بري عرض للأوضاع في عين الحلوة مع وفد الشعبية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة محافظ مقاطعة واين في ولاية ميشيغان الاميركية وورن ايفنز ونائبه (الاميركي من اصل لبناني ابن مدينة بنت جبيل ) أسعد طرفة في حضور ناشر "صدى الوطن" أسامة السبلاني.
واستقبل بري النائب السابق ياسين جابر وعرض معه الاوضاع العامة والمستجدات السياسية والاقتصادية .
واستقبل رئيس المجلس وفدا من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ضم: نائب الامين العام ل"الجبهة" جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي كايد الغول وعمر مراد ومسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال، في حضور مسؤول الملف الفلسطيني في حركة "أمل" محمد الجباوي حيث تناول اللقاء الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة والوضع في مخيم عين الحلوة.
وبعد اللقاء تحدث مزهر :"التقينا اليوم دولة الرئيس نبيه بري لبحث التطورات الراهنة وما يجري في مخيم عين الحلوة وأيضا في هذا الاطار تقدمنا بالشكر والتقدير العالي للجهود التي يبذلها دولة الرئيس من أجل اسقاط المؤامرة وحقن الدم الفلسطيني".
اضاف :"هناك مؤامرة كبيرة ومخطط كبير يستهدف الوجود الفلسطيني في هذه المخيمات ويستهدف قضية اللاجئين ويستهدف تصفية قضية اللاجئين ويستهدف أيضا الاستقرار اللبناني والشعب والوجود اللبناني، هذه مؤامرة ومخطط كبير وبالتالي تم الحديث مطولا مع دولة الرئيس من أجل ان نعمل سويا ومعا لاسقاط هذه المؤامرة وحقن الدم الفلسطيني ومحاصرة كل المحاولات التي تستهدف إشعال النيران في المخيم، لان هذا يشكل خطرا كبيرا على الوجود الفلسطيني بإعتبار أن مخيم عين الحلوة هو المخيم الاكبر وعاصمة الشتات، لذلك نحن حرصاء جدا بالتفاعل مع دولة الرئيس وبالتواصل والتنسيق المشترك من أجل محاصرة هذه الفتنة ومحاصرة ما يجري من مخططات تستهدف الوجود الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية وقضية اللاجئين والشعب اللبناني".
وختم : بالتأكيد من خلال هذه الجهود وهذا العمل المتواصل والجهد المقدر لدولة الرئيس بالتأكيد سننجح باسقاط هذا المخطط وهذه المؤامرة التي تستهدف الفلسطينيين واللبنانيين معا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دولة الرئیس عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تحديث للعقيدة النووية
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم ، على أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
وقالت الوثيقة: "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسوما: للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي"، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وجاء في الوثيقة التي وقعها بوتين: "سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع إي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها".
وأضافت: "اعتداء أي دولة من التحالف العسكري (الكتلة) على روسيا أو حلفائه يعتبر عدواناً على هذا التحالف ككل".
ومن المنتظر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه، أي اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر.
وهذا يعني أن بوتين وقع على مرسوم يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي.
وكانت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلت في وقت سابق عن الكرملين قوله إن "التعديلات على العقيدة النووية لروسيا تم إعدادها وهي جاهزة للتصديق عليها رسميا".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "تمت صياغتها عمليا بالفعل. وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة".
واعتبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
من أبرز بنود العقيدة النووية الروسية المحدثة..
العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا.استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي.يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروسيا.تتضمن العقيدة النووية المحدثة تحديد العدو الذي يقصده الردع النووي.من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا.توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة.
تعليق الكرملين..
علقت الرئاسة الروسية "الكرملين" على خبر المصادقة على العقيدة النووية المحدثة بالقول إنها "نص مهم للغاية".روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها أو بيلاروسيا لعدوان بأسلحة تقليدية إذا كان يشكل تهديدا خطيرا على سيادتهما.الهدف من توقيع مرسوم العقيدة النووية هو جعل "الأعداء المحتملين" يدركون حتمية الرد على أي هجوم على روسيا أو على حلفائها.روسيا بحاجة إلى مواءمة العقيدة النووية مع الوضع الحالي.أي عدوان على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا. وقال الكرملين بشأن التقارير حول استخدام أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي الأميركية في منطقة كورسك: جيشنا يراقب الوضع عن كثب.