تشارك سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال 2023 في مدينة ملبورن باستراليا، الذي انطلق تحت شعار "غيّر عالمك" لتبادل الأفكار والخبرات بين رواد الأعمال المشاركين من جميع أنحاء العالم، وللتعرف على أحدث الابتكارات والاتجاهات في عالم ريادة الأعمال.
تأتي مشاركة سلطنة عُمان في المؤتمر العالمي من خلال شركتين ناشئتين بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهي شركة CureTech المتخصصة في التقنيات الطبية، وشركة iLab Marin المتخصصة في تحويل وتطوير القطاعات البحرية باستخدام تقنيات مبتكرة.


يعد المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، فعالية عالمية وأكبر تجمع لرواد ورائدات الأعمال في العالم، ويتضمن العديد من حلقات العمل التخصصية في هذا المجال باستضافة المؤسسات الداعمة لقطاع ريادة الأعمال، وصانعي السياسات، والخبراء الاستراتيجيين، والباحثين، والاقتصاديين وأكثر من 4000 مشارك من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة من 200 دولة حول العالم.
ويشهد المؤتمر مشاركة عدد من أصحاب المؤسسات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة من دول المجلس في جناح موحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتكون هذه المشاركة الأولى لدول المجلس ككتلة اقتصادية واحدة تعزيزا للتكامل وانطلاقا من اهتمامها بتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دول المجلس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»

البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
  • أبوراص تشارك في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات 2025
  • "الغرفة" تقدم تسهيلات لرواد الأعمال لسداد الاشتراكات المتأخرة
  • بنك ظفار يتعاون مع "سمارتك" لإطلاق حلول متطورة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • افتتاح حاضنة أعمال "هيئة تنمية المؤسسات" في نزوى
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بجنيف
  • افتتاح حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك بصفة "مراقب" في اجتماع المؤسسات الوطنية بجنيف