مسؤول فلسطيني: سنطلب منحنا عضوية كاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
المناطق_د ب أ
صرح مسؤول فلسطيني، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس محمود عباس سيجدد المطالبة بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة خلال مشاركته في دورة الجمعية العامة للمنظمة الدولية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الحاجة إلى منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة باتت مضاعفة في ظل “استحالة التوصل إلى تسوية سياسية” مع إسرائيل.
وذكر رأفت أن على رأس أولويات مشاركة عباس في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة متابعة “الجهود مع دول العالم من أجل قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة باعتبار ذلك إنقاذا لحل الدولتين” لحل الصراع مع إسرائيل.
وأبرز رأفت أن ما يعيق تحقيق المسعى الفلسطيني المذكور بشكل رئيسي هو معارضة الولايات المتحدة الأمريكية وتلويحها المستمر باستخدام حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن.
ومن المقرر أن يلقي عباس بعد غد الخميس كلمة فلسطين في الدورة رقم 78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال رأفت إن عباس “سيبرز استمرار جرائم حكومة إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في كافة أمكان تواجده وسيطالب المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار واتخاذ قرارات فعلية تلزم إسرائيل بوقف ممارساتها “.
وأضاف أن “الحكومة الحالية في إسرائيل تعد الأكثر عنصرية ويقوم برنامجها على منع إقامة دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 وتصعيد البناء الاستيطاني ما يتطلب تحركا دوليا قبل فوات الأمن”.
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن إسرائيل “لم تنفذ أي قرار يتعلق بالقضية الفلسطينية صدر عن الأمم المتحدة بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي وتعتبر نفسها فوق الشرعية الدولية”.
يأتي ذلك فيما بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية باربرا ليف، إنجاح مؤتمر المانحين المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وحسب بيان حكومي ، دعا اشتية الإدارة الأمريكية إلى “لعب دور فاعل للجم العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا، ووقف الاستيطان والحفاظ على حل الدولتين في ظل التدمير الممنهج الذي تمارسه إسرائيل لإمكانية تنفيذه”.
وأكد أن “هناك حاجة ملحة إلى ضغط أمريكي على إسرائيل لتمكيننا من إجراء الانتخابات العامة، بما يشمل القدس، وهي أمر جوهري للشعب الفلسطيني”.
وشدد اشتية على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين والولايات المتحدة، وصولا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مجددا مطالبته الإدارة الأمريكية بالإيفاء بوعودها تجاه فلسطين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين فی الأمم المتحدة الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
دون إشارة إلى وحدة أراضيها..واشنطن تعرض الأمم المتحدة مشروع قرار لإنهاء حرب أوكرانيا
رفعت الولايات المتحدة، الجمعة، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى "نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا دون أي إشارة إلى وحدة أراضي البلاد.
وتزامناً مع ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.ترامب: الوضع في أوكرانيا "مروّع" ويجب إنهاء الحربhttps://t.co/qfEFXGPTRK
— 24.ae (@20fourMedia) February 21, 2025ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بـ "فكرة سديدة"، لافتاً في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، في الذكرى السنوية الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا. وبالمناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية لوضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضاً المطالب السابقة للجمعية العامة بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة مماثلة بأكثر من 140 صوتاً مؤيداً من بين الأعضاء الـ193.
لكن انعقاد الجمعية العامة، الإثنين، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ووجه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبراً أن من "غير الضروري" حضوره مفاوضات مع روسيا لا يملك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح، الجمعة، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي الروسي حول أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح أن "نصاً بسيطاً لا يدين الحرب الروسية ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا، يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل القانون الدولي".