المطران منيب يونان يطالب الإعلام العربي بالاهتمام بالسلام العالمي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
طالب المطران الدكتور منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثري العالمي سابقا والرئيس الفخري لمؤسسة الأديان من أجل السلام، الإعلام العربي بالتركيز علي السلام العالمي والتصدي لخطابات الكراهية ووقف العنف والقتال، ولا يمكن أن يكون هناك سلام في العالم وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط بدون العدالة ، والعدالة هي مهمة جدا لكل الشعوب ، وبالأخص العدالة للشعب الفلسطيني وسوريا والعراق وليبيا لجميع الشوب وللعالم ، لهذا السبب اليوم هو دورنا وعندما منحني رئيس دولة فنلندا وسام التميز لكوني أول عربي فلسطيني والمجهودات المبذولة لدعم القدس والقضيّة الفلسطينيّة العادلة، ولكلّ من يعمل بالطرق السلميّة لتحقيق السلام المبنيّ على العدالة.
كما أشار في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز” بمناسبة اليوم الدولي للسلام إلى إصراره لدعم الوجود المسيحي، ودوره المميّز في نشر رسالة العدالة وثقافة السلام وتربية المصالحة.
الجدير بالذكر يحتفل العالم بعد غدا الخميس باليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اختيار هذا التاريخ ليكون يوما موقوفا لتعزيز مُثُل السلام، بالاحتفال لمدة 24 ساعة من اللاعنف ووقف إطلاق النار. عالمنا بحاجة إلى السلام أكثر من أي وقت مضى.
موضوع هذا العام هو العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية، حيث يمثل دعوة للعمل تقر بمسؤوليتنا الفردية والجماعية عن تعزيز السلام. ويسهم تعزيز السلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سيؤدي تحقيقها إلى تكوين ثقافة سلام للجميع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "نحن بحاجة إلى السلام اليوم أكثر من أي وقت مضى. تطلق الحرب والصراع العنان للدمار والفقر والجوع، وتشرد عشرات الملايين من الناس عن ديارهم. فوضى المناخ في كل مكان. وحتى الدول المسالمة تعاني من فجوات في عدم المساواة والاستقطاب السياسي ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز الإعلام العرب التنمية المستدامة رسالة العدالة ثقافة السلام المصالحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يواصل هجومه على الإعلام.. هدّد بقطع تمويل قناتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية بقوله إنه "يرغب بشدّة" بقطع التمويل الفدرالي عن إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، متّهما المحطّتين العامّتين بأنّهما "منحازتان جدا".
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "سيكون شرفا لي أن أضع حدّا لهذا" التمويل الفدرالي.
وخلافا لما هي عليه الحال في أوروبا فإنّ وسائل الإعلام العمومية في الولايات المتّحدة لا تحظى بنسب مشاهدة واستماع مرتفعة.
ومنذ فترة طويلة يتعرّض الإعلام العمومي في الولايات المتّحدة لانتقادات حادّة من جانب المحافظين الذين يتّهمونه بأنّ ميوله يسارية كثيرا.
وفي معرض هجومه على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، قال ترامب إنّ "كلّ هذه الأموال تُهدر... ولديهما وجهة نظر متحيّزة للغاية".
وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون "بي بي إس" العمومي فإنّ الميزانية المرصودة لـ"مؤسّسة البثّ العام"، الهيئة المسؤولة عن توزيع الإعانات الفدرالية، تبلغ سنويا حوالي 500 مليون دولار يقرّها الكونغرس عندما يصوّت على الميزانية العامة.
وتؤكّد مؤسّسة البثّ العام أنّها تدفع "أكثر من 70%" من إعاناتها إلى محطات الإذاعة والتلفزيون المحليّة الكثيرة جدا في الولايات المتحدة والتي تشتري بدورها حقوق إعادة بثّ برامج إذاعية وتلفزيونية تنتجها "إن بي آر" و"بي بي إس".
من ناحيتها تؤكّد إذاعة "إن بي آر" أنّها لا تتلقّى سوى "1% تقريبا" من الإعانات الفدرالية المباشرة وتعوّض كلّ ميزانيتها الباقية من خلال الإعلانات والبرامج التي تبيعها لإذاعات محليّة.
وبحسب النائبة مارغوري تايلور غرين المؤيدة بشدة لترامب فإنّ لجنة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك ستدرس، الأربعاء، ملف إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس".
وسبق لهيئة الكفاءة الحكومية أن صرفت موظفين واتّخذت تدابير تقشفية صارمة للغاية في عدد من الإدارات الفدرالية.
وسألت النائبة عبر حسابها على منصة "إكس": "هل تريدون أن تُستخدم ضرائبكم في تمويل الأيدولوجية والدعاية اليسارية المتطرفة على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"؟".
وتقول إذاعة "إن بي آر" إنّ 41 مليون أمريكي، من أصل إجمالي عدد السكّان البالغ 340 مليون نسمة، يستمعون إلى برامجها كل أسبوع.
أما تلفزيون "بي بي إس" فيقول إنّ 36 مليون شخص يشاهدون شهريا إحدى القنوات المحلية التابعة لشبكته.
وسبق لإدارة ترامب أن استهدفت قطاع الإعلام العمومي الموجَّه إلى الخارج باتّخاذها قرارا بتفكيك الوكالة الحكومية التي تشرف على كلّ من إذاعة "صوت أمريكا"، وإذاعة "آسيا الحرة"، وإذاعة "أوروبا الحرة/إذاعة الحرية".