موقع 24:
2024-07-04@01:29:58 GMT

إسرائيل القلقة من تصعيد في غزة تخشى صواريخ حماس

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

إسرائيل القلقة من تصعيد في غزة تخشى صواريخ حماس

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه بعد مرور أكثر من 3 سنوات على إيقافها، هددت حركة "حماس" الفلسطينية باستئناف مسيرات العودة على حدود غزة قبل أن تتراجع، إلا أن مجموعات صغيرة قررت التحرك من تلقاء نفسها، وبدأت إحراق الإطارات ورشق الحجارة، الأمر الذي أدى إلى إغلاق معبر إيريز أمام عمال غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تخشى أن تسمح حماس بإطلاق صواريخ من القطاع.

وأفادت "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان " المعبر مغلق والجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الصواريخ من غزة: ما الذي أدى إلى تجدد أعمال الشغب على الحدود؟" أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاستئناف إطلاق الصواريخ بعد عودة الانتهاكات الحدودية مرة أخرى، لافتة إلى أن المستوى السياسي قرر، أمس الإثنين، تمديد إغلاق معبر إيريز أمام نحو 17 ألف عامل من غزة ليوم آخر، رغم تراجع حجم العنف في الانتهاكات الحدودية.

وقدرت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن حماس تسمح بالانتهاكات ولكنها لا تبادر بها، مشيرة إلى أن 100 إلى 200 شاب من غزة يصلون إلى أربع نقاط تفتيش على الحدود كل مساء، ويلقون الحجارة والمتفجرات على السياج، وبسبب قرار إغلاق معبر إيريز لليوم الثاني على التوالي، هناك مخاوف في إسرائيل من أن تسمح حماس الآن بإطلاق الصواريخ أو تأمر به.

 

המעבר סגור, בצה"ל נערכים לרקטות מעזה: מה הוביל לחידוש ההתפרעויות בגבול?https://t.co/GFOhohQzDr pic.twitter.com/2SxWVTC50L

— ynet עדכוני (@ynetalerts) September 19, 2023

 


عودة الاضطرابات

وشهد الشهر الماضي اضطرابات على حدود غزة، في إطار محاولة تجديد التظاهرات الأسبوعية على الحدود التي توقفت منذ ثلاث سنوات، وقالت الصحيفة: "هددت حماس باستئناف مسيرات العودة على خلفية الأزمة الاقتصادية التي يشهدها القطاع، ودعوات حماس في الخارج، خاصة من جانب صالح العاروري في أعقاب الحوادث مع الجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين والتوترات على الحدود اللبنانية مع حزب الله".


استعدادات استئناف مسيرات العودة

ومنذ نحو شهر، بدأت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، المسؤولة عن تنظيم المظاهرات والاحتجاجات، بإعادة تأهيل المخيمات على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل، وبدأت الجرافات والآليات الأخرى بتمهيد الطرق المؤدية إلى المعسكرات الخمسة وتسوية أراضيها، تمهيداً لفعاليات أيام الجمعة بشكل رئيسي.


انسحاب حماس

تقول الصحيفة الإسرائيلية، إن حماس تراجعت عن قرارها، لكنها سمحت بإنشاء مجموعات في غزة قررت "خرق النظام على الحدود" بأعذار مختلفة، مشيرة إلى ان الجيش الإسرائيلي اعتبر حماس مسؤولة عن ذلك، لأنها تغض الطرف عن المخالفات.
بحسب الصحيفة، في هذه المرحلة، لا يشارك سوى بضع مئات من الفلسطينيين في المظاهرات في عدة مواقع، معظمها أمام معبر كارني القديم شمال قطاع غزة، لافتة إلى أن الاستجابة ليست عالية، ويرجع ذلك جزئياً إلى خوف الكثيرين من التعرض للإصابة.

 

עימותים בגבול עזה | במערכת הביטחון נערכים לאפשרות של הסלמה, לוחמים ירו לעבר פלסטינים שיידו מטען לעבר כוח צה"ל. ובנתיים, חמאס מעודד את הפלסטינים להתעמת עם הלוחמים ומסית ברשת. בעקבות האירועים, ההחלטה לגבי פתיחת מעבר ארז תתקבל בשעות הקרובות. הדיווח של @ItayBlumental ב-#חדשותהערב pic.twitter.com/5A5S9hzhZC

— כאן חדשות (@kann_news) September 18, 2023

 


استعدادات إسرائيلية للتصعيد

وكشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد ردوده، بما يتجاوز الإغلاق المؤقت لمعبر إيرز أمام العمال أو الهجوم على موقع فارغ لحماس، بحال استمرار "أعمال الشغب" أو تفاقمها.
وتابعت: "في الوقت نفسه، فإن فرقة غزة مستعدة بشكل أفضل لسيناريوهات الاضطرابات الجماعية على الحدود من خلال سياج نظامي جديد تم إضافته إلى السياج السابق، وسلسلة من الحواجز الهندسية وأجهزة استشعار مختلفة تخلق منطقة عازلة كبيرة على الحدود وآمنة نسبياً للمقاتلين الذين يتعاملون مع الاضطرابات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قطاع غزة حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی على الحدود إلى أن

