"التوك توك" خرج عن السيطرة بشوارع الدقهلية

سادت حالة من الغضب بين مواطنى محافظة الدقهلية، بسبب عدم التزام سائقي التوك توك بأجرة محددة، واستغلال موجة ارتفاعات الأسعار لمضاعفة الأجرة بشكل عشوائى، نتيجة عدم وجود تعريفة محددة للركوب.

 وتساءل مواطنى الدقهلية، إذا كان المسئولون يتابعون مدى التزام سائقي السرفيس والأجرة بالتعريفة الجديدة للركوب، فمن يتولى مراقبة سائقي التكاتك المنتشرين فى الشوارع دون رقابة تذكر؟!

وأكد الأهالى، أن هناك آلاف  من هذه المركبات تسير في شوارع الدقهلية  بدون ترخيص، أو أي شكل قانوني، ودون رقابة عليهم من المسئولين أو الجهات الرقابية ولديهم القدرة على إخفاء أنفسهم فى حال وجود حملات  مرورية ويساعدهم فى ذلك صغر حجم التوك توك وخفته فيطرون على الأسفلت واختفوا فجأة.

وأكد يوسف الشحبور محامي، أن عدم الجدية والاستهتار فى التعامل مع التوك توك منذ بداية ظهوره سبب رئيسى فى زيادته بصورة عشوائية، بالإضافة إلى أنه نجم عنها ظاهرة اجتماعية خطيرة وهى عمالة الأطفال، مؤكدا أنها أصبحت كابوسا مرعبا يؤرقنا ويعانى منها الكثيرون بسبب كثرتها التى فاقت الحدود بالإضافة إلى ان الكثيرين ممن يقودونها لا يلتزمون بقواعد المرور، ووصل الأمر إلى استخدامه في ارتكاب الجرائم ومنها السرقة كانتشال موبايل من صاحبه أو الخطف ونتيجة عدم وجود لوحات معدنية يُستدل من خلالها علي التوك توك،.

وأشارمحمد أحمد مهندس، إلى  جشع بعض السائقين فى رفع الأجرة على أهوائهم دون الرجوع إلى صاحب التوكتوك ويبالغون فى رفعها ليزيدون من مكسبهم اليومى دون رحمة ويطلبون على النقيض الرأفة بهم.وأضاف أنه على الرغم من علم المسئولين بالدقهلية  بخطورة التكاتك فضلا عن الخطورة الأقوى المتمثلة إستغلال  الأهالى، ولكنها تتركها بلا حسيب أو رقيب ليزداد الأمر سوءا يوما بعد يوم ويتأذى منه المواطن فى المقام الأول .

 وقالت  أسماء طه  بالرغم من وجود دعوات  على مواقع التواصل الإجتماعى  إلى مقاطعتها، لكنها دعوات غير واقعية و لا تلقى قبولا في كثير من الأحيان: فالأمر غير منطقي، قد أقاطع الركوب يوما أو يومين لكنني لن أتحمل أكثر من ذلك بسبب ضعف صحتى.

 ويؤكد مصطفى سعيد  الذي يعمل  بإدارة أجا التعليمية، أ ضطر لركوب التوك توك في بعض الأيام، وليس كلها: «إذا كنت أشعر بالإعياء أو كنت متأخرا على العمل، فأكون مضطرا لركوبه، الأسعار كلها في زيادة، وليست قيمة ركوب التوك توك فحسب.
وتشيرسحر السيد ربة منزل هناك مناطق  محرومة من مروروسائل المواصلات بها  مما يجبر الأهالى على استخدام التوك توك للتنقل من داخل المدينة  إلى اقرب موقف للمواصلات ، الأمر الذي استغله سائقي التوك توك و قاموا برفع الإجرة الي 10 جنيهات  و15 جينه لشوارع البعيدة .

 بينما قالت مريم أحمد موظفة أن سائقي التوك توك يستغلون أنهم خارج سيطرة الجهات الرقابية و يقومون برفع الأجرة بما يحلو لهم ، مطالبة الجهات المسئولة  باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم  .

المصدر: بوابة الوفد