"بعد وفاة 1200 طفل".. تحذيرات من تدهور الوضع الصحي في السودان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية ومفوضية شئون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، من تدهور الوضع الصحي في السودان وذلك مع وفاة 1200 طفل دون سن الخامسة جراء الحصبة وارتفاع معدلات سوء التغذية وذلك في تسعة مخيمات خلال الفترة بين 15 مايو الماضي و14 سبتمبر الجاري .
وفي تقرير مشترك لهما، أكدوا أنه تم الإبلاغ أيضا عن أكثر من 3100 حالة مشتبه بإصابتها بالحصبة في الفترة نفسها ،إضافة إلى أكثر من 500 حالة مشتبه فيها بالكوليرا في أجزاء أخرى من البلاد وذلك الى جانب تفشى حمى الضنك والملاريا .
وقال المفوض السامي لشئون اللاجئين فيليبو جراندي ، إن العالم لديه الوسائل والمال لمنع كل هذه الوفيات الناجمة عن الحصبة أو سوء التغذية ومع ذلك يموت العشرات من الأطفال كل يوم نتيجة للصراع المدمر في السودان ونقص الاهتمام العالمي ، مؤكدا أن هناك حاجة إلى التمويل من أجل الاستجابة والوصول إلى المحتاجين وقبل كل شيء إنهاء القتال .
المرافق الصحية تتعرض لضغوط هائلة بسبب نقص الموظفينوأضاف التقرير أن المرافق الصحية تتعرض لضغوط هائلة بسبب نقص الموظفين والأدوية والمعدات الحيوية ، كما أن الهجمات المتكررة على المرافق الصحية منذ بداية النزاع بما في ذلك على الموظفين والمرضى ووسائل نقل الإمدادات الطبية تعيق أيضا تقديم الخدمات الصحية .
ولفت إلى أن الشركاء للمنظمتين في منطقة الرنك بجنوب السودان أبلغوا عن تزايد حالات وصول الأطفال المصابين بالحصبة وارتفاع معدلات سوء التغذية من السودان وخاصة من ولاية النيل الأبيض ، بينما لا يقل الوضع إثارة للقلق في منطقة أمهرة بأثيوبيا حيث يتطور تفشي وباء الكوليرا بسرعة في المواقع التي تستضيف أكثر من 18 ألف شخص فروا من الصراع بالسودان حيث توفي ثمانية أشخاص بسبب الكوليرا من بين 435 حالة مشتبه بها في الوقت كما أن مخزون لقاحات الكوليرا المخصصة للتحصين الروتيني أخذ في النفاد مما يعرض اللاجئين لخطر الإصابة بمزيد من العدوى.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الصحة العالمية تدهور الوضع الصحي الحصبة
إقرأ أيضاً:
تنفيذي التأمين الصحي بالغربية يناقش تحسين الخدمات الصحية
عقد الدكتور كريم بركات، مدير عام فرع الغربية للتأمين الصحي بالغربية، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات والمستشفيات لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي، وبحث سبل تطوير الأداء وتقديم خدمات أكثر كفاءة.
استهل الدكتور كريم بركات الاجتماع بمناقشة ملف التحويلات الطبية، حيث تم استعراض العقبات التي تواجه المرضى أثناء التحويل إلى المراكز الطبية المتعاقدة، والتأكيد على أهمية الاعتماد على المراكز الحكومية لتخفيف الأعباء المالية وتحسين مستوى الخدمة. كما شدد على ضرورة توفير الكيماويات اللازمة للتحاليل الطبية، لضمان استمرارية العمل بالمستشفيات وعدم تأخير الخدمات التشخيصية.
وفي إطار الاستعدادات الخاصة بإجازة العيد، تم اتخاذ إجراءات للحد من التزاحم في العيادات، من خلال السماح للمرضى الذين تتزامن مواعيد صرف أدويتهم مع الإجازة بالتوجه إلى الصيدليات قبل العطلة. كما تقرر تكثيف العمل داخل الصيدليات لضمان توفر الأدوية دون انقطاع، مما يسهم في تسهيل حصول المرضى على احتياجاتهم الدوائية بسلاسة.
من جانبه، أكد الاجتماع على أهمية تعزيز الأمن والانضباط داخل المستشفيات والعيادات، من خلال تواجد أفراد الأمن الإداري بشكل دائم، لحماية المرضى والعاملين وضمان بيئة عمل آمنة. كما تم التشديد على قيام مديري الإدارات بجولات متابعة دورية داخل المستشفيات، لضمان الالتزام بالجداول والواجبات الوظيفية بما يحقق الانضباط المهني المطلوب.
وفي سياق تطوير الأداء الطبي والإداري، ناقش الحاضرون نتائج ميكنة العمليات بالمستشفيات، والتي تهدف إلى تحسين كفاءة العمل وتقليل فترات الانتظار. وتم التأكيد على ضرورة تدريب جميع العاملين على النظام الإلكتروني الجديد، لضمان سرعة الأداء وتحقيق أعلى مستويات الدقة في تقديم الخدمات.
كما شمل الاجتماع بحث آليات توسيع نطاق الخدمات الصحية، حيث تقرر تشغيل الصيدليات، المعامل، وأقسام الأشعة على مدار 24 ساعة، بما يضمن تقديم الرعاية الطبية في أي وقت. وتم استعراض خطط تحديث جداول العمل لضمان استمرار الخدمة بكفاءة، إضافةً إلى متابعة المخازن الطبية وإدارة التخلص من المخلفات والكهنة بطريقة منظمة للحفاظ على بيئة العمل.
وفي ختام الاجتماع، شدد الدكتور كريم بركات على أهمية التعاون بين جميع الكوادر الطبية والإدارية لضمان تقديم خدمات صحية متطورة تلبي احتياجات المرضى. كما أكد على متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماع بشكل دوري، لضمان تحسين الأداء ورفع مستوى رضا المنتفعين عن الخدمات الصحية المقدمة.