إقرأ أيضاً:

نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة

عواصم - رويترز

قال مسؤولون بقطاع الصحة اليوم الثلاثاء إن ثمانية فلسطينيين قتلوا وأصيب العشرات عندما قصفت قوات إسرائيلية عدة مناطق في خان يونس ورفح بجنوب قطاع غزة وسط نزوح الآلاف تحت وطأة النيران.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أمر سكان عدة بلدات وقرى شرق خان يونس بإخلاء منازلهم أمس الاثنين قبل عودة الدبابات إلى المنطقة التي انسحب منها الجيش قبل أسابيع.

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الآلاف ممن لم يستجيبوا لهذا الأمر اضطروا إلى الفرار من منازلهم تحت جنح الظلام عندما قصفت الدبابات والطائرات الإسرائيلية القرارة وعبسان ومناطق أخرى وردت أسماؤها في أوامر الإخلاء.

وتساءل تامر، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 55 عاما نزح ست مرات منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، "وين نروح؟"

وقال لرويترز عبر تطبيق للتراسل "كل مرة الناس بترجع لبيوتها، وبتحاول تعيد بناء حياتها ولو فوق أنقاض بيوتهم، بيرجع الاحتلال بالدبابات بيدمر اللي بقي من هاي البيوت والأماكن".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت مناطق في خان يونس أُطلق منها نحو 20 صاروخا أمس الاثنين. وأضاف أن الأهداف تضمنت منشآت لتخزين الأسلحة ومراكز للعمليات.

وذكر الجيش أنه اتخذ إجراءات قبل الضربات لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى من خلال إتاحة فرصة لهم للمغادرة، في إشارة إلى أوامر الإخلاء. واتهم الجيش حماس باستخدام البنية التحتية المدنية والسكان دروعا بشرية لكن الحركة تنفي ذلك.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية قرب السياج الحدودي مع غزة ردا على "جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

واشتعل فتيل الحرب عندما اقتحم مقاتلون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول في هجوم مباغت أسفر وفقا للإحصائيات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة بينهم مدنيون وعسكريون واقتيادهم لغزة.

وأسفر الهجوم الجوي والبري والبحري الإسرائيلي المضاد عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني حتى الآن وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما تسبب في دمار واسع بالقطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

ولا تفرّق إحصائيات وزارة الصحة في غزة بين المقاتلين وغير المقاتلين، لكن المسؤولين يقولون إن معظم القتلى من المدنيين. وتقول إسرائيل إن 317 من جنودها قتلوا في غزة وإن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من المسلحين.

*الفصل الأخير في رفح

قال شهود ومسعفون إنه يوجد ضمن المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء مستشفى غزة الأوروبي الذي يخدم خان يونس ورفح، وإن المسؤولين الطبيين مضطرون إلى إجلاء المرضى والعائلات الذين لجأوا إلى المستشفى.

واتجه بعض السكان غربا نحو منطقة المواصي القريبة من الشاطئ والمكتظة بخيام النازحين. ونام البعض في الشوارع لأنهم لم يتمكنوا من العثور على مأوى.

وسبق أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها في رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة والمتاخمة للحدود مع مصر، تقترب من نهايتها. وتقول إسرائيل إن توسيع عملياتها العسكرية لرفح كان الهدف منه القضاء على عدد من مسلحي حماس الذين يعتقد أنهم يختبئون في المدينة.

وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقترب من هدفها المتمثل في تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007. وأضاف أن العمليات الأقل كثافة ستستمر.

وأضاف "إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله".

وتواصل حركتا حماس والجهاد الإسلامي شن هجمات على القوات الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة وتطلقان الصواريخ من وقت لآخر على إسرائيل في استعراض للقوة. وتقول حماس إن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب وإن الحركة مستعدة للقتال لسنوات.

وتعثرت جهود مصرية وقطرية، تدعمها الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة. وتقول إسرائيل إنها ستوافق فقط على وقف مؤقت للقتال حتى يتسنى لها القضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • "سي إن بي سي": نزوح جديد في خان يونس نتيجة رد إسرائيل على صواريخ حماس
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • شاهد: فيديو جديد من داخل معبر رفح
  • سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من مستوطنة راموت نفتالي قرب الحدود مع لبنان
  • تجدد القصف عبر الحدود الجنوبية للبنان، ومصر تنفي موافقتها على "نقل معبر رفح"
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس