5000 جنيه فقط.. تسريبات تكشف عن مواصفات موبايل Redmi Note 13 الخارق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تعتبر سلسلة هواتف Redmi Note هي واحدة من أكثر سلاسل الهواتف الذكية شهرة عالميًا. وفي بداية هذا الشهر، تم تأكيد أن الجيل القادم من هواتف Redmi Note سيتم إطلاقه قريبًا. وقبل بضعة أيام، كشفت العلامة التجارية أن الإطلاق سيحدث هذا الأسبوع.
بالإضافة إلى الكشف عن تاريخ الإطلاق، قامت Redmi أيضًا بتشويق الميزات القادمة في هواتفها الجديدة.
قمنا بتجميع كل ما هو معروف عن سلسلة هواتف Redmi Note 13 المقبلة في مكان واحد. دعنا نستعرض التفاصيل.
تاريخ إطلاق سلسلة هواتف Redmi Note 13
من المقرر إطلاق سلسلة هواتف Redmi Note 13 في الصين في 21 سبتمبر. سيتم الإعلان عنها في مؤتمر سيبدأ في الساعة 7 مساءً بتوقيت جرينتش+8.
على النحو الرسمي، أكدت Redmi وجود ثلاثة أجهزة، وهي Redmi Note 13 Pro و Redmi Note 13 Pro Plus و Redmi Note 13 Yibo Edition. ومع ذلك، نتوقع أيضًا وجود هاتف Redmi Note 13 العادي، على الرغم من عدم توفر معلومات حوله.
على أي حال، إذا كنت مهتمًا بمشاهدة الحدث، سيتم بثه مباشرة على منصة Weibo وغيرها من منصات البث المرئي الصينية الرائدة.
سلسلة هواتف Redmi Note 13 ستأتي بتصميم مختلف مقارنة بسلسلة هواتف Redmi Note 12. لن يكون التصميم الجديد مختلفًا تمامًا حيث سيكون هناك تشابه بين التصميم الجيل السابق.
سيحتفظ هاتف Redmi Note 13 Pro بتصميم الزجاج الأمامي والخلفي مع إطار مسطح. ومع ذلك، سيتم الاستلهام من تصميم سلسلة Xiaomi 13 في جزيرة الكاميرا ولكن مع وحدات بارزة.
من ناحية أخرى، سيكون توضع الكاميرا في هاتف Redmi Note 13 Pro Plus مشابهًا لتوضعها في هاتف Redmi Note 12 Turbo. ولكنه سيأتي بشاشة منحنية وخلفية من الجلد الاصطناعي. ومن المتوقع أن يكون هاتف Redسلسلة هواتف Redmi Note 13 مستوحاة منه مع بعض الاختلافات في اللون والنمط.
للأسف، ليس لدينا أي تفاصيل حول تصميم هاتف Redmi Note 13.
مواصفات سلسلة هواتف Redmi Note 13
سيأتي هاتف Redmi Note 13 Pro وهاتف Redmi Note 13 Pro Plus بشاشات OLED بدقة 1.5K. وهذا يجعلهما أول هاتفين في سلسلة Redmi Note يأتيان بشاشة بدقة أعلى من FHD+. كما سيكونون أيضًا أول هاتفين في سلسلة Redmi Note يأتيان بمستشعر بصمات الأصابع المدمج في الشاشة.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون هاتف Redmi Note 13 Pro Plus أول هاتف في سلسلة Redmi Note يتميز بشاشة منحنية. ستوفر الشاشة سطوعًا قصوى يبلغ 1800 نيت وتقنية تعتيم PWM بسرعة 1920 هرتز وتقنية تعتيم DC. وبعبارة أخرى، ستأتي هذه الهواتف بالعديد من الابتكارات الأولى في قسم العرض.
علاوة على ذلك، أكدت Redmi رسميًا الشرائح التي ستدعم هذه الهواتف. ستحتوي هاتفي Redmi Note 13 Pro Plus و Redmi Note 13 Pro على شرائح MediaTek Dimensity 7200 Ultra و Qualcomm Snapdragon 7s Gen 2 على التوالي.
