زنقة 20 ا القنيطرة

إتهم الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة بن طفيل بالقنيطرة عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بـ”تقزيم هامش الاستقطاب المفتوح بالجامعة” من خلال إقصاء عدد كبير من الطلبة أثناء عملية التسجيل بشعبة الدراسات الإنجليزية، مؤكدا (الإتحاد) تنظيم إضراب شامل عن الدراسة.

وأوضحت النقابة الطلابية في بلاغ لها، أنه “في خطوة غير مسبوقة تضرب عرض الحائط عمومية التعليم العالي و مجانيته عمدت رئاسة جامعة ابن طفيل على نهج سياسة إقصائية في حق الطلبة الجدد و الراغبين في التسجيل بإحدى الشعب من داخل الكليات ذات الاستقطاب المفتوح”.

واضافت أن “كلية الآداب و اللغات و الفنون أصرت على وضع شروط إقصائية أثناء عملية التسجيل بشعبة الدراسات الإنجليزية تمثلت هذه الشروط في الإنتقاء عبر نقطة (15) الشي الذي يعتبر خرق بيداغوجي وسوء تدبير إداري لهذا الإقبال المتزايد على شعبة من الشعب”.

واعتبرت النقابة أن “هذا الإقصاء الذي طال العديد من الطلبة هو إقصاء ممنهج يدخل ضمن مخطط شامل يهدف إلى ضرب التعليم العمومي وتقزيم هامش الاستقطاب المفتوح بالجامعة ومنه الزحف على ما تبقى من مجانية التعليم العالي وعموميته و تغليف هذا الزحف بالتخريب البيداغوجي الجامعي الجديد تحت شعار “من أجل تسريع تحويل منظومة التعليم” الذي أبان عن فشله من بداية الموسم الجامعي”.

وأكد البلاغ أن “محاولة تنزيل قرار الانتقاء بشعبة الدراسات الإنجليزية لقي رفضا تاما و استنكارا واسعا من طرف الطلبة الجدد حيث عبر هؤلاء الطلبة عن تشبثهم بالتسجيل و ذلك بانخراطهم في مجموعة من الأشكال النضالية واستعدادهم لخوض خطوات تصعيدية ابتداءا من الأسبوع المقبل في سبيل تحقيق التسجيل دون قيد أو شرط تحت لواء نقابتهم العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.

مسجلا ” التعاطي اللامسؤول الذي لقيته هذه الأشكال النضالية من طرف رئاسة الجامعة و عمادة كلية الآداب و اللغات و الفنون، تارة بترهيب الطلبة الجدد و تهديدهم و تارة بإرغام الطلبة على التسجيل في شعب غير مرغوب فيها، و تارة بالتهرب من المسؤولية و نهج سياسة الآذان الصماء”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكرية

سلّطت صحيفة "زمن إسرائيل" الضوء على قرار جديد اتخذته حكومة نيوزيلندا بطلبها من الإسرائيليين الذين يرغبون في زيارتها الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكرية كشرط للحصول على تأشيرة دخول البلاد.

وقال الكاتب تاني غولدشتاين -في التقرير الذي نشرته الصحيفة- إن هذا القرار يأتي في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على إسرائيل بسبب سياساتها العسكرية في قطاع في غزة، موضحا أن الإجراءات تفرض على الإسرائيليين تقديم بيانات شاملة عن وحداتهم العسكرية وأدوارهم وأماكن خدمتهم في الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: الزخم الغريب وراء سعي ترامب للاستحواذ على جزيرة غرينلاندlist 2 of 2جندي روسي: أبناء النخبة لا يشاركون في المعارك بأوكرانياend of list

وأضاف أن من بين الأسئلة التي طُرحت على الإسرائيليين الراغبين في الحصول على تأشيرة إلى نيوزيلندا "هل شاركت في جرائم ضد الإنسانية؟" و"هل كان لديك ارتباط مع منظمة انتهكت حقوق الإنسان؟".

الذين يرفضون الإجابة

وأشار الكاتب إلى أن نظام الهجرة في نيوزيلندا يرفض منح تأشيرات لمن يرفض الإجابة عن هذه الأسئلة، مؤكدا أن أحد الجنود الذين خدموا في غزة والذي رفض الكشف عن تفاصيل خدمته العسكرية، تم رفض طلبه بالدخول إلى البلاد.

ونقل الكاتب عن مصدر من دائرة الهجرة النيوزيلندية أنه لا يوجد ما يمنع الجنود الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول البلاد، بشرط أن يكونوا قد استوفوا جميع شروط الهجرة الأخرى.

إعلان

وأضاف المصدر أن "الإسرائيليين والفلسطينيين يمكنهم تقديم طلبات للحصول على تأشيرات وفقا للمعايير المعمول بها"، موضحا أن الإجراءات الجديدة تشمل فقط أولئك الذين يتعذر عليهم تقديم تفاصيل حول خدمتهم العسكرية لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.

وأضاف المصدر ذاته أن أولئك الذين لا يستطيعون الإجابة عن الأسئلة بشكل كامل ربما لا يُسمح لهم بالدخول إلى نيوزيلندا.

معايير ثابتة

وفي تصريح آخر، عبّر المتحدث باسم دائرة الهجرة النيوزيلندية عن تفهمه للوضع الصعب الذي يعيشه عديد من الأشخاص المتأثرين بالنزاع في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الإجراءات المتعلقة بتقديم طلبات التأشيرات تأخذ في الحسبان الوضع الأمني والتحوّلات التي تمر بها المنطقة، كما قال إن الطلبات ستُعامل وفقا للمعايير الثابتة بغض النظر عن الوضع العسكري.

ورغم هذه الإجراءات الجديدة، تُظهر بيانات دائرة الهجرة والجنسية النيوزيلندية أن معدل رفض طلبات الإسرائيليين للدخول إلى نيوزيلندا في أثناء الحرب -والذي يبلغ حوالي 4%- لم يشهد ارتفاعا غير عادي مقارنة بمعدل رفض دخول الإسرائيليين في السنوات السابقة، أو معدل رفض طلبات مواطني البلدان الأخرى.

وذكر الكاتب أن شبكة "سكاي نيوز" الأسترالية كشفت قبل شهر عن أن أستراليا قدمت استبيانا مماثلا للإسرائيليين الراغبين في الدخول إلى أراضيها، ورفضت طلبات دخول الإسرائيليين الذين خدموا في غزة وطلبوا زيارة أحد أقاربهم، وهو ما أثار موجة من الغضب وردود الفعل القوية في أستراليا وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة تنظم «اليوم المفتوح» للتعريف ببرامجها
  • تفاصيل أكبر فعالية لبناء جيل مبتكرين بالذكاء الاصطناعي.. رابط التسجيل
  • نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكرية
  • حلوان تستقبل وفدًا من جامعة مايو لتفعيل بروتوكول التعاون وتطوير مستشفى الطلبة
  • رئيس جامعة حلوان يستقبل وفدًا من جامعة مايو لتفعيل بروتوكول التعاون وتطوير مستشفى الطلبة
  • أستاذ جينات وراثية بجامعة الأزهر: التعليم باللغة الإنجليزية يتيح للطلاب التنافس عالميًا في مجالات الطب
  • وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية.. شروط التقديم والأوراق المطلوبة
  • الفكر المركّب لإدغار موران .. ما الذي يمكن أن يضيفه في حقل التعليم؟
  • جامعة أردنية تعاقب طالبا بسبب الشهيد ماهر الجازي.. ما القصة؟ (صور)
  • جامعة أردنية تعاقب طالبا بسبب اسم ماهر الجازي.. ما القصة؟ (صور)