باسل عادل: جمعنا توكيلات وقدمنا طلبا لتحويل كتلة الحوار إلى حزب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال باسل عادل، عضو مجلس النواب السابق، رئيس كتلة الحوار، إنهم بصدد تحويل الكتلة إلى حزب، مشيرا إلى أنهم تقدموا للجنة شؤون الأحزاب صباح أمس بطلب رسمي، وبدأوا في جمع التوقيعات والعمل على الانتهاء من اجراءات تشكيل الحزب، موضحا أنهم يستهدفون الانتهاء من إعلان الحزب قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
توكيلات تأسيس حزب كتلة الحواروأضاف رئيس كتلة الحوار في تصريح لـ«الوطن»، أنهم تمكنوا من جمع 31 توكيل في اليوم الأول من أصل 5000 توقيع، موضحا أن الكتلة لديها مفاجأة أخرى ستعلنها قريبا فور الانتهاء منها.
وأشار رئيس كتلة الحوار إلى أن الكتلة تدرس حاليا الموقف من الانتخابات الرئاسية المقبلة، والدفع بمرشح رئاسي في الاستحقاق الدستوري القادم.
جدير بالذكر أن كتلة الحوار تم تدشينها كأول كيان سياسي من فعاليات الحوار الوطني بعنوان مجلس أمناء «كتلة الحوار»، وذلك بمشاركة عدد من السياسيين والباحثين، وأساتذة علوم سياسية وإدارة أعمال بالجامعات.
أول بيان لكتلة الحواروأوضحت الكتلة في بيانها الأول الصادر في 25 مايو الماضي، أنه في يوم 23 مايو 2023 ومن رحم فعاليات الحوار الوطني، تم ميلاد مجلس أمناء «كتلة الحوار» ليكون عنوانا لتحالف بين مجموعة من لبنات «ثمرات» الشعب المصري، ليبرالية الهوى، مصرية الثقافة والهوية، تآلف مصري شعبوي نخبوي مستقل، من مثقفين وأكاديمين وتكنوقراط وسياسيين يجمعهم حب الوطن وإرادة النجاة من الواقع الضيق لأفاق رحبة من الحرية والرفاهة والعدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني كتلة الحوار شؤون الأحزاب لجنة شؤون الأحزاب کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تتجه إلى برلمان معلق
تتجه فرنسا إلى سيناريو "برلمان معلق" بعد فشل أي كتلة سياسية في الحصول على الأغلبية في الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلد خلال الأيام الماضية.
وكشفت التقديرات الأوليّة لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعيّة حصول تحالف اليسار على أعلى نسبة تصويت في الجولة الثانية، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على كتلة أقصى اليمين.
وبحسب الإحصائيات الرسمية حقّقت "الجبهة الشعبيّة الجديدة"، المؤلّفة من عدة أحزاب، مفاجأة بحلولها في المرتبة الأولى، مع توقّع نيلها 171 إلى 187 مقعدا. أمّا معسكر ماكرون فقد أظهر قدرة على الصمود بعد شهر على مجازفة الرئيس بالدعوة إلى هذه الانتخابات المبكرة، مع توقّع حصوله على 152 إلى 163 مقعدا، في مقابل 250 في يونيو 2022.
ويدخل التجمّع الوطني بقوّة إلى الجمعيّة الوطنيّة الجديدة بعدد تاريخي من النواب (بين 134 و152)، إلّا أنّه يبقى بعيدا عن السلطة مع تسجيله نتيجة مخيّبة لتطلّعاته مقارنة بما سجّله خلال الدورة الأولى.
ويحدث البرلمان المعلق في حكومة النظام البرلماني القائم على حزبين، عندما لا يحقق أي من الحزبين السياسيين الرئيسيين أو كتلة الأحزاب المتحالفة أغلبية مطلقة في مقاعد البرلمان.
ولحصول تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري يحتاج إلى أكبر عدد من المقاعد، وتحديداً لـ"289" مقعدا لضمان الأغلبية المطلقة في مجلس النواب.
وتشكل النتيجة هزيمة قاسية لحزب التجمع الوطني اليميني، الذي كان من المتوقع أن يفوز في الانتخابات، لكنه عانى بعد أن عمل حزب الجبهة الشعبية الجديدة وكتلة معا للرئيس إيمانويل ماكرون بين الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات لخلق تصويت مضاد للتجمع الوطني.
وقال رئيس الوزراء جابرييل أتال إنه سيقدم استقالته إلى ماكرون، لكنه مستعد للمواصلة لتصريف أعمال الحكومة.
وينص الدستور على أن ماكرون هو الذي يختار من سيقوم بتشكيل الحكومة. لكن من سيختاره سيواجه تصويتا بالثقة في الجمعية الوطنية، التي ستنعقد لمدة 15 يوما في 18 يوليو. وهذا يعني أن ماكرون يحتاج إلى تسمية شخص مقبول لدى أغلبية المشرعين.