وكالة الاستخبارات العراقية تطيح بثمانية إرهابيين بينهم “مفتي” في صلاح الدين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يمانيون../ أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية اليوم الثلاثاء، عن الإطاحة بثمانية إرهابيين أحدهم كان يصدر الفتاوى التي تستبيح دماء الأبرياء وآخرون اشتركوا بعمليات إرهابية استهدفت الهجوم على مقرات ونقاط ودوريات عسكرية واشتركوا بتفجير منازل المواطنين وأفراد الأجهزة الأمنية.
ونقلت وكالة “العهد نيوز” عن الاستخبارات العراقية، القول: تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية العراقي المتضمنة ملاحقة آخر ما تبقى من فلول “داعش” الإرهابي الجبان، تلقت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب ضمن محافظة صلاح الدين معلومات عن ثمانية مطلوبين.
ويُذكر أن المتهمين اعترفوا صراحة بانتمائهم إلى ما يسمى بعصابات داعش الإرهابية واشتراكهم بعدة جرائم منها إصدار الفتاوى التي تستبيح دماء الأبرياء والاشتراك بعمليات إرهابية استهدفت الهجوم على مقرات ونقاط ودوريات عسكرية، والاشتراك بتفجير منازل المواطنين وافراد الأجهزة الأمنية، واحيل المتهمين إلى الجهات المعنية استعدادا لمثولهم أمام القضاء لينالوا جزائهم العادل.
وأهابت وكالة الاستخبارات العراقية بالمواطنين العراقيين بضرورة الإبلاغ على جميع الخارجين عن القانون وفي جميع أنحاء البلاد. #عناصر إرهابيةالعراق
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاستخبارات العراقیة وکالة الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.