سيحتوي الهاتفان Pro على إصدار مخصص من مستشعر Samsung ISOCELL HP3 Discovery Edition بدقة 200 ميجابكسل. ومع ذلك، لسبب ما، سيكون الإصدار Pro Plus الوحيد الذي يحتوي على تثبيت صورة بصري (OIS).
أما بالنسبة للبطارية، فسيتم دعم هاتف Redmi Note 13 Pro ببطارية بسعة 5000 مللي أمبير مع دعم للشحن بقوة 67 واط. بينما سيحتوي هاتف Redmi Note 13 Pro Plus على بطارية بسعة 5120 مللي أمبير مع دعم للشحن بقوة 120 واط.
نظرًا لأن من المتوقع أن يستند هاتف Redmi Note 13 Yibo إلى هاتف Redmi Note 13 Pro Plus، فمن المتوقع أن تكون لديه نفس المواصفات كالهاتف الأخير. بينما ليس لدينا أي معلومات عن هاتف Redmi Note 13.
السعر المتوقع لسلسلة هواتف Redmi Note 13
من المتوقع أن تبدأ سلسلة هواتف Redmi Note 13 بسعر يبدأ من حوالي 165 دولار للطراز العادي (أي ما يعادل 5000 جنيه مصري تقريبا) ، بينما قد يبدأ طرازي Pro و Pro Plus من 235 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
تسريبات عبد الناصر وتساؤلات الهوية والقضية
منذ أيام ولا تتوقف برامج "توك شو" عن مناقشة وتحليل تسريبات الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، حول إظهار عبد الناصر حالة الإحباط التي يشعر بها تجاه مواقف الرؤساء والملوك العرب، بعد هزيمة 1967، ورغبتهم في خوض مصر الحرب، دون أن يقدموا الدعم اللازم لذلك، في مقابل خطابات "شعبوية" على حد تعبير عبد الناصر، لا طائل منها.
هذا الحوار كان بمناسبة نية عبد الناصر قبول مبادرة وزير الخارجية الأمريكي السابق روجرز، والتي تهدف إلى وقف إطلاق النار بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
لعل الصادم في كلام عبد الناصر، رائد القومية العربية وزعيمها، هو حديثه عن أن على الفلسطينيين أن يقوموا بقضيتهم، وأن قضيته هي تحرير الأراضي المصرية التي احتُلت بعد هزيمة 1967، وإن كان الكلام اجتزئ من سياقه، إذ إن الرجل وللأمانة كان يعبر عن حالة إحباط لا استسلام، حتى ولو أن نيته كانت تحميل الفلسطينيين مسؤولية ما يخصهم من القضية العربية- الإسرائيلية، إلا أن ذلك لم يتم على أرض الواقع، ولا يدري أحد؛ لأن المنية كانت أسبق من أن ينفذ معتقده، أم أن كلامه في التسريبات كان من قبيل الغضب والكبت والإحباط، لا سيما وأن الهزيمة أوقعت رمزا كبيرا في مخيال الأمة العربية.
ويأتي الجدل حول التسريبات بسبب توقيت خروج هذه التسريبات، إذ إن الفلسطينيين ولا سيما المقاومة في غزة والضفة يعيشون أزمة كبيرة، جوهرها الخذلان؛ لا العدو والخسائر التي خلفها من عدوانه سواء على غزة أو الضفة، في وقت تطالبهم القوى العربية الكبرى؛ بأن يلقوا سلاحهم، ويتركوا مساحة لوقف العدوان من خلال مفاوضات إرضاء العدو، وهو ما أحدث هذا الجدل، سواء على مستوى الحاضر في دعوة العرب للمقاومة إلقاء سلاحها، أو على مستوى استشهاد من يرى ذلك بما تم تسريبه من لقاء عبد الناصر والقذافي، إذ يرى هؤلاء أن ذلك عين العقل، حيث يوفر قرار إلقاء السلاح وقف نزيف الدم والأرواح للمدنيين في غزة والضفة.
