تعرضت مواقع الجيش الأذربيجاني في اتجاه محافظة "أغدام" لإطلاق النار من القوات الأرمينية، بينما أعلنت العاصمة باكو إطلاق "عمليات لمكافحة الإرهاب" في "ناغورني قره باغ"، حيث سُمع دوي انفجارات في العاصمة ستيباناكرت.

بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأرمينية أن القوات الأذربيجانية بدأت شن هجمات على موقعها العسكرية في  قره باغ، بينما أفادت مواقع روسية بإغلاق المجال الجوي لأذربيجان أمام طائرات أرمينيا وانقطاع الاتصالات عن عاصمة ناغورني قره باغ.



والثلاثاء، أعلنت أذربيجان أن أربعة أفراد من الشرطة ومدنيَّين قتلوا بانفجار لغمَين في المنطقة المتنازع عليها، واتّهمت القوات الأرمنية بالمسؤولية.

وقالت أجهزة الأمن الأذربيجانية في تقريرين منفصلين إن الشرطيين الأربعة قتلوا عندما انفجرت سيارتهم بلغم على الطريق المؤدي إلى بلدة شوشا، الخاضعة لسيطرة أذربيجان، كما قُتل المدنيان بانفجار لغم في المنطقة نفسها.


وتعد ناغورني قره باغ جمهورية مستقلة غير معترف بها، ولذلك تعتبر رسميا ودوليا جزءا من أذربيجان، بينما عدد سكانها يزيد عن 75 ألف شخص معظمهم من الأرمن.

ونقلت وكالة الأنباء الأذربيجانية عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع أن وحدات الجيش الأذربيجاني ردّت بالمثل على الجانب الأرميني.

يذكر أن أذربيجان طالبت أرمينيا "بسحب قواتها المسلحة على الفور من الأراضي الأذربيجانية وحل الكيان العسكري والإداري لما يسمى بالنظام التابع لأرمينيا في تلك المناطق".

جاء ذلك في إحاطة قُدمت للممثليات الدبلوماسية في أذربيجان بمقر وزارة الخارجية في العاصمة باكو بمشاركة مستشار الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، وممثل الرئيس للمهام الخاصة ألتشين أميربايوف، ونائب وزير الخارجية فريز رضاييف.

وأكدت الإحاطة أن أذربيجان "تواجه خطوات استفزازية من الجانب الأرميني، وأن ما يسمى الانتخابات الرئاسية في منطقة قره باغ هي إحدى تلك الخطوات الاستفزازية".

وشددت الإحاطة على أنه "أصبح من المهم والضروري أكثر من أي وقت مضى إجبار أرمينيا على الابتعاد عن المسار الخطير".

وجاء في الإحاطة أن "أذربيجان تطالب أرمينيا بوقف أنشطتها العسكرية والتخلي عن خططها الانتقامية والتوقف عن انتهاك سيادة أذربيجان وسلامة أراضيها والتوقف عن دعم الأنشطة الانفصالية والإرهاب في منطقة قره باغ الأذربيجانية".


لا تزال العلاقات المعقّدة تاريخياً بين يريفان وباكو تتوتّر بسبب النزاع على ناغورني قره باغ، وهي منطقة انفصلت عن أذربيجان بدعم من أرمينيا.

وبعد حرب أولى أسفرت عن 30 ألف قتيل مطلع التسعينات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف العام 2020 حول ناغورني قره باغ، ما أسفر عن مقتل نحو 6500 شخص، ثم جرى إبرام هدنة تمّ التوصل إليها بوساطة روسية.

وتنازلت أرمينيا عن أراضٍ كبيرة لأذربيجان، كجزء من الاتفاق مع باكو الذي يتضمّن أيضاً نشر قوات حفظ سلام في ناغورني قره باغ.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ناغورني قره باغ اذربيجان تصعيد ناغورني قره باغ سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ناغورنی قره باغ

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين

دفعت سلطات العدو، اليوم الاثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية اللذان يشهدان عدوانا لليوم الـ 49 على التوالي.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، خلال تصريحات صحفية بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية ودبابات وجرافات ثقيلة إلى مدينة جنين ووادي برقين ومنطقة الهدف.
وقالت اللجنة الإعلامية، إن قوات العدو تعمدت حرق منازل في مخيم جني، مع تواصل عمليات الهدم والتفجير للمباني وخاصة في حارة السمران.
وأضافت أن “أكثر من 200 مواطن من أهالي جنين ومخيمها جرى اعتقالهم واحتجازهم خلال العدوان المستمر، وكان آخرهم الشبان أحمد مهداوي ولواء مهداوي، ومحمد مهداوي واعتقلوا من داخل مخيم جنين”.
وأشارت اللجنة إلى أن قوات العدو تتمركز داخل منازل الأهالي في مخيم جنين، بعد تحويل عدد منها لثكنات عسكرية بالتزامن مع نشر قناصة في حارة بيروت، وانتشار آليات العدو في حارات المخيم والمدينة.
وأكدت اللجنة الإعلامية أن قوات العدو وسّعت عدوانها العسكري على محافظة جنين، ليطال بلدة اليامون جنوبي المدينة، وسط عمليات اقتحام لمنازل المواطنين استمرت لساعات.
وأوضح بيان اللجنة أن قرابة الـ 20 ألف نازح من مخيم جنين، قضوا 10 أيام من شهر رمضان في مراكز الإيواء وخارج منازلهم في أوضاع إنسانية صعبة.
وطالب أهالي مخيم جنين، وفق اللجنة الإعلامية، بتحرك واضح يضمن عودتهم إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم المستمرة، بعد تهجيرهم قسرًا بفعل عدوان الاحتلال.
وفي 21 يناير، شن جيش العدو عدوانا غير مسبوق على جنين ومخيمها أطلق عليه اسم “الأسوار الحديدية”، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • إصابة جندي في عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
  • العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين
  • حرب العاشر من رمضان.. مصر تنفذ أكبر عملية خداع إستراتيجي في التاريخ
  • توقيف 6 أشخاص على خلفية احباط عملية تهريب دولي لشحنة من المخدرات بالناظور
  • استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
  • سوريا .. استنفار واسع وانتشار أمني مكثف في عدة محافظات وسط تصاعد التوتر
  • استنفار عام لوزارة الدفاع السورية في عدد من المحافظات
  • عملية عسكرية إسرائيلية تحرق مسجد النصر التراثي بنابلس والسكان يتعهدون بترميمه