قال الدكتور أحمد بيومي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مصر في إطار خطتها لرؤية التنمية المستدامة 2030 نفذت هيئة تنمية الصعيد، وهذه خطوة أولى تؤكد اهتمام القيادة السياسية بتلك المنطقة وتحسين أوضاع المواطنين هناك، مشيرا إلى أن «حياة كريمة» استهدفت تغيير حياة المواطنين وأوضاعهم الاجتماعية بشكل أساسي.

«حياة كريمة» بالمرحلة الأولى

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الأولى من «حياة كريمة» تغطي حوالي 4500 قرية بإجمالي 175 مركز في 20 محافظة، وأغلب تلك المحافظات كانت في منطقة صعيد مصر كون تلك المنطقة كانت تعاني من إهمال شديد وتهميش على مدار العقود الماضية قبل 2014، وترتب عليه ارتفاع معدل الفقر في جنوب مصر فضلا عن زيادة معدلات الهجرة الداخلية من الصعيد للقاهرة والعاصمة، لذلك كان لصعيد مصر نصيب الأسد من هذه المبادرة.

معاناة الصعيد قبل «حياة كريمة»

وتابع أن حياة كريمة تستهدف تغيير حياة المصريين للأفضل، مشيرا إلى أن الصعيد كان يعاني من عدم وجود تنمية حقيقة فضلا عن عدم توافر فرص العمل والمصانع، وتدهور البنية الأساسية وغيرها، مشيرا إلى أن هذه المبادرة جاءت لتضع حلا للمشكلة الديموغرافية التي تعانيها مصر وهي الهجرة الداخلية من الجنوب للشمال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة الصعيد الهجرة الهجرة الداخلية حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

النائبة ميرال الهريدي: حملة ترشيد استهلاك الطاقة خطوة إيجابية لتعزيز آليات الاستخدام

ثمنت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إعلان مبادرة حياة كريمة، إطلاق حملتها الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار «استهلاك أقل تأثير كبير»، مٌشيرة إلى أن العالم اليوم يُواجه تحديات تغير المناخ، والآثار السلبية الناجمة عن التطور التكنولوجي المُتلاحق، وأبرزها ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة، مما تسبب في أزمة الكهرباء في مختلف بلدان العالم وليس مصر فقط.

ترشيد استهلاك الطاقة

وأكدت «الهريدي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن ترشيد استهلاك الطاقة يٌؤدي إلى انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة، ما يُساهم في مُكافحة تغير المناخ، فضلا عن ضرورة التوعية لدى المواطنين بأهمية الترشيد والآثار الإيجابية الناجمة عن هذا التصرف، في إطار رفع الحد الأدنى من الوعي، والتحفيز لسلوك ممارسات مستدامة تساهم في توفير مشتقات الوقود وعدم وجود أي نقص في الأنواع قد يؤدي بأضرار على بعض الصناعات ومن ثم إعاقة التنمية.

مبادرة حياة كريمة

ولفتت أن مبادرة حياة كريمة نجحت في الوصول لكثير من القرى والنجوع والمناطق الأكثر استهلاكا للطاقة، مما يُسهل الترويج لهذه الحملة، وتوعية أكبر عدد من المواطنين، بأهميتها وضرورة عدم الإسراف في استخدام الطاقة، والتحول للطاقة المتجددة.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن تقليل ترشيد استهلاك الطاقة يُساهم في تحسين الميزان التجاري وزيادة الاستقلالية الاقتصادية، بجانب الحفاظ على الموارد الطبيعية

مقالات مشابهة

  • اتحاد شباب المصريين بالخارج يطلق مبادرة لترشيد استهلاك الطاقة
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج يطلق مبادرة للمساهمة في ترشيد استهلاك الكهرباء
  • النائبة ميرال الهريدي: حملة ترشيد استهلاك الطاقة خطوة إيجابية لتعزيز آليات الاستخدام
  • «المصري للفكر والدراسات» ينضم لحملة حياة كريمة لترشيد استهلاك الطاقة
  • مبادرة «ابدأ» تعلن الانضمام إلى حملة حياة كريمة لترشيد استهلاك الطاقة
  • حزب الاتحاد: ترشيد استهلاك الكهرباء واجب وطني.. وندعم حملة حياة كريمة
  • محافظ المنيا يتابع سير العمل بمشروعات حياة كريمة
  • تعرف علي مشروعات مبادرة "حياة كريمة" بقرى شبين القناطر
  • الكشف على 674 مواطنا ضمن مبادرة "حياة كريمة" بكسفريت
  • حياة كريمة تُنشط مبادرة أنت الحياة بمركز قوص جنوب قنا