ممثلو سبع دول أعضاء يزورون قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قام اليوم ممثلون عن سبع دول أعضاء بزيارة قطاع غزة للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحضر هذا الحدث الذي ترأسته منسقة الشؤون الإنسانية لين هاستينغز، دبلوماسيون كبار من أستراليا وتشيلي وإيطاليا والمكسيك والنرويج وإسبانيا والمملكة المتحدة.
وزار الوفد منطقة الشجاعية في مدينة غزة، حيث التقى بأسرة دمر منزلها خلال تصعيد الأعمال القتالية في عام 2021.
وبعد ذلك، زارت المجموعة المقر الرئيسي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث أشادت بالمستجيبين في الخطوط الأمامية الذين غالبًا ما يخاطرون بحياتهم لإنقاذ حياة الآخرين. وتعرفوا أيضًا على تأثير الهجمات على العاملين والمرافق الطبية.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني عالميًا، حيث جمع الشركاء من جميع أنحاء المنظومة الإنسانية للدفاع عن بقاء ورفاهية وكرامة الأشخاص المتضررين من الأزمات، ومن أجل سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة.
وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، يحتاج حوالي 2.1 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، ويشارك الآلاف في الجهود المبذولة لدعمهم. وهم يتألفون من متطوعين، وموظفي المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، وعمال البلديات، وموظفي الحكومة، والجهات الفاعلة الدولية، من بين آخرين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«المياه حياة».. محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا احتفاءً باليوم العالمي للحفاظ على شريان الحياة
نظم قصر ثقافة طنطا، التابع لفرع ثقافة الغربية، اليوم الأربعاء 25 مارس 2025، محاضرة توعوية بعنوان "المياه حياة"، وذلك ضمن مبادرة "بيئتنا مستقبلنا". ألقى المحاضرة الدكتور محمد السعيد قطب، استشاري التدريب والتطوير المؤسسي، ورئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة الغربية، بحضور عدد من رواد القصر، وتحت إشراف نجلاء نصر الدين، مديرة القصر.
تناولت المحاضرة أهمية المياه في حياة الإنسان باعتبارها عنصرًا أساسيًا للحياة، حيث لا يمكن الاستغناء عنها في مختلف المجالات، مثل إنتاج الغذاء، والتنظيف، والنقل، وتوليد الطاقة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الدكتور محمد السعيد قطب إلى أن الماء يُعد عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي متوازن، حيث يُشكل ما بين 50% إلى 80% من جسم الإنسان، ويؤدي دورًا رئيسيًا في العمليات الكيميائية داخل الجسم. كما أوضح أن المياه تلعب دورًا حيويًا في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية التعرّق، وتسهيل هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دورها في التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي، مثل اليوريا والكهارل الزائدة كالصوديوم والبوتاسيوم، مما يساعد في تحسين الدورة الدموية والحفاظ على سيولة الدم.
كما سلط الضوء على دور المياه في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تُعتبر المسطحات المائية بيئة مثالية لعيش الكائنات الحية، سواء بصورة مباشرة، باعتبارها موطنًا أساسيًا للعديد من الكائنات البحرية، أو بصورة غير مباشرة من خلال دورها في دعم الحياة على سطح الأرض.
وأوضح الدكتور قطب أن جميع القطاعات الاقتصادية تعتمد بشكل أساسي على توافر المياه، سواء في القطاعات الصناعية أو الزراعية أو توليد الطاقة، كما أن خدمات الصرف الصحي تُعد ضرورية للمحافظة على صحة القوى العاملة وتعزيز الإنتاجية. وأشار إلى أن توليد الطاقة الكهربائية يعتمد بشكل كبير على المياه، إضافةً إلى دورها في القطاعات الترفيهية والسياحية.
وفي ختام المحاضرة، أكد الحاضرون على أهمية ترشيد استهلاك المياه وضرورة نشر التوعية بين الأفراد للحفاظ على هذا المورد الحيوي من الهدر والتلوث، لما له من تأثير مباشر على مستقبل الأجيال القادمة.