نتنياهو يدعو ماسك للتصدي لمعاداة السامية على منصة إكس
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مالك منصة "إكس" (تويتر سابقا) المليادير الأميركي إيلون ماسك إلى وضع حد لمعاداة السامية عبر منصته، وأعرب عن عزمه على إقناع ماسك بالاستثمار في إسرائيل خلال السنوات المقبلة.
وأعرب نتنياهو، خلال لقاء جمعه بماسك في ولاية كاليفورنيا الأميركية أمس الاثنين، عن أمله في أن تتمكن منصة إكس، في حدود ما يسمح به الدستور الأميركي، من وقف معاداة السامية، وأي شكل آخر من أشكال الكراهية الجماعية ضد أي شعب.
وقال نتنياهو مخاطبا ماسك، "أعلم أنكم ملتزمون بذلك، لكني أشجعكم وأحثكم على تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير، ومكافحة خطاب الكراهية على المنصة".
من جهته أكّد ماسك خلال اللقاء أنه ضد معاداة السامية، وضد أي محتوى يروّج للكراهية والصراع، كما أكّد أن منصة إكس لا تروج للكراهية.
وقال، إن إكس منصة تنشر عبرها وجهات النظر المتنوعة، لكن الشركة ستحدّ من نشر بعض المنشورات التي قد تنتهك سياساتها، واصفا هذا النهج بأنه "حرية تعبير، وليس حرية استخدام".
وإضافة للحديث عن التصدي لمعاداة السامية، ركز رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائه مع ماسك على الذكاء الاصطناعي ومنافعه المحتملة، ومخاطره على المجتمع.
وأعلن نتنياهو وماسك عبر "إكس" أنهما سيجريان مقابلات متبادلة. وقال نتنياهو إن ماسك "يتصدر عملية الاختراع الأكبر في العصر الجديد، وربما على الإطلاق".
وأضاف أنه يشق طريقا سيغير وجه البشرية، موضحا أنه يريد "اقناعه بالاستثمار في إسرائيل خلال السنوات المقبلة".
وأشار الملياردير الأميركي، الذي يدير -أيضا شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"-، إلى أن أكبر معارضة تلقاها كانت من موظفي شركة تسلا الرافضين لاجتماعه مع نتنياهو، علما أن الاجتماع جرى في مصنع تسلا في فريمونت بولاية كاليفورنيا.
وكان ماسك قد هدّد بمقاضاة رابطة مكافحة التشهير، المعروفة اختصارا بـ "آي دي إل" المعنية بمكافحة معاداة السامية والعنصرية، في وقت سابق من الشهر الجاري متهما إياها بتشويه صورة منصته الاجتماعية.
واتهم الملياردير الأميركي الرابطة المدافعة عن السامية بأنها السبب الرئيس في تراجع عائدات منصة إكس من الإعلانات الأميركية بنسبة 60%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منصة إکس
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة السامي
سرايا - قال مقال نشرته صحيفة هآرتس إنه لا يجوز لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يلوم إلا نفسه على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ولكن مثلما كان متوقعا، أخذ "رجل المبادئ" يلوم معاداة السامية ويتذرع بها لتجنب مسؤولية أفعاله.
وأشار المقال إلى أن حكومة نتنياهو انتهجت إجراءات أضعفت من حصانة إسرائيل القانونية، فشنّت حملة لسنوات ضد النظام القضائي، وتصرفت من دون اعتبار للقانون الدولي في غزة، كما سمحت للمستوطنين بتوسيع عملياتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقيlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل ربما تكون عرضة لحظر غربي للأسلحةend of list
وأكد المقال -بقلم الصحفي الإسرائيلي يوسي فيرتر- أن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حسب نصيحة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا، "كان من الممكن أن يهيئ إسرائيل للتعامل مع تهديد" المحكمة أو حتى إزالته، ولكن نتنياهو "بعناده وتكبره" المعهود رفض النصيحة.
وبدلا من اتخاذ إجراءات من شأنها تحسين صورة القضاء الإسرائيلي، سخّر قدرات الحكومة والكنيست ووسائل التواصل الاجتماعي وأجزاء من وسائل الإعلام التابعة للمؤسسة الحاكمة لانتقاد المدعية وتشويه سمعتها، ووصف الكاتب حملة التشهير ضدها بأنها "من أحقر وأخطر الظواهر في تاريخ البلاد".
كما وصف المقال سلوك الحكومة على الساحة الدولية بأنه "هاوٍ وصادم"، مستشهدا بأمثلة مثل تشجيع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمليشيات على "إحراق الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية"، ويضيف المقال أن "المسؤول الأول هو رئيس الوزراء، فالسلطة بين يديه".
ووجه المقال انتقادات لاذعة لطريقة تعامل نتنياهو مع الأزمات الحالية في الشرق الأوسط، إذ تجاهل مطالبات بإدارة الوضع في غزة بشكل مختلف، كما لم يلقِ بالا لنداءات بتوسعة صلاحيات فرق مفاوضات الأسرى ودعمها، وأكد المقال أن الرأي العام في البلاد انقلب ضده.
ووفق المقال، كل هذه القضايا ضاعفت من توتر وضع نتنياهو في الداخل، لا سيما مع سعيه المستمر للتهرب من المساءلة عن أفعاله، خصوصا محاكمته في قضية الفساد.
واتهم المقال "الدكتاتور" الإسرائيلي بالتلاعب بعائلات الأسرى بتقديم "كلمات جوفاء" ووعود فارغة، وذكر تأكيده بأن "عشرات المختطفين" سيعودون قريبا، من دون وضع خطط ملموسة لذلك، مما سمح له لاحقا بإلقاء اللوم على "رفض حماس" التوصل لموافقة لإطلاق سراح الأسرى.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1037
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 05:36 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...