أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 94.94 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 94.94 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 92.46 دولار للبرميل.
تراجع صادرات السعودية من النفط الخام إلى 6.012 مليون برميل في يوليو أسعار النفط تحقق مكاسب للأسبوع الثالث
وتدعو البرازيل الدول الغنية إلى ضمان التحول العالمى إلى الطاقة المستدامة، حيث تحتاج هذه الدول إلى التزامات أكثر جرأة لتعويض اعتمادها على مصادر الطاقة الملوثة، حسبما قالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
وأعلن وزير المناجم والطاقة البرازيلى ألكسندر سيلفيرا فى مقابلة أجريت معه فى نيويورك أن البلدان النامية "لا تستطيع تمويل التحول فى مجال الطاقة على غرار ما حدث فى أوروبا والولايات المتحدة"، وأنها تحتاج إلى المساعدة من العالم المتقدم، ويتعين على الدول الصناعية أن تواجه تحديات أكبر، لأنها "تحصل على طاقتها من مصادر أقل نظافة بكثير من تلك الموجودة فى الجنوب العالمي".
ومن المرجح أن يتطرق الرئيس لولا دا سيلفا مرة أخرى إلى الدعوة الموجهة إلى الدول الغنية لزيادة الاستثمار لمساعدة العالم على التحول بعيدًا عن الوقود الأحفورى عندما يخاطب زعماء العالم الآخرين فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، ومنذ عودته إلى السلطة فى يناير، دعا اليسارى البالغ من العمر 77 عامًا إلى مزيد من الدعم الدولى لإنقاذ غابات الأمازون المطيرة وإيجاد حلول لتمويل المناخ.
وكانت حكومة البرازيل مناصرة قوية للدول المتقدمة للوفاء بوعودها بتمويل مكافحة تغير المناخ، والتى لا تصل إلى تريليونات الدولارات اللازمة لمنع درجات الحرارة العالمية من الارتفاع أكثر من 1.5 درجة مئوية.
وستقوم الدول النامية فى نصف الكرة الجنوبى بتغذية العالم المتقدم بالطاقة النظيفة، مما سيعزز مكانة هذه الدول فى التجارة العالمية، وفقا لسيلفيرا.
ويتوقع الوزير أن تجتذب البرازيل استثمارات بقيمة 400 مليار دولار على مدى العقد المقبل لإنتاج الوقود الحيوى، بما فى ذلك وقود الطيران المستدام والديزل الصديق للبيئة، ويرى سيلفيرا أن إنتاج البرازيل من الوقود الحيوى يشكل "تحررًا من منظمة أوبك".
الحكومة البرازيلية روجت لأجندة المناخ على نطاق عالمىوقال إن البرازيل يمكنها "أن تطلب احترام الدول الصناعية" التى ستعتمد بشكل متزايد على أكبر اقتصاد فى أمريكا اللاتينية لإنتاج الوقود الحيوى والهيدروجين الأخضر، "من الواضح للجميع أن الهيدروجين الأخضر، باعتباره مصدرًا للطاقة الخالية من الكربون فى الدول المتقدمة، سيأتى من دول الجنوب العالمي. "البرازيل تقود الطريق فى هذه الأجندة."
ويريد سيلفيرا أن تقوم شركتا السلع البرازيلية العملاقة Petroleo Brasileiro SA وVale SA بقيادة تحول الطاقة الوطنية، بما فى ذلك إنتاج واستخدام الهيدروجين الأخضر.
وعلى الرغم من أن الحكومة البرازيلية روجت لأجندة المناخ على نطاق عالمى، إلا أنها تعتزم أيضًا زيادة إنتاج النفط فى بلادها، وسوف تستمر شركة بتروبراس، شركة النفط التى تسيطر عليها الدولة، فى زيادة إنتاج الوقود الأحفورى لعقود قادمة، وسيصل إنتاج البلاد إلى مستوى قياسى هذا العام وسيستمر فى النمو حتى عام 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم العقود الاجلة
إقرأ أيضاً:
حسني بي: خفض سعر الصرف ممكن مع إنتاج نفطي مستقر وأسعار فوق 75 دولارًا
ليبيا – أكد رجل الأعمال حسني بي أن مصرف ليبيا المركزي يمتلك احتياطيات من النقد الأجنبي والذهب تتجاوز 90 مليار دولار، منها أكثر من 10 مليارات دولار من الذهب، و80 مليار دولار من النقد الأجنبي.
وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“, أوضح حسني بي أن كل انخفاض بنسبة 5% في سعر الصرف يساهم في تقليص السعر الرسمي والموازي بمقدار 250 درهم. كما أشار إلى قدرة المصرف المركزي على دعم الدينار الليبي عبر إنفاق 5 مليارات دولار سنويًا، شريطة أن يستمر سعر النفط عند 75 دولارًا للبرميل.
وأوضح حسني بي أن خفض الدعم عن الدولار ينعكس إيجابًا على الأسعار على المدى المتوسط والطويل، لكنه أشار إلى أن الآثار السلبية تشمل اضطرابًا محتملًا في العرض والطلب، مما قد يؤدي إلى تضخم مؤقت يستمر بين 3 إلى 6 أشهر، بسبب تقليص المستوردين للكميات الموردة نتيجة تخوفهم من الخسائر.
وأكد حسني بي أن نجاح السياسة النقدية يعتمد على التزام الدولة بعدم التوسع في الإنفاق الحكومي، وتجنب تمويل العجز، مع قدرة المصرف المركزي على الدفاع عن السعر المحدد. كما أشار إلى إمكانية تثبيت سعر صرف عند 6 دينار للدولار دون المساس بالاحتياطيات، ودعم سعر صرف عند 5 دينار في حال استمرار إنتاج النفط فوق 1.3 مليون برميل يوميًا، وإنتاج الغاز عند 1.4 مليار قدم مكعب يوميًا، مع عدم انخفاض أسعار النفط عن 75 دولارًا للبرميل.
وختم حسني بي تصريحاته بقوله إن تخفيض سعر الصرف يحمل آثارًا إيجابية على المدى الطويل، لكنه يتطلب إدارة حكيمة للسياسات النقدية والمالية لضمان تحقيق التوازن الاقتصادي.