توفيق إلى أن غرفة تجارة عمان دعت في وقت سابق أكثر من مرة لبدء المفاوضات لبناء أو إعادة صياغة إتفاقية جديدة للتجارة الحرة بين البلدين، ضمن أُطر وشروط جديدة، وإشراك القطاع الخاص من الجانبين عند إعدادها، لضمان تحقيق مصالح البلدين المشتركة والعدالة بينهما، ولضمان استفادة الأردن من الاستثمارات الصناعية التركية ولزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتوسيع قاعدة الصادرات الأردنية إلى السوق التركي.
من جانبها قالت نائب الأمين العام عائشة مهتاب أكينجي، إن الهدف من عقد لقاءات عمل وتطوير العلاقة التجارية مع الأردن على اساس المصالح المشتركة، وأن توقيع اتفاقية تجارية سيعزز العلاقة بين البلدين.
وأضافت أن الصادرات التركية إلى الأردن زادت ومعظمها بالأثاث والسيارات والأحجار الكريمة والحديد، مشيرة إلى أن الأردن هو الشريك السابع لتركيا بتبادل تجاري يقدر بأكثر من مليار دولار.
وجدد الحاج توفيق التأكيد على عمق الشراكة الاقتصادية في تركيا، ز بأهمية التعاون والتواصل المستمر لتعزيز التجارة المشتركة وتحقيق التنمية بين بلدينا، ولتأكيد على جاذبية بيئة الاستثمار في المملكة، وإنجازها لمنظومة متكاملة من التشريعات والأنظمة، التي تهدف أولا وأخيرا إلى تبسيط الاجراءات الاستثمارية والمعاملات الاقتصادية لمختلف رجال الأعمال، بهدف تعزيز التشاركية الاقتصادية مع مختلف دول العالم وبالأخص الدول العربية الشقيقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التبادل التجاري التجارة غرفة الصناعة والتجارة التبادل التجاری ملیون دولار حجم التبادل الحاج توفیق بین البلدین
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة الأركان الأردني: تطور نوعي في استهداف الأهداف العسكرية باليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني، إن إسرائيل عادة لا تستهدف الأهداف في اليمن بشكل شامل، حيث تركز في عملياتها على أهداف ذات قيمة إعلامية ومعنوية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى البنى التحتية، مؤكدًا أن إسرائيل لم تقصف حتى الآن أهدافًا عسكرية بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن ما حدث مؤخرًا يعد تطورًا نوعيًا في استهداف الأهداف التي تتعلق بشكل مباشر بإمكانية الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضاف محمود، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول قد يكون مؤشرًا على أن هناك عمليات جديدة قادمة تختلف تمامًا عن السابق، حيث كانت إسرائيل تستهدف الإمكانيات المتعلقة بالطائرات المسيرة والصواريخ فقط.
وأشار الفريق محمود إلى أن الهجمات الأخيرة ركزت على القوات البرية في صنعاء، وتحديدًا الفرقة المدرعة الأولى ووزارة الدفاع، بالإضافة إلى بعض المواقع العسكرية، مؤكدًا أن هناك تفكيرًا في تقليص إمكانيات الجيش اليمني في المواجهات البرية، في إشارة إلى تحركات عسكرية مستقبلية قد تشمل تهديدًا جديدًا.
وفي هذا السياق، طرح الفريق محمود تساؤلًا حول إمكانية انزال قوات من البحر لتنفيذ عمليات نوعية برية تصل إلى أهداف محددة، مضيفًا أن هذا السؤال يطرح نفسه بعد فشل الصواريخ المتطورة الأمريكية والإسرائيلية في الوصول إلى قواعد الصواريخ.