الأمن الروسي: بوتين يعتزم إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الصيني أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أفاد نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعتزم إجراء اتصال هاتفي في أكتوبر المقبل 2023 إلى نظيره الصيني شي جين بينج.
وقال باتروشيف، إن تم هذا الاتصال بين الثنائي الروسي والصيني، ستكون بمثابة مشاركة بوتين في فعاليات المنتدى الدولي لـ«حزام واحد، طريق واحد»، مضيفًا أن العلاقة بٌنيت على مبادئ الاحترام والحفاظ على سيادة الدولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي لكلاهما.
وأشار إلى أن، العلاقات بين موسكو وبكين قوية بسبب الدعم المتبادل لبعضهما دولياً، مؤكدًا أن روسيا والصين تجمعهم علاقة قوية ولا تعتمد على تغير الوضع مهما كان، هذا تم تأكيده إعلاميًا وفي البيانات المشتركة و خلال الزيارة الأخيرة إلى روسيا التي قام بها شي جين يوم 20 وحتى 22 مارس 2023.
وتابع باتروشيف، أن روسيا ملتزمة باستمرار تعزيز العلاقات والتفاعل الاستراتيجي مع الصين، لافتًا أن الدول الغربية تشن الكثير من الحملات المزدوجة لاحتواء موسكو وبكين.
اقرأ أيضاًبوتين: الاقتصاد الروسي صمد أمام الضغوطات الخارجية غير المسبوقة وتعافى بالكامل
غدًا.. بوتين ولوكاشينكو يجريان محادثات في سوتشي الروسية
رئيس كوريا الشمالية يتعهد بالتعاون مع بوتين لحماية العدالة الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الصين موسكو الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين بكين الرئيس الصيني شي جين بينج الغرب رئيس روسيا رئيس الصين بوتن الدول الغربية موسكو وبكين مجلس الامن الروسي بكين وموسكو
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا
ليبيا – دبلوماسي ليبي سابق: “إجراء الانتخابات في 2025 مستبعد تمامًا بسبب الصراعات الداخلية والدولية”
أسباب الفشل المستمرصرّح الدبلوماسي الليبي السابق عبد الله المصراتي في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” التركية أن إجراء الانتخابات العام المقبل أمر مستبعد تمامًا، مشيرًا إلى أن الأسباب التي حالت دون تحقيقها قبل 3 سنوات لا تزال قائمة، بل تضاعفت.
وأوضح المصراتي أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل الانتخابات السابقة هو ترشح سيف الإسلام القذافي، مشيرًا إلى أن الدول الغربية التي أطاحت بنظام والده في 2011 لن تقبل بعودته للحكم، لأن ذلك سيعني فشلها في الإطاحة بنظامه السابق.
الصراع الدولي وتأثيرهوأضاف المصراتي أن الصراع الأمريكي الروسي يعد عائقًا رئيسيًا أمام إجراء الانتخابات في ليبيا، حيث لا يمكن الوصول إلى حل سياسي داخلي دون تسوية الخلافات بين القوى الدولية.
وأشار إلى أن الجهود الأممية بقيادة المبعوثة الأمريكية بالإنابة ستيفاني خوري تركز على دفع العملية الانتخابية، إلا أن روسيا تعارض تلك المبادرات، لأنها تدرك أن نجاحها يعني فقدان نفوذها في ليبيا لصالح الولايات المتحدة.
ليبيا كساحة للصراعات الدوليةوأكد المصراتي أن ليبيا أصبحت ساحة للصراع بين القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن أي طرف دولي لن يسمح للآخر بالانتصار والسيطرة على ليبيا بالكامل.
وختم المصراتي حديثه قائلاً: “في ظل هذه الأوضاع، من المستحيل أن تجرى انتخابات حرة ونزيهة في 2025، لأن جميع الأطراف تسعى لتحقيق مكاسبها على حساب استقرار ليبيا”.