بايدن: تخصيص 11 مليون دولار لدعم الأعمال الإغاثية في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ليبيا – أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإثنين، تخصيص 11 مليون دولار لدعم الأعمال الإغاثية في ليبيا في أعقاب العاصفة المدمرة “دانيال”، التي أودت بحياة الآلاف.
بايدن وفي بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي نقله موقع “سكاي نيوز عربية “، قال: “اليوم، وبينما يواصل سكان شرقي ليبيا التعافي وإعادة الإعمار من الفيضانات المدمرة، فإن الولايات المتحدة، ستقدم 11 مليون دولار إضافية لدعم المنظمات المحلية والدولية في الاستجابة لحاجاتهم الإنسانية العاجلة”.
وأضاف أن الخارجية الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو إس أيد” ستساعد في التنسيق اللازم لإيصال هذه المساعدات للأشخاص الذين يحتاجونها.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في هذه الأوقات الصعبة.
كما شدد على أن الولايات المتحدة مستمرة في التزامها بدعم المسار السياسي الذي يفضي إلى إيجاد حكومة حرة وموحدة ومنتخبة في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا
حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال زيارته غويانا الخميس، جارتها فنزويلا من أن أيّ هجوم على هذا البلد النفطي "لن ينتهي على ما يرام".
وقال روبيو، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة جورجتاون "إذا ما حاولوا مهاجمة غويانا أو التعرّض لمجموعة إكسون موبيل (النفطية الأميركية)... فسيكون يوما سيّئا جدّا أو أسبوعا سيئا جدّا لهم. ولن تنتهي الأمور على ما يرام".
وأضاف "ستكون للمغامرة تداعيات. ستكون للأعمال العدائية تداعيات".
بعد 10 سنوات من اكتشاف احتياطي كبير للنفط في غويانا، بات هذا البلد الصغير في أميركا الجنوبية الناطق بالإنكليزية على وشك أن يصبح هذا العام أكبر منتج للنفط نسبة إلى الفرد الواحد.
ويعيش معظم سكان هذه المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بحوالى 800 ألف في الفقر.
وتخشى غويانا، المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بحوالى 800 ألف، مطامع فنزويلا بإقليم "إيسيكيبو" الغني بالنفط والذي يغطّي حوالى ثلثي مساحة البلد بامتداده على 160 ألف كيلومتر مرّبع وتطالب به فنزويلا.
ووقّع روبيو مذكّرة تفاهم مع سلطات غويانا في مجال الأمن.
وأشاد رئيس غويانا عرفان علي بالتعاون القائم مع واشنطن وقال "أنا سعيد جدّا بأن الولايات المتحدة" تعهّدت بضمان "سلامة أراضينا وسيادتنا".