دارت السجالات بين من رأى أن عبد الناصر كان واعيا ومقدرا للموقف أكثر من كل حكام العرب، في حينها، وهو الخط الذي سار عليه السادات من بعده، ولحقه كل العرب فيما بعد، ما يؤكد رجاحة عقله وثبت زعامته، وأن القومية لا تعني العنترية أو سحب البلاد إلى مغامرات غير محسوبة، وبين من يرى أن مغامرات عبد الناصر أودت بالعرب إلى ما هم عليه الآن، وأنه سبب الهزيمة في 1967 وما قبلها، وأنه هو من أدخل العنترية واللامنطقية إلى ساحات السياسة، وأن إسقاط موقف عبد الناصر و"حكمته" على الحالة الفلسطينية اليوم لا يمت للعقل ولا مقتضى المنطق. كما أن بحث كل قُطر عن مصالحه والانكفاء على حل مشاكله، ليس واجب الوقت كما يدعي أصحاب الرأي الأول.
وبين هؤلاء وهؤلاء يبرز تساؤل كبير حول الهوية والقضية، وما إذا كانت القضية الفلسطينية هي قضية العرب كلهم، كما يرى القوميون والعروبيون، أم هي قضية الفلسطينيين، كما يرى أنصار تيار التغريب والليبرالية و99 في المئة من خيوط القضية في يد أمريكا، أم هي قضية دين وعقيدة، كما يرى الإسلاميون، أم هي مسألة صراع سياسي كما كل الصراعات، كما يرى دعاة الحياد والأكاديمية.
لقد كانت القضية الفلسطينية بنت العروبية والإسلاموية، تتنازعاها، فالأول يرى أن أرض فلسطين هي أرض عربية اغتصبها شذاذ الآفاق وعلى القومية العربية أن تثبت هوية عروبتها، وهم في ذلك باحثون عن قضية جامعة رافعة لأيديولوجيتهم، التي جاءت على أنقاض الخلافة العثمانية "الإسلامية". فالقضية سابقة على ميلاد فكرهم بمئات السنين، وربما بما يقارب الألف عام، حين فتح عمر بن الخطاب القدس، لذا فإن الإسلاميين يرون أنها قضية إسلامية بدأت مع نزول الوحي وإسراء الله سبحانه بنبيه إلى المسجد الأقصى، وبالتالي هم أولى بالقضية من غيرهم. وعلى مستوى القضية الفلسطينية في العصر الحديث، فإن أول طلائع المقاومة على المستوى الشعبي، كانت مدفوعة بالعقيدة والتاريخ، وحتى على المستوى الرسمي، كما يقول البعض، كانت مدفوعة برغبة الملك فاروق في استعادة زعامة العالم الإسلامي بقيادة الجيش المصري للجيوش التي سافرت إلى فلسطين للذود عن حياض الأقصى وفلسطين.
القضية ليست يا سادة في تسريبات عبد الناصر، ولا من موقفه، ولا من الدفاع عنه أو إدانته، القضية بل الأزمة الحقيقية أننا كأمة أصبحنا لا نعرف من نحن، وماذا نريد. لقد مرت الأمة بقرن من أصعب القرون مرت عليها، وأصبح حالنا حال من يتخبطه الشيطان من المس، لا نعرف إن كنا عروبيين، أم إسلاميين، أم كما بعضنا انحاز إلى حضارة كانت على أرضه ولم يبق منها إلا بعض الحجارة والأساطير، فهذا فرعوني، وذاك آرامي، وهؤلاء سومريون، حتى أصبحنا أمة تبحث عن ذاتها، بل صار السؤال الكبير هو: هل نحن بالفعل أمة؟
هو السؤال الذي سنجيب عنه في سلسلة من المقالات إن شاء الله في الأسابيع القادمة..