«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يشارك في «الشارقة الدولي للراوي»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ملتقى الشارقة الدولي للراوي في نسخته الـ 23، والذي انطلق يوم 18 في معرض إكسبو الشارقة ويستمر حتى 20 سبتمبر الجاري بمشاركة 47 دولة. تحمل الدورة الحالية شعار «حكايات النباتات»، وتضم مجموعة من أهم الرواة على المستويين العربي والدولي، ممن يعدون مراجع في حفظ التراث غير المادي.
وأكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على أهمية المشاركة في ملتقى الشارقة الدولي للراوي في نسخته الـ 23، والاحتفاء بحملة الموروث الشعبي، فهم يعتبرون مخزوناً ثقافياً وفكرياً لا ينضب، ونحافظ معهم ومن خلالهم على تراثنا العريق. وتابعت: يتميز الملتقى بدورته الحالية بالمشاركة الغنية من الناحيتين النوعية والكمية، وهو بمثابة فرصة مهمة لتقديم أحدث إصدارات ومبادرات المركز المتواصلة، بالإضافة لعرض أعمال وإنجازات المركز.
وأضافت بن حريز تضمنت منصة المركز مجموعة كبيرة ومتنوعة من إصدارات المركز، بالإضافة إلى ركن خاص بمبادرة «وثيقتي» يحتوي على مجموعة من الوثائق التاريخية التي تتحدث وتوثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات، بالإضافة إلى شريطاً وثائقياً مصوراً يبرز مجموعة من الأحداث والمعالم التاريخية والتراثية في الدولة.
كما قدمت «مريم الزعابي» باحث أول في إدارة البحوث والدراسات في المركز، «خروفة» بعنوان «حمدان والنخلة» للكاتبة الإماراتية «عائشة الغيص»، إضافة إلى ندوة خاصة عن «الحناء» تتحدث عن أنواعه وأهميته في التراث الإماراتي.
وزخر الملتقى بمجموعة من الأنشطة الفكرية والثقافية والورش التدريبية والبرامج التفاعلية مع الجمهور، حيث ناقشت الجلسات الفكرية والندوات التخصصية قائمة من الموضوعات الغنية والمتنوعة، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء والدارسين، بالإضافة إلى مقهى الراوي، ومكتبة الملتقى، وركن التواقيع والإطلاقات، إلى جانب عدد كبير من الكتب والإصدارات والكتيبات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملتقى الشارقة الدولي للراوي ملتقى الشارقة الدولی للراوی مجموعة من
إقرأ أيضاً:
سوريا تشكر المملكة وقطر على سداد متأخراتها لدى البنك الدولي
دمشق
عبّرت الجمهورية العربية السورية عن خالص شكرها وتقديرها لكل من المملكة ودولة قطر، عقب إعلانهما سداد المتأخرات المالية المستحقة على سوريا لدى “مجموعة البنك الدولي”، والبالغة نحو 15 مليون دولار، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية.
وأوضح البيان أن هذه المبادرة الأخوية تجسّد حرص البلدين على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه، مشيراً إلى أن الخطوة تفتح الباب أمام تفعيل التعاون مع المؤسسات الدولية، بما يخدم جهود التعافي وإعادة الإعمار.
وأكدت الخارجية السورية أن التعاون العربي المشترك يمثل السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الراهنة، معربةً عن تطلع دمشق لتعزيز علاقاتها مع الرياض والدوحة، والمضي نحو شراكات فعّالة تصب في مصلحة الشعوب وترسخ الاستقرار في المنطقة.
وكانت المملكة وقطر قد أعلنتا، يوم الأحد، في بيان مشترك صادر عن وزارتي المالية في البلدين، سداد متأخرات سوريا لدى “مجموعة البنك الدولي”.
ونقلت (واس) أن هذه الخطوة من شأنها تمكين البنك الدولي من استئناف دعمه ونشاطه في سوريا، بعد توقف دام أكثر من 14 عاماً، مشيرةً إلى أن المبادرة تأتي استمراراً للجهود المبذولة لدعم وتعجيل تعافي الاقتصاد السوري، وذلك في ضوء النقاشات التي شهدتها العاصمة الأميركية واشنطن مؤخراً خلال اجتماع الطاولة المستديرة حول سوريا، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
إقرأ أيضًا
المملكة وقطر تعلنان سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي